06/02/2003, 05:18 AM
|
| شاعرة الهلال | | تاريخ التسجيل: 29/12/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 7,890
| |
الهلال مدرسة الصحفيين !!! وجماهيره فريستهم الدسمة ؟؟؟ ولكن هيهات ؟؟؟؟
الإعلام الرياضي .... والرياضيون
====================
المقصود بالإعلام ( المرئي ( تلفزيون ) والمسموع ( إذاعة ) والمقروء ( الصحافة ) >>>>>
------------------------------------------------------------------------------------
لا يختلف اثنان على أهمية الإعلام القصوى في التأثير وتغيير مسارات بعض القرارت .. وبعض
القناعات ... فالمنتمون لهذه الأجهزة ............... أفراد مؤهلون وغير مؤهلين ...!! مشجعون
ومنتمون للأندية ........ وهناك ممن لا يشجع الأندية و يشجع المنتخب .... ! وقد ينتمي للإعلام
الرياضي من لا انتماء له ولكن من أجل العمل ....... فقط ..وهذا ندرة !
-----------------------------------------------------------------------------------
والسؤال المطروح ............. هو >>>>>>>>>>> هل لا يزال الإعلام بنفس التأثير وبنفس
القدرة على قلب الحقائق كما كان ..؟؟؟ أم هناك وعياً لدى الجمهور يحتم على الإعلاميين ابتكار
أساليب غاية في الدقة من أجل تحقيق ما يريدون وبالذات عندما تكون لهم أهداف شخصية أو غير
سوية ؟؟ وماهي الطرق الصحيحة والكفيلة لإفشال مخططات البعض التي يحاولون تنفيذها من
خلال الإعلاميين ..... وعلى وجه الخصوص >>>>> الصحافة <<<<<<<<<
إن ما دعاني لذلك ما تناولته الصحف مؤخراً عن كابتن الهلال سامي الجابر .. حين نشرت
الصحافة القطرية كلاماً لايعقل .......... والمؤلم أن تنقله صحافتنا مع المحاولة لتأكيده بدلاً من أن
تنفيه أو على الأقل تحاول تفسيره منطقياً بعيداً عن التأويل والبلبلة وكأنها بذلك تساند الصحافة
القطرية لزعزعة الفريق الهلالي في البطولة .. ! طبعاً لم يكن ذلك مقبولاً مهما تكن مبرراته حتى وإن
كان صحيحاً وهذا مستبعد ... ولكن مصلحة الوطن تستدعي احتواء بعض الأمور بدلاً من إثارتها
بحجة حرية الرأي وهي كلمة حق أريد بها باطل ! ولن أذهب بعيداً عندما قال ولي العهد حفظه الله
وهو في جامعة الملك سعود معتذراً عن إلقاء كلمة مبرراً ذلك أن الأوضاع السائدة تستدعي ضبط
النفس وعدم التصريح لأنه ليس كل ما يعلم يقال .. وأكمل بأن كل شيء يصدر منا محسوب علينا ..
وهو بذلك يدعوا إلى التعامل الإعلامي بتعقل وتغليب مصلحة العامة على الخاصة ...
والشفافية هذا المصطلح المطروح الآن وكأننا أول مرة نكتشفه وهو موجود في دواخلنا ... لا
يعني الرؤية المجردة للأشياء بشكل مباشر تماماً !! بل تعني الشفافية الرؤية للأشياء بوضوح نعم
ولكن بوجود ساتر شفاف قوي متماسك ؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنك عندما تسمح للآخرين بملامسة الامور بشكل
مباشر قد تعرضها للعبث !!!!!!!!!!!!!!!! بالتالي حدوث مالا تحمد عقباه ... !
-----------------------------------------------------------------------------
الشاهد في هذا الموضوع هو >>>>>>>>>>> أن نكون أكثر حذراً في تعاملنا مع ما نرى ونقرأ
ونسمع .. ولابد أن تكون لدينا قدرة التحليل الآني للفكرة وربطها بكل ما حولها ........ مثلاً ..
عندما نشرت الوطن القطرية ما نشرت ...... هل أعاد التفكير كل من داخله الشك ...... إلى أن
سامي كان في عدد من المباريات احتياطياً !! ثم أنه وهو القائد استبدل بغيره وكان في غاية تقبله
بل رأينا كيف كانت فرحته بزملائه عند تسجيل الهدف عندما احتضنوه وهو في الإحتياط .
وكذلك لم لم يتبادر إلى أذهان من صدق أو كاد ! وخاصة أنهم إعلاميون ويفهمون هذه الحركات
وهذه الأساليب أن ما كتب كان للتأثير على من حرم فريقهم فرصة التأهل !!
--------------------------------------------------------------------------------------------
أعود مرة أخرى لأناشد الجماهير واللاعبين .. وقبلهم الإداريين ومسؤولي الأندية وخاصة الزعيم
النادي الجماهيري والإعلامي الذي يعتبر منهلاً للمادة الإعلامية وبالذات الصحفية أن يتحصنوا ضد
مثل تلك المواد والأهداف .. وياحبذا لو تم إعطاء اللاعبين والجماهير محاضرات عن الإعلام بكل
جوانبه وأساليبه وطرق بث الأخبار الصحفية به منها ماهو معلوم ومنها ماهو خفي .. ويكون من
خلال مؤهلين في هذا الجانب لنحمي لاعبينا وجماهيرنا ممن يدس السم بالعسل ... ونفتح لهم نوافذ
التعامل الصحيح مع ما يبثه الإعلام الرياضي عن الهلال إن كان مدحاً أو قدحاً .. إن كان نقداً أو حقداً
وأرى أن ذلك لابد أن يتم من خلال إدارة العلاقات العامة بإلحاق شعبة إعلامية مؤهلة قادرة على
تحصين منسوبي النادي إعلامياً ......... وكيفية الإستفادة منه .. وكيفية إطلاع الجمهور على أمور
النادي قبل تسريب الأخبار .. إلا في الحالات التي تستوجب جس النبض للرأي العام للوصول
للقرارات السليمة وتقدم بشكل منطقي ....... أرجو الإهتمام بذلك فالهلال مؤسسة تحتاج حاجة ماسة
لتفعيل إدارة العلاقات والإعلام تفعيلاً أكثر إيجابية وأكثر تواصلاً مع الجمهور الهلالي حتى لا يترك
فريسة للأهواء الملونه
ومن المعروف أن أي خبر يبدأ نقطة صغيرة ثم تكبر لتصبح دائرة مفرغة لا حدود لها.. تشعر من
بداخلها بالدوار وعدم الإتزان >>>>>>>>>> فلنحذر يا هلاليون فأنتم محسودون وكل ذي نعمة
محسود !! وكونوا سداً منيعاً في وجه المريبين |