لا أحد يستطيع أن ينكر التنظيم الرائع الذي قام به الاتحاد والنصر للبطولة العربية ، وهذه بداية توأمة للفريقين حتى في الصفات بعد أن كان لا يجمع بينهما الا اللون الأصفر وبعض الاموال والصدقات.
ولا شك انهما قد خدموا الكرة السعودية بتفريغ الهلال والأهلي للتركيز في البطولات وحصدها وترك خدمة الفرق والعناية بهم للأصفرين وهو لون مناسب ومؤهل للقيام بهذا النوع من المهمات .
وهذه هي سنة الحياة فليس من المعقول أن كل الناس تخدم ولا ان كل الناس تحكم ، ولكن سخر الله الناس بعضهم لبعض . فالزعيم لا يمكن ان يقوم بادوار الخدم والعكس صحيح ايضاً وكل ميسر لما خلق له . ولكن هذا لا يعني ان نسخر من هذه الطبقة او ان نشمت فيها او نسئ معاملتها فالرفق مطلوب والتواضع كذلك مطلب انساني رفيع ، ويجب ان يقال للمحسن احسنت وللمسئ اسأت .
ومن هذا المنطلق فاني اتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في تقدم الكرة السعودية عبر منتخباتها او انديتها ولو بشكلٍ غير مباشر.
كما أشكر الامانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم بحسن تنظيمها حيث وزعت الاندية بشكل يخدم الكرة السعودية بحيث أن الأصفر فرع الرياض يهتم بخدمة الزعيم ، اما الأصفر فرع جدة فيقوم بخدمة القلعة والشكر كل الشكر لكل من قرأ وتابع ولم يغضب.