01/06/2011, 09:52 PM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 11/04/2002 المكان: SomeWhere
مشاركات: 1,358
| |
SPORTS PSYCHOLOGY التحضير النفسي الرياضي + عودة ياسر = العودة لمنصات آسيا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة ترددت كثيراً بكتابة هذا الموضوع لسببين الاول هو كثرة المطالبات من بعض الاعضاء به بشكل كبير والثاني
هل سيجد بالفعل آذان صاغيه وقبول من قبل مسيري النادي ام سيذهب ادراج الرياح ولاكني وبعد التوكل على الله قررت
طرح الموضوع ولاكن بشكل مفصل اكثر من السابق مدعماً بآمثله واراء اختصاصيين بهذا المجال.
SPORTS PSYCHOLOGY او التحضير النفسي ودوره بشكل رئيسي في تفوق بعض الفرق الرياضية على
بعض وكذلك دوره الكبير في بروز الكثير من اللاعبين خصوصاً لمن يمرون بمراحل انخفاض في المستوى بعدما
كانوا نجوماً لا يشق لهم غبار وهذا ايضاً يشمل المدربين وكيف يتم تهيئتهم بشكل مناسب للتعامل مع سلوكيات
اللاعبين المختلفه. متى يبداء التحضير النفسي للاعبين؟
التحضير النفسي للاعبين في اوروبا بالتحديد يبداء من سن مبكره للاعبين من اجل زرع الثقه في انفسهم ومن
اجل تحضيرهم نفسياً للتعامل مع اجواء الشهره والبطولات وكيف يقوموا بالتصرف في حال وجود مشكلات للاعب
خارج الملعب وجعل هذه المشكلات غير مؤثره في نفسية اللاعب وقت لعب المباريات او خوض المباريات.
للآسف هذه الميزة غير متوفره هنا بشكل كبير وخصوصاً في الاندية الكبيرة وان حضرت فهي تكون في
نطاق ضيق وفي بعض الاحيان من اجل مباراة او مبارتين فقط. تعريف التحضير النفسي للرياضيين
هو العلم الذي يقوم بدراسة السلوك والتصرفات للافراد في البيئة الرياضية او التهيئة النفسية للنشاط.
واغلب الناس تدرس وتمارس التحضير النفسي لسببين:- 1- لمعرفة كيف يساهم التحضير النفسي ويؤثر على النشاط الفيزيائي للرياضي على سبيل المثال
كيف يؤثر ايجاباً على اللاعب ويجعله ينفذ الضربات الحرة للكرة بدقة متناهية. 2- لمعرفة كيف يساهم في رفع الروح المعنوية للاعب ويجعله اكثر اهتماماً بتطوير نفسه من
مباراة لاخرى واكثر اهتماماً بصحته ولياقته.
على سبيل الجري يساعد على تخفيف الضغوط المشاكل النفسية. امثلة على استفادة الفرق من التحضير النفسي
تم جلب اختصاصيين نفسيين لفريق سلة امريكي يحتل المراكز المتآخره بالترتيب بعد نهاية القسم الاول
من الدوري وقبل بداية القسم الثاني فكانت النتيجة هي تقدهم بالترتيب وتحقيق الفوز تلو الآخر الى
ان اصبحوا من اصحاب المراكز الاولى هذا بشكل عام اما بشكل خاص فقد اكتسب اللاعبين مهارة
كبيرة بتسديد الرميات الثلاثية بنجاح منقطع النظير وكذلك التحكم باعصابهم عندما يبداء الفريق
المنافس بالتقدم عليهم بنقاط كبيرة يستطيعوا وبهدؤ من قلب النتيجة لصالحهم بدون انفعالات بين
اللاعبين او نرفزه تفقد التركيز وهو ما كانوا يعانون منه بالسابق وبشكل كبير.
لوحظ عليهم ايضاً بعد ذلك عدم التفريق بين الفرق التي يقابلها الفريق فلا يوجد شيء اسمه
فريق كبير او صغير فريق متذيل الترتيب او متصدر يعاملوا كل الفرق كبعض وعلى اساس
ان هذا الفريق خصم لا يستهان به يجب سحقه !!!
مما سبق يتضح وبشكل كبير وجلي تآثير التحضير النفسي على المجموعة ككل وعلى اللاعبين
كآفراد وهناك امثله على منتخبات عربية تاملوا مع اطباء او محضرين نفسيين وقدموا نتائج
ايجابية كمنتخب مصر ببطولة القارات وكذلك منتخب عمان بآحدى دورات الخليج !!!
هذه فقط بعض الامثله ويوجد غيرها الكثير والكثير ولاكن من اجل عدم إطالة الموضوع لم
اتطرق لذكرها وبعضها يخص اندية كبيرة كالبرشا والريال ومانشستر والآنتر وبعض المنتخبات
العالمية المتميزه بكرة القدم.
التحضير النفسي له تآثير ايجابي كبير وهو ايضاً لا يكلف النادي الشيء الكثير فلا يتطلب
معدات خاصة او عيادة مجهزه او آجهزة خاصة ولاكنه للآسف نادر ان لم يكن معدوم بدورينا.
تخيلوا ياسر 2007 وياسر 2011 والمشاكل الكثيرة التي مر بها ومستوى الإنحدار الكبير
بين مستواه السابق والحالي والضغط النفسي الرهيب الذي يعيشه ويعيشه جماهير النادي
فنحن ان انتقدناه زدناه معاناه وان مدحناه بقي كما هو وظن انه يقدم الافضل فنحن واللاعب
في كلتا الحالتين الخسرانيين.
شاهدوا الهلال في آسيا سابقاً وحالياً ودور اللاعبين القياديين مثل النعيمة والثنيان والتماوي والتمياط
سابقاً وكيف كانوا يقوموا بآنتشال الفريق وإخراج اللاعبين من الروح الآنهزامية وقت المباراة
الى فريق مبادر بالهجوم وسباق الى الانتصار وبين الهلال الحالي الذي يستسلم بسهوله للخصم
ويصبح بلا هويه خصوصاً في المباريات من الوزن الثقيل والمصيرية التي يتطلب فيها الفوز
ولا غيره فعند تقدم المنافسين نجد من النادر ان يعود الفريق وخصوصاً امام الفرق المتمرسه
وهذه الميزه تندرج تحت قسم من اقسام التحضير النفسي تسمى MOTIVATION او التحفيز.
ما نطلبه من رئيس النادي ومسيري الفريق الاول هو فقط الاهتمام بالجانب النفسي من اجل
تهيئة اللاعبين نفسياً بعد ان يتم تهيئتهم تدريبياً على اعلى مستوى من اجل ان تكتمل
المتعه الكروية للفريق ونشاهد هلال آسيا عام 2000 يعود من جديد وبحلة فريده ومميزه.
مع تمنياتي للنادي بالتوفيق بالتعاقدات المقبله على الصعيد التدريبي واللاعبين. |