منارات عنيزة تكرم الأستاذ كرم خطاب - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

هولآإلي ~ · #1 30/05/2011, 05:14 PM

في ليلة من ليالي الوفاء المتأصل لدى أبناء عنيزة الأوفياء قامت مدارس منارات عنيزة بتنظيم حفل تكريم ووداعها لأحد رموز التربية والتعليم فيها والذي ترك بصمة ناصعة البياض على نفوس وقلوب فلذات أكبادنا طلاب المرحلة الابتدائية وخاصة طلاب الصف الأول الابتدائي ذلك هو الأستاذ والمربي القدير كرم أحمد خطاب الذي عمل على مدار 11 سنة بكل جدٍ واجتهاد وبذلٍ وعطاءٍ حتى يقن في عقول طلابه حب العلم والتعليم .

وعندما عزم على وداعه طلابه وإخوانه المعلمين والقائمين على إدارة المدرسة للتوجه إلى إكمال مسيرته التعليمية في موطنه مصر , فكان رد الجميل من جنس العطاء فقد نظمت المدرسة حفلا رائعا في مساء يوم الأحد 26/6/1432هـ في قاعة الوفاء قاعة الأستاذ عبدالله العلي النعيم في مركز صالح بن صالح الاجتماعي

وذلك بحضور سعادة مدير التربية والتعليم في محافظة عنيزة الأستاذ يوسف الرميح ومدير مدارس المنارات وجميع منسوبيها وطلاب الصف الأول الابتدائي وأولياء أمور الطلبة وعدد كبير من محبي المحتفى به .

بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم قدمها أحد طلاب الابتدائي في المدرسة تلى ذلك كلمة مدير المدرسة الأستاذ إبراهيم الدوسري شكر فيها الأستاذ كرم على جهوده ووقته لتعليم أبناءنا في أولى مراحلهم التعليمية والتي تعتبر من أهم المراحل في التنشئة التعليمية والتربوية بعد ذلك ألقى الأستاذ كرم كلمة شكر فيها المسئولين في المدرسة وإدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة وأولياء أمور الطلبة والطلبة نفسهم وقال انه لأول مرة يشعر بطعم الجهد والتعب الذي يقدمه لأبنائنا الطلاب وأنه لم ولن يندم في يوم من الأيام لحضوره في منطقة القصيم ومحافظة عنيزة تحديدا أيضا قدم شكره لسعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ يوسف الرميح لتشريفه الحفل وشكره لكل من جاء لهذا الحفل . بعدها جاءت كلمة أولياء أمور الطلاب قدمها نيابة عنهم أحد أولياء الأمور عبر فيها عن شكره وتقديره للأستاذ كرم على جهده ووقته الذي قدمه لتعليم وتربية أبنائهم الطلاب .

في نهاية الحفل تم تقديم دروع وهدايا تذكارية من قبل الطلبة وأولياء الأمور للأستاذ كرم تسلمها من يد مدير التربية والتعليم في محافظة عنيزة

كان هنا · #2 30/05/2011, 06:14 PM

الشيء من مأتاه لا يستغرب.

لكن السؤال العريض، مالمميز الذي قدمه هذا الأستاذ القدير ليُـحاط بكل هذه الحفاوة؟ خصوصاً عندما نعلم أن كثيراً غيره أمضوا ذات السنين وأكثر.