29/05/2011, 07:28 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 05/05/2010 المكان: ღ قَلْب الْهِلَال ღ
مشاركات: 143
| |
لـيـت مـن عـلّـمـنـي حـب " الـهـلال " .. عـلّـمـهـم !! منذ اعوام واعوام
تمتد حتى قبل ولادة بعض الاعضاء هنا
امتد حبنا وعشقنا لهذا الكيان
زرعناه وسقيناه وربى على ايدينا وايدي غيرنا
لا انسى تلك الصدفه التي جمعتني باخي الاكبر الذي كان يتابع باهتمام وتركيز تام
فسألته حينها " لم كل هذا الحماس والتركيز على اشخاص يركلون الكره ويركضون وراءها "
فقال هؤلاء ليسو أي اشخاص
وهذه ليست اية كره
بل وهذا ليس كأي نادي وستعلمين ....
دققت النظر في التلفاز ولكني لم أجد شيئا لاهتم به
سوى قفزه من ذلك الحارس الفذ الملتحي " خالد الدايل "
فجلست
رمى الكره بيده الى ذلك الاسمر والذي يلبس شارة الكابتنيه " حسين الحبشي "
ثم الى فلان وفلان لم اكد انتبه لبقية الاسماء
ولكنني اذكر رغم سني ورغم تأخر الوقت ظللت حتى ماقبل النهايه ثم غلبني النعاس
وبعدها اصبحت انتظر اخي ليبدأ بالتركيز في مشاهدة هؤلاء الاشخاص
لاشاهد معه واسمع تعليقاته وملاحظاته التي لم اعرها أي اهتمام
منذ ذلك الوقت وانا لازلت في التاسعه من عمري وتحديدا في الصف الثالث ابتدائي
وانا انتظر هؤلاء " الاخوه " < كما كنت اعتقد ان يلبسوا نفس اللباس
ليلعبوا ولكن ليس كأي لعب
استمرت حالة التددقيق والتركيز والمتابعه دهرآ فقط لكي افهم ماذا يدور
عشقت هذا الكيان
عشقت الاسم
عشقت المؤسس
عشقت حتى اللون الذي يخالف فطرتي
ولكني كنت لا آبه
اصبحت لا افوت مباراه
اصبحت ادافع عن هذا الكيان
ليس عن لاعب
او خط
او مدرب او رئيس
عن الكيان باكلمه
استوعبت حينئذٍ ان الاخفاق ابدآ لا يأتي من لاعب
او فرصه او حتى جمله تكتيكيه
بل هو حصيلة 90 دقيقه وربما اكثر
منذ قرابة الستة اعوام او ماشابه اصبحت اسمع جملة من حولي
سواء في مجتمع او في موقع الكتروني
" وما ادراكي فانتِ لستِ الا فتاه "
" لا يشجع هذا النادي الا الفتيات "
استنكرت كثيرا
صمت كثيرا ولكني وحين رأيت الوقت مناسب
فصرخت بأعلى صوتي
كيف ما ادراني وانا منذ نعومة اظافري عودتها على لمس التلفاز
وتغيير القنوات لاصل لمباراة هذا الفريق
كيف ما ادراني وانا التي كنت انجز مهامي الدراسيه لانظر الى نتائج المباريات
على اخبار التاسعه واعرف ماحصل لفريقي
كيف ما ادراني وانا التي كنت ابحث في الجرائد لامسك تلك الورديه
من بين الاخريات واقرأ بتمعن كل زاويه وكل مقاله عن كيان فريقي واحداثه
كيف ما ادراني وانا كنت ابحث عن المدن والمعسكرات في الانترنت
والقنوات وكل مايخطر على البال لاكون مع هذا النادي
عشقته بكل تفاصيله
" أي "
عشقته عندما يسمح للخصم بالتقدم والتسجيل ومن ثم يباغته
ويختم على انفاسه ليمتعني انا < كما كنت اظن
عشقته عندما يندى جبين لاعبيه للبحث عن الكره والفرص والفوز لافراحي انا
عشقت فيه تفانيه وعنفوانه وانتفاضاته على خصومه واعداءه ليخرسهم فمآ تلو الاخر
عشقت فيه سعيه ومثابرته وجديته في مواجهة الفرق المقابله مهما كان حجمها ومن أي بلد
عشقت فيه تدريسي مادة الرياضيات بان النقاط التي يحصل عليها لن تكون اخر الاعداد
عشقت فيه تدريسي لمادة الجغرافيا في كل دولة يذهب لها للمنافسه ومن ثم العوده بالبطوله بفخر
عشقت فيه تدريسي الكفاح والاجتهاد للحصول على ما اصبو اليه
يقولون ان اغلب مشجعي ومتابعي محبوبي هم جنس النساء !!
فأقول لهم شيئين عذرا .. فالنساء تعشق التفوق والنجاح الدااااااااااائم
ثم هل انتم من يحكم على شريحه واسعه من مشجعي نادي ملكي ؟؟
لو كان حقآ مايقولونه
فكيف باكبر الملاعب ودرتها " استاد الملك فهد "
ان يمتلئ عن بكرة ابيه من الذكور ؟؟
هل هن نساء ارتدين الثياب البيضاء ؟؟
ام انهم رجال احبوا وعاشوا بطولات وامجاد كيان يكاد لا يكتفي من النجاحات ؟؟
ان كان بالرغم من كثرة مشجعي ناديّ يقولون اغلبهم نساء
فهنيئآ لي بهذا النادي الذي يهواه اكثر النساء واكثر الرجال
كنت اشعر بانه " محبوبي الاول والاخير " وهذا المحبوب يسعى باستمرار لمراضاة حبيبته
يسعى دوما لمراعاة خاطري واهداء الهدايا لي من كل حدب وصوب ومن كل بقاع الارض
كنت اشعر ايضا انه يلعب لي
ويبدع من اجلي
ويتفنن لارضائي
رأيته بأم عيني وهو يحمل ابعد البطولات واكبرها واندرها
ويرفع كأسها عاليا ليسعدني ويرسم الابتسامه على محياي نعم فتاة
ولكني افتخر بعشق هذا الكيان ولمدة ثمانية عشر عاما دون المرور بمرحلة
" سأترك محبوبي لان عضو من اعضائه سقم "
" ساترك محبوبي لان جهاز من اجهزته اختل " نعم فتاه
ولكني امتعض عند رؤية او قراة سخافاتهم
واقصد هنا مايحصل مؤخرا مع الانديه الاخرى وللاسف انتقل الى ناديّ العريق
حب الفرد وليس حب الكل الذي غالبا مايتحكم بردود افعالهم نعم عشقنا افرادآ .. ولكن
عشقت اندفاعه وحرصه وذكائه و تكتيكه.. الصخره الدفاعيه
" صالح النعيمه "
عشقت فن وابداعه عبقريته وجنونه الكمبيوتر .. النمر .. العبقري .. الفيلسوف
" يوسف الثنيان "
عشقت رعبه وتهديده وغدره وتفانيه .. سام6 .. الذئب
" سامي الجابر "
عشقت انسيابيته تفانيه رسمه واتقانه .. الفتى الذهبي
" نواف التمياط "
عشقت صده وردّه مجاراته وأمنه قلب النادي
" عبدالله الدعيع "
عشقت طيرانه وهبوطه وتفكيره ومبادراته جناحنا الطائر
" خالد الرشيد "
عشقت حكمته وحنكته ادارته وهدوءه .. لاعب الوسط الفذ
" فيصل ابو اثنين "
عشقت روعته وكفاحه سرعته واختراقاته .. الكونكورد
" فهد الغشيان "
عشقت تلاعبه بالمهاجمين .. دفاعه عن حصنه وتوجيهه .. الاخطبوط .. عميد لاعبي العالم
" محمد الدعيع "
عشقت روعة التمياطين محمد وصفوق .. المسعري النمشان العويران السلومي
تركي العواد اليجا ليتانا سيرجيو صلاح بصير عبدالله سليمان
امتعوني وابدعوا وتألمت لفراقهم واعتزالهم ومغادرتهم عن المستطيل الاخضر
ذرفت دمعتي عند رحيلهم من الملاعب ولكن بقي محبوبي الاكبر
الملايين الذين مروا على كيان محبوبي الغالي وتركوه او حتى هبط مستواهم
ولكن تبقى ذكرياتهم الجميله
ويبقى ناديي الراقي يبحث عن افضل الالوان ليرسم بها بسمه على شفاهي
بقي الكيان الذي يجمعهم بقيت المضمون والمحتوى بشكل عام اما الان !!!!!!!!
اصبح ما اراه شيء آخر
مختلف تماما
اشخاص لا يمتون للرياضه بصله
مراهقون مطبلون لفلان وعلان
مشجعي الشخص الواحد
وتراهم في اصعب الامور والمواجهات والظروف
يبحثون عن اناء .. حاويه
ليلقوا اللوم عليها وكأننا رئيس نادٍ آخر " ادام الله علينا الستر "
كان خصم ولكنه لم يعد كذلك
اين عشق الكيان الكامل ؟؟
اين حب الروح والموهبه ؟؟
ام هذا جيل جديد انتقلوا لنا من انديه اخرى فيعشقون لاعب دون الاخر؟؟
نحن مع تعديل ونقد وتوجيه الاشخاص ان اخفقوا
وعرض الانتقال ان لم يتقدموا خطوه
ولكن لن نقول لشخص اليوم انت الافضل انت سبب حصولنا على الكأس والبطوله
وغدآ ارحل ارحل ارحل اسمعوني يا اداره فلان يجب ان يرحل !!!!
اسفه جدا على الاطاله ولكن تقريبا هذا اول موضوع لي
همستي لهم
(( .. ليت من علمني حب "الهلال" علمهم .. )) |