
25/05/2011, 11:41 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 18/05/2008
مشاركات: 69
| |
سباهان ايقضنا.. والاتحاد حممنا السلام عليكم ورحمة الله
انا مشجع هلالي من بداياتي .. وقد عشت مع الهلال تقريباً كل انواع الفرح والحزن .. ولا يمكن ان تصبح علاقتي بالفريق علاقة مباراة او بطولة.
البطولات المحلية والبطولات الاقليمية والبطولات القارية كانت في مرحلة من المراحل اسهل من اي لقب محلي للفريق .. عندما كان فعلياً يغرد خارج السرب بتمثيله الخارجي القوي.
أتذكر انه في احد المواسم حقق اربعة او خمسة بطولات خارجية في موسم واحد .. ولكم ان تتخيلوا الكم والكيف عندما يجتمعان.
لا اريد الخوض في مباراة الامس لانها وببساطة كانت محسومة سلفاً.
واحد من اهم شروط تحقيق البطولة "اياً كانت" هي المحاولة مرة ومرتين وعشر والف .. فانها ليست نهاية الدنيا ان نخرج من سباق نحو البطولة .. ولكنها حتماً سوف تكون النهاية عندما نعتقد ان كل شئ انتهى بنهاية مشوارنا معها خلال الموسم.
صعبة البطولة الاسيوية في السنوات الاخيرة لان هناك من جعل من كاس اندية العالم حلماً صعب المنال وكأننا سنحققها .. وعندما نسي من نسي ان الهلال دفع مهرها ولم يحالفه الحظ لمشاكل لا علاقة له بها .. وصعبة عندما صرح من صرح بان هدفه الاسيوية فقط .. حتى سامي الجابر عندما سئل عن مباراة البارحة قبلها بليلتين قال: (هي كل حياتي)
لم استوعب ما قاله ولم ادرك اين انا لحظتها. يالله هل هكذا يتعامل مدير فريق مع كرة لا تؤتمن .. وهل هكذا يجب ان يكون على مرأى ومسمع من اللاعبين .. امنيتي ان تكون زلة عفوية فسامي لا يقدر بثمن في منصبه هذا الذي يشغله.
الضغوط لا بد ان لا تكون كبيرة وان لا نضع نصب اعيننا بطولة بعينها بل دائماً وابداً نضع نصب اعيننا الاعداد المتكامل ورفض اي نقاط ضعف والخلاص من نوعية لاعبي " سد الخانة".. عندها فقط سنتخطى عقدة اوهمنا انفسنا بوجودها.
لا بد ان ندرك ان تحقيق البطولة ينعكس ايجابياً على ما يليها من مشاركات .. بمعنى ان لاعبي الخبرة الذين تنطلق خبرتهم من الانجاز الذي حققوه وليس من عدد السنوات التي قضوها يستطيعون تكرار الانجاز .. لان الهلال اليوم لا يملك سوى لاعب واحد من اخر جيل حقق لقب قاري وهو بطولة كأس الكوؤس الاسيوية عام 2002م وقبلها ايضاً كان بطلاً لبطولة الاندية الابطال عام 2000م والتي اصبحت فيما بعد دوري ابطال اسيا وكذلك السوبر الاسيوي عام 2000م والذي اهل الفريق لبطولة اندية العالم التي الغيت وهو الكابتن محمد الشلهوب .. عدا هذا اللاعب لا يوجد احد وهنا تكمن المشكلة.
أخيراً:
الفريق الذي لا يعترف بضعفه التكتيكي، حتى وان كان يكسب ويحقق البطولات، فهو لا محالة سيصددم بذلك يوماً.
والفريق الذي يعتقد انه سيقابل نفس نوعية الخصوم الذين لا تتبدل احوالهم في الغالب محلياً خلال البطولة الاسيوية ايضاً ستأتي اللحظة التي سيكتشف فيها ان حساباته خاطئه.
والفريق الذي يضع الثقة في غير مكانها من خلال اشراك لاعبين يشكلون نقاط ضعف قوية وقنابل موقوتة داخل الفريق ايضاً سيعرف في نهاية المطاف لماذا كان يخسر.
رسالة خاصة لرئيس النادي:
لو كنت العام الماضي بنفس واقعيتك هذه السنة لذهب الهلال للنهائي وربما كان بطلاً ولكن لم يرد الله وهذا قضاءة وربما كان في ضغطك وتصريحاتك العام الماضي (اما اسيا واما الرحيل) سبباً جعله الله لنخرج. اتمنى ان تكون بمثل ما كنت عليه هذا الموسم .. نعم الهلال لو فقد الفرصة هذا الموسم سيعود ويحاول وهكذا.
مبروك للاتحاد
دمتم قنوعين  |