يقول المثل الانجليزي

"TO BE OR NOT TO BE , THIS IS THE LIFE"
"أكــــــون أو لا أكون , هذه هي الحياة"


"الهلال يصنع التاريخ, ويسطر الامجاد بأحرف من ذهب"

من خلال المتابعة للبطولات المحلية نجد ان الهلال متسيد لهذه البطولات بدون منازع,,
فاللهلال صولات وجولات وارقام قياسية على جميع الاصعدة .

واللي يبي يكحل عيونه يرجع لبطولة دوري زين 2011 ويشوف الارقام القياسية الي قام الهلال يخيط ويميط فيها ولا من منازع
ثنائية الدوري والكاس الهلال يحققها مرتين على التوالي
الخمسات نلقاها حاضرة حتى في المباريات النهائية,



لكن لا يوجد عمل خالي من الاخطاء فالكمال لله وحده جل في علاه

عموما نرجع للاخطاء التي نتمنى ان يتم تلافيها في قادم الايام..

"فكر المشجع الهلالي"

الجميع يعلم بإن أغلب المتابعين لكرة القدم هم من جيل الشباب مابين 16 الى 25 سنة واغلب هذه الشريحة من المشجعين قد اكتفت خلال خمس سنوات فقط من الظفر بالبطولات المحلية ولم يسبق لهم ان احتفلوا بالبطولة الآسيوية لذا نجد ان اغلب الجمهور الهلالي يطالب بهذه البطولة ويود الوصول الى مرحلة جديدة وفرحة مختلفة والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية دون الاخذ بالإعتبار أي إنجاز محلي.

"فكر الإدارة"

الادارة الهلالـــية دائما ما تقدم مجهودات جبارة وعمل ممتاز لإرضاء الشارع الهلالي ,, سواء على الصعيدين المادي والمعنوي..
واخص بالذكر الإدارة الحالية للأمير عبدالرحمن بن مساعد وفقه الله, فمن خلال العوده الى تاريخه مع النادي نجد رقما قياسيا على مستوى البطولات, التعاقد مع أسماء رنانة وإبرام صفقات مدوية وجلب العقليات الفذة في عالم كرة القدم..
وعلى المسنوى الاقتصادي تجد ان الهلال قد قام بالتعاقد مع احدى اكبر شركات الاتصالات بالإضافة الى تفعيل الشراكة ما بين النادي والشركة والذي ادى بدورة الى تدشين متجر الهلالي موبايلي والذي يعد نقلة وخطوة كبيرة بإتجاه الاحتراف الفعلي للعبة, بالإضافة الى طرح مشروع إستاد الهلال موبايلي والذي يعد احد اكبر المشاريع المطورحه تحت الدراسة..

الفرق بين فكر الادارة المحترفة للنادي والمشجع البسيط المحب والعاشق للكيان هو ان الادارة تفكر بالذهب ولا شي سوى الذهب وفي جميع الالعاب والفئات والمناسبات سواء كانت محلية او خارجية وتحقيق ما يمكن تحقيقه من هذا الكم الهائل من المشاركات, أما المشجع اللي مثلي ومثلكم تفكيره ليس واسع الافق مثل فكر الادارة, فإنا وانت لا نركز سوى على لعبة كرة القدم وبالاصح لا نركز سوى على الفريق الاول في لعبة كرة القدم و في السنوات القليلة الماضية اصبح تفكيرنا محصور في بطولة دوري ابطال آسيا, فنحن كجماهير دائما نختزل الموسم بأكمله من خلال مباراة واحده فقط لاغير وهي دور ال16 في البطولة الاسيوية فإن نجحنا في تجاوزها نجح الموسم بكل المقاييس وان لم نتمكن من ذلك فالموسم يعد بالنسبة لنا موسم للنسيان.

"الاخطاء التي سببت الخروج من بطولة دوري ابطال آسيا"

من وجهة نظري فالعملية هي عملية تسلسل للمراجع فقط لاغير ,
اللاعبين لم يؤدوا المستوى المطلوب نظرا لعدم اعتيادهم على الجو الرطب وضعف الاعداد النفسي والبدني..
الذي يرجع بدوره للمدرب الذي لم يقم بتقديم طلب لمدير كرة القدم الكابتن سامي الجابر للسفر مبكرا الى جده,,
والذي لم يقم بدوره بتوجيه خطاب للإدارة بغية السفر مبكرا الى مدينة جده,,
والادارة التي لم تقم بدورها بتهيئة الاجواء المناسبة لمباراة بهذا الحجم!!!!!!

فالجميع يتحمل مسؤلية الخروج المرير من البطولة الاقوى والاغلى..

"الحل"

فيجب على الادارة إعادة النظر في تركيبة الجهاز الفني وإيضا في توليفة اللاعبين واخص بالذكر خط الهجوم الذي لم يسجل سوى 40% فقط من اهداف الهلال هذا الموسم..


ويقول المثل البحريني
"اللي إصبعه تحت الرحى ,, يصبر"

استغفر الله وبحمده , أستغفر الله العظيم