
25/05/2011, 09:20 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 04/09/2005
مشاركات: 163
| |
هاردلك يا زعماء ..
أما قبل فمن إحقاق الحق قول أن الاتحاد قدم مهر " الفوز " ..
وأن نور ورفاقه كانوا على الموعد بفواصل مهارية وتمريرات غير اعتيادية ..
في وقت لم فيه الدفاع الأزرق بحالته الطبيعية مما سهل العبور الاتحادي ومعانقة المرمى ..
فمبروك للاتحاد وهاردلك يا زعماء والذين أقول لهم :
لكل جواد " كبوة " ..
وليس في سمات البشر " كمال " يدوم ..
لو لم تكن " مراراة " الخسارة لما كانت " حلاوة " النصر ..
عاش الزعماء في ظل موسم غمرهم به " النجوم " بشلالات من الفرح ..
انتصارات متعاقبة ..
إنجازات غير مسبوقة ..
بطولات لم يطلها غير الزعيم ..
حالات " تفرد " ..
خسارة " عابرة " في أجواء غير عادية لا يمكن أن تأتي على عطاء موسم حافل ..
وإن كان للزعيم نصيب الأسد من ترشيحات " النصر " ..
فلن يكون أول من خسر في مباراة ذهبت التوقعات بأن نتيجتها للأفضل فنياً ..
منتخبات عالمية جاءت نتائجها مخيبة للآمال مع دنوها من قوس النصر ..
البرازيل الأرجنتين ..
فرق عالمية أمطرت شباكها بنتائج ثقيلة أمام منافسيها ..
لكنها عادت وطوت صفحة الماضي ..
ليس حدثاُ " كوارثياً " أن تخسر الفرقاطة الزرقاء في ليلة تجلى فيها نور العميد ورفاقه وسط خفوت أداء الزعماء ..
وليس منطقاً أن نجد هناك من يريد أن يقيم الدنيا فلا يقعدها لمجرد خسارة ..
من الحكمة والعقل وقد حدث ما حدث ..
نسيان كل ما يمت لتلك المباراة بصلة حفاظاً على معنويات الأبطال ..
ليدخل الفريق مرحلة استلهام العبر والدروس من تجربة انتهت عند هذا الحد ..
هذا بالنسبة للجهاز الإداري ..
أما اللاعبون فكما تناسى الجميع أجواء فرح " البطولات " تأهباً للقادم ..
فهم أمام معترك كروي جديد ..
يدخلون فيه المنافسة على بطولة كأس الملك ..
هذه البطولة التي ألمح " هلالها " بحول المولى وقوته ..
ولكن شريطة أن ننسى البطولة الآسيوية كما تناسينا بطولة زين وكأس ولي العهد ..
فلن يكون الفيصلي أو حتى التعاون سهلاً ..
غير أن الزعيم في الأوضاع الطبيعية سيبقى جديراً بالانتصار ..
وتبقى لنا آمال مع هذه المنافسة تتجاوز الفوز الصغير إلى الإنجاز الكبير ..
أعني إعادة وهج النجوم الشباب في الفرقة الزرقاء ..
بمنحهم مساحة أكبر في المشاركة والتحدي ..
عزوز الدوسري ونواف العابد وشافي الدوسري ومحمد القرني والهداف عيسى المحياني ..
وكلي ثقة بأنهم سيشكلون الفارق هذا من جهة ..
ومن جهة أخرى أنهم سيودعون موسمهم بذكرى من العطاءات المميزة من شأنها تعزيز معنوياتهم للموسم المقبل ..
أشعر في نفسي :
أن لدى وليد الجيزاني شيء لم تسمح الفرص الصغيرة التي حصل عليها بظهور ..
أن كالديرون لو أشرك أحمد الفريدي مكان ياسر بعد هدف الاتحاد الثاني ودفع بالثنائي العابد وعزوز الدوسري بديلين لعزيز وياسر لربما تغير وجه اللقاء ..
أن عيسى المحياني كان الخيار الأفضل في ظل تواصل إمطار الدفاعات الاتحادية بالكرات الهلالية في الشوط الثاني ..
اخر تعديل كان بواسطة » عينٌ ثالثة في يوم » 25/05/2011 عند الساعة » 09:53 AM
السبب: تصحيح
|