سفن تبحر وتهب أمواج وتتناثر رياح
وكثيرا ما نستغرب أشياء تمر بنا وهي من المسلمات ونتوقف عندها !!
وهي لا تفيد التوقف
وعند مرور ما يغير الطبع ويقلب الرأي ويبعثر الصمت إلى ما يستحق التغيير
نتركه ولا نعيره اهتماما يجعل منا للخطوة إمام وللتغيير شعار وللتجديد منار !!
هنالك قدره خاصة وموهبة نادرة ونفحه الأهيه منحها الباري سبحانه وتعالى للقليل من البشر
واعتبرها من اكبر النعم
لأنها تقود لرفعه غيرها من القيم وهي هبه التوقف والتأمل
ولمكانتها وهبها الله لأعز خلقه صلى الله عليه وسلم
في هذه نقله لما لا تستطيع أن تدركه ألان وتصور لما يفوق قدراتك الحالية
ذلك انك تمنح الخيال أفق أوسع وإدراك اكبر دون تحديده بقدراته العقلية ..
باختصار هو خيال
لما لا تستطيع عمله أو تفهمه
وهو السبيل لرؤية الأشياء من زوايا جديدة موجودة بالأصل ولكن لم نرها
وفيها حلول لما تصلب اللب عن تفهمه وإتقانه
ويزيد من أهميتها أنها تظيف سعادة في زواياها وبسمه في أركان أفكارها
وبذلك تجد نفسك بعد التأمل
سعيدا منبهرا لما تصورته خلالها ناظرا للمستقبل بطريقه أسهل وبتصور أروع وكأنك شحنت عواطفك وعقلك بطاقة غريبة
هذه الهالة التي وهبك الله سبحانه بها ,,,
افبعد هذا نعمه وبعد هذا رضا !؟
موجه رضا
وسعادة تغمر من يهرب للتأمل ولو بأبسط الأشياء
وارتياح بالوحدة لمن يشغله التأمل
وانبهار بالسمو لمن يسكنه بالتأمل
هي نعمه وموهبة
تتجلى عند تأزم المواقف وعجز القدرة العقلية على الإفصاح عن الصواب
يلجأ لها خيال الموهوبين والمنعم عليهم بها
فحاول أن تكون منهم
فتلك موهبة المبدعين وسبيل السعداء
ودمتم متأملين سعداء