06/05/2011, 08:21 PM
|
كاتب مميز بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 03/06/2003 المكان: نفس المكان
مشاركات: 1,444
| |
( بن لادن ) و تشي جيفارا .. وصديقي عاشق الأحرارا !! [ تناقض ! ]
صديقي أحمد
معجب بالثائرين ..
ومن يسمّيهم الأحرارا
يقرأ سيرة حياتهم
متخذاً رمزاً ( تشي جيفارا ) !
قابلته بعد مقتل بن لادن
سألته عن آخر الأخبارا ؟
أظهر الفرح وادّعى زوراً ..
أن هذه نهاية كل غدّارا
وسبّح بحمد أمريكا ..
وأجرى لها المديح أنهارا !
لأنها يزعم
حامية الحمى و .. الأقطارا
عفواً صديقي .. قاطعته
ما فرق ( بن لادن )
عن تشي جيفارا ؟
رغم أن الليل أبداً
لا يُقارن بالنهارا !
فذاك كافرٌ ملحد ..
وهذا يعبد الله الواحد القهارا
عفواً صديقي ..
والقلب تعصف به الأمرارا
فلابد لمثلك أن يزيد به الإفتخارا
وأن يدعي الله في صلاته
سراً وجهارا ..
ربِّ اغفر لـ ابن لادن
و " لا تَذَرْ عَلَى الأرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارا " [ سيرة ذات فخر ! ]
المجاهد البطل
الذي .. بعد أن أقبلت عليه ( الدنيا )
تركها .. لأجل تكون كلمة الله ( العليا )
يسألونك عنه ؟
فقل هو ( أسامة )
في جبين العز شامة ..
تصغر كل الحروف .. أمامه
تصغر كل الخطوب .. أمامه
تصغر كل أمريكا.. أمامه
انحنى له التاريخ
معلناً كل احترامه
....
....
....
قل هو ( أسامة )
وعلى التاريخ ..
أن يبري أقلامه ! [ صرخة باقية ! ]
سواءً قُتل أم لم يُقتل ..
ستظل صرخته
في وجه المحتل ..
باقية .. لن تُقتل !
أحيا بها روح الجهاد
وغدا الكافر منها مُعتّل [ معادن الرجال ! ]
أسامة بن لادن
سألت الأمجاد عنه .. أفادن
هذا رجل ..
والرجال معادن !
يكفي أنه في زمان الذل
لم يخنع ولم .. يهادِن [ بحر أسامة ! ]
- .. ألقوا جثته في البحر ، فماذا بعد ؟!
لَم تَبقَ رَوضَةٌ غَـداةَ ثَـوى إِلا اِشـتَهَت أَنَّـها ( بَحرُ )
" مع الإعتذار لـ ( أبو تمام ) ومرثيته التي لم ينسها التاريخ ! " [ ملحوظة ! ]
المتأثرون بما تنتجه هوليوود الأمريكية ، أو الذين اعتمروا قبعة الكاوبوي الأمريكية
أو الذين سحبتهم دوامة " البروباغندا " الأمريكية الهائلة إلى المنطقة التي لم يعد
يفرقون فيها بين المعقول واللامعقول ، هم مدعوون لتجنب هذا الموضوع ! فالحديث
هنا مع التاريخ .. والتاريخ فقط !
أيضاً .. ليس كل من شارك في تأبين أسامة بن لادن قد ألتبس حزاماً ناسفا أو ان
صوت التفجير والتكفير قد شنف أذنيه ! فالمسألة أبسط من هذا فنحن مسلمون
حتى النخاع ، وطنيون حتى النخاع ، كارهون لأمريكا .. حتى النخاع ! |