[ألهذه الدرجة وصل بكم التعصب والحقد!! كتبه : سلطان الحارثي] [نرفزوه فهزمهم.. !! كتبه : أحمد التيماوي]
إعـداد : S.SAM
ألهذه الدرجة وصل بكم التعصب والحقد!!
كتبه : سلطان الحارثي
العقل هو المحرك الأساسي للإنسان مالم تطغى عليه العاطفة, فإن طغت عواطفنا على عقولنا أصبحنا نحكم على الأمور مثل حكم من لا عقل له, والمعروف أن فاقد العقل لا يمكن أن يُتخذ رأيه على أنه رأي صائب يقتدى به, هذا بشكل عام, وإن خصينا الرياضة فلن نذهب بعيدا عن مجتمعنا السعودي الذي تتحكم فيه العاطفة, والعاطفة في بلادنا تقودنا للتعصب.
قبل عدة أشهر كنت أتحدث مع أحد الزملاء الإعلاميين وتطرقنا لبعض من أمورنا الرياضية, فأبدى تحفظه على الرياضة السعودية, وقال بأنه يشعر بالأسى على الحال التي وصلنا لها من التعصب الممقوت, وقال بأن حالنا لن ينصلح مالم يتغير حالنا كمجتمع سعودي بشكل كامل, لأن التعصب متجذر فينا منذ العصور القديمة, ولا يمكن أن نلوم المجتمع الرياضي الذي هو بالأساس خرج من مجتمع متعصب في كل مجالاته, فالإنسان السعودي متعصب لقبيلته, ومتعصب لمنطقته, ومتعصب لرأيه, ومتعصب لقناعاته, ومتعصب لكل من هم حوله وحتى لو كان يعلم بأنه على خطأ فلن يتنازل عن تعصبه لأنه جُبل ونشأ على التعصب.
أسوق هذه المقدمة للتأكيد على رأي الزميل العزيز, وأطلعكم على محتوى رسالة نصية جاءتني من أحد المشجعين يقول فيها.
(مباراة اليوم بالنسبة للنصر تحسين مركز وتأكيد على تأهل النصر للآسيوية, اللي ابغا أوصله للعيبة أنه لابد من تعطيل الزعي؟؟ وإضعاف قوته سواء في بطولة الدوري أو كأس الملك أو الآسيوية.
بتقولوا لي كيف؟
الزعي؟؟ يعتمد بشكل كلي على لاعبين هما رادوي وويلهامسون وهذولا يمثلون 70% من قوة الزعي؟؟, احنا نبغا (الشياطين) هذولا يفقدهم الزعي؟؟ في كل البطولات عشان مايأخذ بطولات, أنا عندي طلب من لعيبة النصر أنهم يلعبون بخشونة مع الاثنين ويحاولوا إصابتهم إصابة بليغة فهم مجرد يهود, ياليت ريان يلعب ويكسر ويلي, تكفون يالعيبة النصر هذا الحل لإضعاف الزعي؟؟).
هذه الرسالة أُرسلت لي قبل مباراة (النصر والهلال) الأخيرة, ولم أصدق محتواها إلا بعد أن اطلعت عليها بنفسي وتأكدت بشكل كامل أن هذا الحديث كان لأحد خفافيش الظلام المنتمين لمنتديات العبث والفساد والذين لا يراعون الله فيما يكتبون.
لقد ذُهلت وأنا أقرأ ماسبق من تحريض وكنت أقول في نفسي, ألهذه الدرجة وصل بكم الحقد وكره الهلال, ألهذه الدرجة لم تستطيعوا أن تفكروا في ناديكم وكيف ينافس على البطولات فذهبتم لأقصر الطرق لإعاقة كبير القوم والزعيم المتسيد للبطولات منذ نشأته, ألهذه الدرجة وصل بكم التعصب الممقوت وقادكم للتحريض على إيقاف نجوم الزعيم بطرق ملتوية لا تمت للروح الرياضية بصلة, ولا تمت للدين الإسلامي الذي يدعوا إلى الألفة والتسامح, ألم يعلم هذا (الجاهل) أن رسولنا صلى الله عليه وسلم زار جاره (اليهودي) حينما علم بأنه مريض, ولم يقل بأنه يهودي, ولم يدعوا لقتله أو شنقه أو الدعاء عليه (كما حرض صاحب الرسالة بكسر ولي ورادوي لأنهم يهود حسب فهمه القاصر), ألم يفكر هذا الشخص أن أرواح البشر ليست بلعبة كي نتساهل فيها ونحرض عليها ومن أجل (لعبة) وضعت (للتسلية) لا يمكن أن تقدم أو تؤخر, ألم يعلم هذا المشجع (السطحي) أن ماخطته يده سوف يُحاسب عليه يوم لا ينفع مال ولا ولد, أين ذهب عقل هذا المشجع الذي تحكمت فيه عواطفه وسار خلفها, أوليس كان من الأجدى أن يناقش أمور فريقه وكيف يفوز, وكيف يتفادى الخسارة, وماهي المعوقات التي لابد من تلافيها في هذه المباراة الكبيرة, بدلا من حديثه التافه الذي كتبه.
إن الحقيقة المرة التي تؤلمنا جميعا ولابد أن نعترف بها وأن نعالجها بأسرع وقت ممكن هي وصولنا لمرحلة متقدمة من التعصب الذي شوه سمعتنا أمام العالم العربي والذي أصبح ينظر إلينا ويقهقه على عقولنا التي لم تعد تستوعب إلا التعصب, وأي تعصب!! أنه التعصب الأعمى الممقوت الذي لا يحمد عقباه والذي نهى عنه ديننا الحنيف.
لقد صدق الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي قال بعد أن طفح به الكيل من المجتمع الرياضي المتعصب, (إلى أين نحن ذاهبون), وفعلا هذا هو السؤال الجدير بالنقاش, فنحن ذاهبون للمجهول ولا نعلم عن مصيرنا وما سوف نؤل إليه وما سوف تؤل إليه رياضة هذا البلد المعطاء.
تحت السطر
*لا يمكن أن يعود النصر للبطولات وجماهيره تفكر في الهلال أكثر مما تفكر في فريقها؟.
*أعتقد بأن إدارات النصر السابقة والحالية سعت لاستقطاب الجماهير لتقف بجانبها ونجحت في ذلك, فانتهى دور الجمهور الذي من المفترض أن يكون الناقد الأول لإدارة النادي.
*التعصب الرياضي وصل لحد لا يمكن أن نصفه, ووجب علينا التعاضد لنبذه قبل أن نغرق في المجهول.
*فاز الهلال على النصر لأنه كسب ثقافة الفوز منذ القدم, وخسر النصر رغم اجتهاده لأنه فقد ثقافة الفوز.
*قلنا ولا زلنا نقول في الأهلي حاجة غلط عجزنا وعجز غيرنا عن فهمها.
*أعتقد أن اختيار محمد المسحل لإدارة المنتخبات الوطنية اختيار موفق, فمؤهلاته العالية وخبرته الرياضية كافية لنجاحه, ولكنني أضيف عليها عدم انتمائه لأي ناد من الأندية الجماهيرية, وهذا الأمر سوف يريحه كثيرا, خاصة أننا أصبحنا نحدد عمل المسؤول وقدرته على العطاء من ميوله!!
*لن يضر (القيصر الروماني) عدم مصافحة (الكابتن المشاكس) الذي تضرر منه الجميع حتى لحق ضرره لاعبي الأندية الخارجية وتشوهت سمعته أمام الجميع.
نقطة تأمل
كل إنسان نافع.. حتى الشخص السيء ننتفع به في ضرب المثل السيء.
نرفزوه فهزمهم.. !!
كتبه : أحمد التيماوي
انتهت مباراة الديربي (المنقوص) فنياً وبطولياً وجماهيرياً لصالح زعيم آسيا المرهق جداً جراء تتابع المباريات الحساسة على أكثر من جبهة بهدف مقابل لاشي وبأقل مجهود وبأداء جيد من الفريق النصراوي الذي ينقصه الكثير من التركيز والذي لم يستغل ظروف الهلال .
هي حقيقة قد تغضب البعض (المتعصب ) أن الهلال الأفضل فنياً منذ مواسم كثيرة وبفوارق فنية وعناصرية وإدارية , وكذلك الأكثر بطولات رقمياً وهي الأرقام التي (لا تكذب) وبطبيعة الحال لغة الأرقام عبر التاريخ خير شاهد لبطل دائماً هو المرشح الأكبر بأي مسابقة يخوض غمارها حتى وإن وجد الأفضل مكانياً من الزعيم أي أن تُقام الأدوار النهائية والنهائي لأي مسابقة بعيداً عن أرض الزعيم وجماهيره, وصولاً لأكثر جماهيرية إحصائيا لمبيعات التذاكر وبكل المدن لصالح الزعيم.
تفرغوا لمحاولة نرفزة الزعيم منذُ زمن بعيد جداً وعلى سبيل المثال هلال (المنارة )الشهير مروراً باتهامات التحكيم والتي لن تنتهي أبداً (مع وجود أخطاء تحكيمية) لصالح وضد كل الفرق بدون تعمد, وكذلك اتهام لاعبي الزعيم بالمنشطات بطريقة (تافهة) (بأوراق)! لوحَ بها مقرونة بفرحة لم تتم , وبطريقة لا تحمل من الفكر والدراسة والذوق والصدق أدنى معانيه, كما أنهم يُحاولون نرفزة لاعبي الزعيم وتحويل الأمور لشخصنة مُسيئة, حتى وصل بهم الحال(المزري) بإخفاء شعار الزعيم من مجرد(ورق) بفعل فاعل ليس له دور بالتأثير على الزعيم ميدانياً , بل ذهبوا لأبعد من ذلك (بمحاولات يائسة وفاشلة ومُحزنة) من ناس غير مسئولة ولا تعمل بأقل قدر من الأمانة والأخلاق بالتشكيك بالذمم والدخول بالنوايا والافتراء لجذب الانتباه وتحويل مسار الأحداث من الميدان (الصعب عليهم) من خلال الحصول على فتوى بسؤالهم المكذوب والذي سرعان ما انكشف وهم بذلك لا يعرفون أنهم قد يُشوهون صورة الفتاوى للمتلقي الغير مُلم بتصرفاتهم وضحالة تفكيرهم وقصر نظرهم بسبب تعصبهم (الرياضي) , مع ملاحظة أننا نستمد أمور حياتنا بصفة عامة بجميع تعاملاتنا من ديننا (الإسلامي) والذي نحمد الله على نعمة أن أوجد هذا الدين وجعلنا مسلمين.
من يتفرغ لهذه الأمور ويترك العمل الأهم حتماً سيتألم من أوجاع انتصارات الخصوم وتقدمهم لتفرغهم للعمل لما هُم متواجدون لعملة لا البحث والتخطيط والتآمر على كيفية إسقاط الخصوم خارج المستطيل الأخضر, وإن بقوا بهذه السطحية من التفكير ونرفزة الفرق خارج الميدان سيبقون على حالهم (المُتأخر) هذا من آثار ما فعلوه سلبياً والذي لا نتمناه لهم , لتعود الروح الرياضية وقوة المنافسة والمتعة ممزوجة بالأخلاق العالية والتواضع والمثالية ولو بأقل قدر منها.
*إن صح أن نطلق عبارة (صراع الكابتنية المكتسب) لدى أغلب لاعبين الهلال باعتلاء منصات التتويج لتسجيل أرقام قياسية تنافسية فيما بينهم لأكثر قدر من حمل الكؤوس والجوائز بتقديم كل ما لديهم بالميدان بجدية وتفرغهم للتفكير بأهمية جلب البطولات لرصيد الزعيم أولاً ومن ثم بسجلهم الشخصي , هذا الصراع (المقبول) بالفريق الهلالي يعتبر ايجابياً وليس وليد اليوم بل منذُ زمن بعيد, وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد كان الكابتن صالح النعيمة كثيراً ماحمل الكؤوس والدروع ومن بعده الكابتن يوسف الثنيان (فيلسوف) الكرة السعودية محققا أرقاماً قياسيه بحملها وعلى إثره الكابتن صاحب الأرقام و(المونديالات الأربع) سامي الجابر مروراً بــ (الأخطبوط) عميد حراس العالم الكابتن محمد الدعيع وصولاً للكابتن ياسر القحطاني ومن ضمن جيل كباتنة الزعيم البطوليين الكابتن الخلوق الموهوب محمد الشلهوب , جميعهم اعتلوا منصات التتويج رافعين الكؤوس والدروع الواحد تلو الآخر وبرصيد الكابتن منهم أعداد كؤوس ودروع لم تحققها بعض الفرق على مدى أكثر من ثلاثين موسم, لا شك انه انجاز غير مستغرب على نجوم (الزعيم) الأكثر تحقيقا للبطولات طوال تاريخ مسابقاتنا الرياضية بجميع مسمياتها وسيستمر هذا النهج الهلالي من جيل لآخر.
* كثيرة هي الأرقام التي انفرد بها الزعيم ونجومه اعتبرها أنموذج للاحتذاء (احترافياً) لمحاولة اقتفاء اثر الزعيم لتقليص الفارق والحصول على بعض التميز الذي يحظى فيه الزعيم.
* كابتن النصر السعودي الفتى (الكبير)! مازال لديه المزيد من الإثارة الغير (فنية) المستغربة لأخلاقياته كمسلم داخل وخارج الميدان مبرراً عدم مُصافحة رادوي الذي مد يده ليصافحه بمباراتين لٍما حدث مؤخراً بعد المباراة السابقة, مستغفلاً الجميع ومُتناسياً الكابتن!! انه هو من لم يُصافحه قبل بدء المباراة السابقة!!! فماذا ستكون نظرة العقلاء المشاهدين من الدول الأخرى للكابتن؟ والمصيبة أن المتحدث الرسمي برر ما فعله الكابتن بأنه حق شخصي وأنهم طالبوه بالمهم داخل الميدان! متناسين الأهم وهو أن الرياضة أخلاق وروح رياضية وتنافس شريف ومنقولة عبر الفضاء!! فأي قدوة أنت يا كابتن؟!
*المأخذ الوحيد على الإدارة الهلالية على أقل تقدير مؤخراً بشأن اللاعبين صبرها الطويل !!على الممارسات السلبية لخالد عزيز , وكثرة تكرار أخطاء ماجد المرشدي بكثير من المباريات السابقة التي إن لم يتداركوها قد تعصف بجهود الجميع بمباريات حاسمة.
*فضحوه عبر الإعلام بقضية (خارج ) الرياضة لا أحد يُقرها ولا يرضاها , ومن خلال المقابلة مُذيعهم يسأل الله له الستر!!!!
*حضر التحكيم الأجنبي في مباراة الديربي بمبادرة من اتحاد القدم فغاب التشكيك والتضليل والاتهام فكل الشكر لاتحاد القدم على هذه البادرة التي أنصفت الجميع وخذلت المتربصين .
*سعود حمود مشروع نجم نصراوي قادم بقوة فقط يحتاج لمزيد من التركيز والهدوء والبعد عن الانفعال والتسرع وكثرة الاحتجاجات.
*مازالوا يتحدثون عن تعادلاتهم وأنها سبب تأخرهم !! كأن الهلال لم يتعادل بعدد مقارب جداً لتعادلاتهم.
* رائع وجميل جداً مقال الكابتن الأخ الفاضل عادل عبدالرحيم ((أدب الخلاف مع مشجع وعبدالرحمن بن مساعد)) وما تضمنه من فكر راقي وما يحتويه من فوائد وتوجيه.
فلا تستغرب الحقد و الكراهية لكل ما هو أزرق ،، و لك في الشايب اللذي خرج لنا بالجولة و يتمنى أنه يشوف ويلي بالحراج عشان يكسر رجليه ،، أذا كان هذا كلام شايب من حراج فما بالك من إدارة أو واحد من جماهيرهم الواعية أو كتابهم ،،
خلت كل السبل لديهم من مقارعة الزعيم داخل الملعب فلم يبقى لهم إلا هذا الأسلوب المشين ،، فلا تلومهم فاتساع الفارق البطولاتي و المستوى الفني أجبرهم على ذلك ،،
*لن يضر (القيصر الروماني) عدم مصافحة (الكابتن المشاكس) الذي تضرر منه الجميع حتى لحق ضرره لاعبي الأندية الخارجية وتشوهت سمعته أمام الجميع.
أعتقد بأن إدارات النصر السابقة والحالية سعت لاستقطاب الجماهير لتقف بجانبها ونجحت في ذلك , فانتهى دور الجمهور الذي من المفترض أن يكون الناقد الأول لإدارة النادي.
![[ألهذه الدرجة وصل بكم التعصب والحقد!! كتبه : سلطان الحارثي] [نرفزوه فهزمهم.. !! كتبه : أحمد التيماوي]](iconimages/t1010485_rtl.gif)
[ألهذه الدرجة وصل بكم التعصب والحقد!! كتبه : سلطان الحارثي] [نرفزوه فهزمهم.. !! كتبه : أحمد التيماوي] 
الذي تضرر منه الجميع حتى لحق ضرره لاعبي الأندية الخارجية وتشوهت سمعته أمام الجميع.
, فانتهى دور الجمهور الذي من المفترض أن يكون الناقد الأول لإدارة النادي.
الوضع العادي
