اولا ً استغربت كثيرا ً
في لقائه مع زاهي وهبي في برنامج (( خليك بالبيت ))
تحدث عن اشياء كثيره وعجيبه حقيقة من خلال نقاط :
( 1 ) _
تعجبت عندما قال ان عادل امام يضحكه ومحمد صبحي بعض مسرحياته هادفه
فما المانع من الحضور لهم مثلا او مشاهدتهم وخصوصا عندما تحدث عن
(( مسرحية شاهد ماشافش حاجه ))
( 2 ) _
ايضا ً تعجبت عندما تحدث عن الاغاني وانه يستمع لها فما المانع من ذلك
اذا كانت هادفه ؟؟
وهل هنااك اغاني هادفه ؟؟
اعتقد ليست هادفه الا هابطه في هذا الوقت بالذات .
( 3 ) _
عندما سئلته احد المشاهدات من خلال الاتصال بالبرنامج واستدلت
بآيه قال تعالى (( ومن الناس من يشتري لهوا الحديث ))
هل هي تعني الغناء والسماع له ؟؟
هو اجاب بجواب جيد ورائع ان توجه سؤالها للمفتين والمختصين في هذا الامر
ولكن بعدها اجاب بنفسه بطريقة غير مباشره بقوله انه كان يستمع لها مثلا في
ايام دراسته وانه الان قد لا يجد الوقت الكافي لسماع مثل هذه الاغاني !!
المعنى انه يستمع ؟؟
( 4 ) _
وتحدث عن السينما انه ماالمانع من حضور السينما اذا كانت هادفه
ويعرض شيء جيد !!
وتحدث عن اهل الفن انه اذا كان يؤدى بالشكل المطلوووب
اي فن هذا يؤدى بالشكل المطلوب ليس مجال فني الا عفن فني
( 5 ) _
لم يستطع ان يجيب على السؤال الرائع من زاهي وهبي مقدم البرنامج
سئله سؤال مباشر ولم يستطيع ان يرد عليه فقد اكتفى بالابتسامه مع قليل
من الكلام الغير واضح .
سئله الا يجب ان تكون قدوة لغيرك في مثل هذه الامور مثل حضور السينما
ومشاهدة المسرحيات وسماع الاغاني ؟؟
فلم يجب بالشكل المطلوب ولم يكن له رد واضح نهائيا ً .
تعجبت كثيرا وتأسفت كثيرا لان يكون هذا هو حال
عمرو خالد (( الداعيه المعروف ))
للعلم فقط هو متحدث جيد وله قبول عند الناس
واسلوبه ايضا جيد في بعض الاحيان اتابع له اذا رأيته يتحدث
ولكن ليس لديه اي علم وهذا شيء اكيد
فقط هو عالم في السيره اي كل كلامه في السيره
وهذا شيء جميل جدا
ولكن لا ادري كيف تكلم بالشكل هذا وكيف اقتنع بهذه الامور التي تحدث عنها
وهو كما يقول انه (( لديه رساله يجب ان يوصلها حتى الموت ))
عمرو خالد
له جوانب طيبه وكثيره ولكن بعد كلامه الاخير هذا قد تمحي هذه الجوانب لانه تحدث
باشياء واضحه وليست تحتاج الى من يوضحها ابدا ً
تمنيت انه لا يقول هذا الكلام ويكون اكثر واقعيه
ولكن اعتقد ان الشيخ ابن باز رحمه الله
والشيخ ابن عثيمين رحمه الله
والشيخ ابن جبرين حفظه الله
هم افضل علماء هذه الامه لا خلقا ولا ادبا ولا علما حتى بعد مماتهم لن يأتي احد اعلم منهم
وهذا توقع والعلم عند الله .