.
.

هذيآن أو شيءٌ منه !
لـ الأروآح التي رحلت بخطوآتْ عجلى على سآحـآت أروآحنـآ بضجيجٌ
يصمّ الآذآن ..
مخلفة آثـآرهـآ بشيء من دمعٍ و دمْ !

مَشْهد (1)

ضَحكـآتْ تتهـآدى بدفءْ ..
وَ ذرآعـآن قويتآن حآنيتـآن تحيطْ بِ تلكْ الأكتـآفْ الصغيره ..
مُمآزحه بريئَه .. وَ إبتسـآمه خجوله تعلو تلكْ التقـآسيم الطفوليه ..
و هنــآك في أقصى الزوآيــآ ..
" ذكرى تسطع في الذآكره كَـ ضوءٍ مُزعجْ " ,
وَ عينَـآن تغص بالدموع ... تُرآقب بصمت !

مَشهد (2)

هَروله مترنحه على دربٍ طَوييييل ,
على أعتـآبه سَرآب حُلم مُتهآلك .. و تتنآَثرْ
على جنـبآته آورآق خَريف يَـآبسه .. تتَجمع في كومة
تتَعـآظم و تَتعآظم لتغطي .. شُعلة نور / فُسحة أمل ..
النتيجة : طريقٌ بلآ نهَـآيه !

مَشهد (3)

ذآت وجع :
ذكريَـآت تثير الحنينْ / الإختنـآقْ ,
وَ رحيل قَـآسي مآ فتأ ينخر بالروحْ " قَرحه "
لآتبرح أن تُمسْ فَ : تَلتهبْ !


مَشهدْ (4)

رُوحٌ متعبه قآبعة بِ زآويه مُظلمه ..
تَضم ركبتآهآ إلى صَدرهآ .. وَ تَعود برأسهـآ إلى الخلف
ليستندْ علىَ الحآئط بِ " عجزْ " ..
تَنعى ذلك الغآئب / الحآظر ..
وَ ..
زَخآت مَطر تَطرقْ النآفذه بِخفهْ لِ تَسْتأذن الدخول ,
تُشفقْ على " غُربه " تَلتهم الفَرآغَـآت !

مَشهدْ (5)

منْ مَكـآنٍ مآ في الذآكره :
يقفْ تَحت سُورْ تُغطيه آشجآر التوت و زهور الزَنبقْ الأحمر ..
بتلكْ القآمه الطويلـه وَ ذآكْ الرأس الذي
أشتعل شيباً ..
ليرددْ : منْ أحلى بنتْ في الدنيـآ ؟!
ضحكآت صَآخبه و قفزآت قصيره ,
هي كل مآ تسمح به تلك القآمه الصغيره ..
لتحآول التعلقْ بِ عنقْ ذآكْ الشآمخ كَ " جَبلْ " بخيآل طِفله ,
وَ :
أنــآ ... صح بَآبآ ؟!