26/04/2011, 01:59 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 28/11/2007 المكان: فوق سطح الكرة الارضية موقتاً00
مشاركات: 567
| |
الفرق بيننا وبينهم00 دونـالــد تـرامـب تـاجــر أمـريـكـي يـعــرفـه الجمـيــع يـجـمـع أربـعـة عـشــر مـن الـمـشـاهـيـر الـذيـن تـربـعــوا عـلـى عـرش الـشهــرة فـــي الأعــوام الـمـاضيــة سـبــع نـســاء وسبـعــة رجــال كـلـّهــم نـاجـحــون استـثـنـائـيــون !
يقـسـمـهـم إلـى فـريـقـيـن فــريـق نـســاء وآخـر رجـال ويـطـلـب مـنهـم أن يـختــاروا رئـيســا لـكــل فـريــق ويـكــلـفــهـم فـورا بـمـهـمـــات وبعــد كــل مـهـمـة يـتـم تـقييــم الـفـريـقـيــن الـفـريـق الـمتـفـوق يـبـقـى كـمـا هـو لـلـمـهـمـات الأتـيـة والـفـريـق الـخـاســر يـطــرد مـنـه أحـــد أفــراده وهـكـذا حـتـى تـنـتـهـي الـمـهـمـات أو يـنـتـهـي أحـد الـفريقين . بـالطـبـع يـــعــــــود ريــع هــذه الـمـسـابـقــات كـلـهــا لـجـمـعـيــات خيــريــة لـمـكــافـحــة ســرطــان الـثــدي فــي الـولايـات المـتحــدة .
تـابـعـت شـخـصيــا الـمـسـابـقــات كــانــت مـثـيــرة وحمــاســيــة إلـى درجــة كـبيــرة كــانــت قــرارات الـطــرد للـعضــو الـفـاشــل أو الـحـلـقــة الأضـعــف فــي الـفــريــق صـعـبــة للـغــايــة .
أتــذكــر الـمـهـمــة الأولــى كــانـت بـيــع شـطــائــر لتحــم الـبـقــر للــعــامــة تــابـعــت كـيـف عـكــف كـل فـريــق عـلــى وضـــع الأسـتــراتـيجـيـات والـخـطــط ثــم الـتـنـفـيـذ وكـيــف حـدث الـنـقــاش إلــى حـدّ الأختــلاف ثــم الـتـفــاهم والتـنــازل فــالأتـفـــاق وكـيــف بــرز الـبـعـض وأخـتـفـى الـبعــض وبـقــي الـبـعــض عــلــى الـحيــاد .
هنــاك مــن قــال نـعــتـمــد عـلــى الـشــهــرة وهــنــاك مــن عــارض وطــالــب بـالأعتـمــاد عـلــى الــمبــدأ والـقـيـمــة الـحـقـيـقـيـة لـلـسلـعــة هــنــاك مــن ركــز عـلــى الـمــكــان وهـنــاك مــن ركـــز على السكّان وهلمجرا ...!
نـجــحــوا فــي جـمــع أمــوالا طــائــلــة ذهـبــت كلـهــا لـلـجـمعـيــات الـخـيـريــة ونـجــح فــريــق وخـســر الآخــر طبـعــا وطــرد أعـضــاءه تـبــاعــا 0 وســأتــرك سـبـب الـخســـارة لـلـقــاريء لـكـننــي أدعـوكـم لـمــلاحـظــة الــفــرق بـيـن أغـنـيــاءنــا وأغنـيــاءهــم ومشــاهيـرنــا ومـشــاهيرهــم . وقـولــوا كـلـمـتـكــم لـعـلـهــا تـنـفــع يــومــا مــا !
|