
27/05/2011, 10:28 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 17/12/2004
مشاركات: 671
| |
الكابتنية... أول قرارات التصحيح!  [url] إن المتتبع لمسيرة الهلال عبر تاريخه يُدرك بكل وضوح انه تربع عرش الكرة في آسيا و السعودية عن طريق لاعبين افذاذ تقودهم الموهبة و المهارة و قبلهما الحماس و العشق لهذا الكيان . الهلال في فترة الثمانينات و التسعينات الميلادية كان مميزا بميزة لم تكن موجودة في جميع الأندية السعودية و هي قدرته على قلب النتائج أمام أي خصم, حتى أنه في مباريات كثيرة في تلك الفترات الذهبية كانت عشر دقائق الى ربع ساعة كافية للزعيم للعودة و تسجيل هدفين و ثلاثة اهداف!
الهلال كانت روح لاعبيه السر الذي جعله يُطيح باعتى الفرق السعودية و العربية و الأسيوية, و تلك الروح و ذلك الحماس كانتا بسبب العشق الذي يسكن قلوب نجومه في ذلك الزمن الذهبي!
عامل آخر و مهم جدا كان خلف ذلك التوهج الذي يعتري نجوم الزعيم و هو الكباتنة الذين تزعموا الفرق الزرقاء على مدار ثلاث فترات ذهبية بدأها الإمبراطور صالح النعيمة , مرورا بفنان الكرة السعودية و الاسيوية يوسف الثنيان, و نهاية بالسام و حبيب الجماهير الهلالية سامي الجابر . هذا الثلاثي التاريخي كان مثالا للاعب الحماسي القيادي الذي يستطيع قيادة الفريق و تغيير رتمه الفني و المعنوي تبعا لمجريات المباريات, هذا الثلاثي كان صاحب تميز فني يستطيع من خلاله التأثير على بقية اللاعبين, بل كانوا ممن يستطيع تغيير موازين التفوق أمام المنافس.
نقطة مهمة أخرى, أن هذا الثلاثي هم ممن يُصنفون من أعظم خماسي مرّ في تاريخ الزعيم , وهذا يُعطي دلالة صريحة, أن الكابتنية في الهلال, لا تُمنح هبة أو مجاملة أو صداقة, بل هي لنجم مؤثر , يكون قد حفر إسمه بقوة في تاريخ الزعيم!
مما تميز به النعيمة و الثنيان و سامي حُبّهم و تقديرهم الغير عادي لجمهور الزعيم , فلم نسمع أو نشاهد احدهم يقول "اللي بالمدرج يتفرج!" في تسطيح و تهميش غير مسبوق لجمهور الهلال.
العارف لمسيرة نجوم أمثال فهد المصيبيح وخالد التيماوي و فيصل أبو إثنين و نواف التمياط, يعرف أنهم كانوا يستحقون قيادة الهلال و لو قُدر أنهم كانوا في إندية أخرى لكانوا كباتنة لتلك الأندية بكل سهولة, و لكنه الهلال "قيادته" مهمة جبّارة و عمل شاق لا يُعطى لإي نجم أو لاعب! لم تكن في اي زمن للوك و الكشخة!
هذا تذكير فقط, بإن كابتنية الهلال و قيادة لاعبيه تحتاج مراجعة و مراجعة سريعة و قرار تصحيحي مُنتظر , بل هي أول خطوة لتكوين فريق يحترق من أجل تحقيق أمال مُحبي الهلال!
نحن ننتظر! |