[لا جديد يازعيم!! كتبه : سلطان الحارثي] [يكرهون الهلال .. ويصنعون بطولاته ..!! كتبه : عبدالحكيم الدخيل ] [همسة ..فلمسة ..فخمسة كتبه : محمد الزندي]
إعـداد : S.SAM
لا جديد يازعيم!!
كتبه : سلطان الحارثي
لا جديد على مستوى المنافسات السعودية, فالهلال يغرد وحيدا وهو الرقم الصعب والثابت, وبقية منافسيه مجرد ألوان متحركة ومتبدلة, وفي كل موسم جديد نرى منافس لهذا الأزرق غير المنافس السابق.
الاتحاد والشباب والأهلي والنصر والاتفاق والقادسية والقائمة تطول وتطول من منافسون مروا على الموج العاتي فابتلعهم, كانوا هناك في أرض الميدان يتنافسون مع زعيم البطولات ولكنهم اختفوا ولم يبقى لهم أي أثر, ولعل آخر المنافسون لحوت البطولات وسيدها هو فريق الوحدة الذي نازل الهلال مساء يوم الجمعة على نهائي كأس ولي العهد, ورغم الغياب الطويل لفريق الوحدة وتشوقه للبطولات وطموحه الذي يحدوا محبيه لتحقيق بطولة ولي العهد إلا أنه أنصدم بحاجز عجز أن يتخطاه من هو أقوى وأعتى وأشرس من فريق الوحدة مع احترامي له, ولذلك كانت النتيجة الطبيعية فوز الهلال ونيله البطولة رقم (51), ورغم أن النقاد والمتابعين لم يتوقعوا أن يفوز الهلال على الوحدة بخمسة أهداف إلا أن هذه النتيجة ليست بمستغربة على الفريق الهلالي الذي سبق وأن فاز بها على فرق أكبر من فريق الوحدة ذو الإمكانيات المحدودة والتي لا تقارن بإمكانيات الهلال.
(نادي القرن) لا يهمه المكان ولا الزمان إذا ماوقع نظره على الذهب, ولعل ماميز هذا النهائي هو إقامته في أغلى بقاع الأرض وبين جماهير الزعيم التي اكتظ بها ملعب الشرائع, لتغني وتطرب على عزف ويلهامسون وزملاءه الذين حرثوا الملعب مساء يوم الجمعة وتفننوا وأجادوا وحققوا المراد والمطلوب.
فعلاً لا جديد حتى الكلام لا جديد فيه فما قلناه الموسم الماضي هانحن نقوله الآن ونردده وسنبقى نردده إلى أن يخرج (لزعيم آسيا) منافس قد يوقفه عن البطولات, وقتها قد نبدل الكلام وينبعث فينا الأمل لأننا وجدنا للهلال منافس قد يحيده عن مكانه, ولكن هذا لن يتحقق مادام الهلاليون على قلب رجل واحد ولا تهمهم أنفسهم بقدر مايهمهم الكيان الهلالي الذي ولد بطلا ليبقى بطلا لا ينافسه على الزعامة أحد, فالزعامة مكان واحد لا يمكن أن يجلس عليه إلا شخص واحد, والهلال تفرد بهذه الخصلة وجلس على كرسي الزعامة وأعتقد بأنه من الصعب إزاحة هذا الأزرق من زعامته ومن كرسي العرش الذي تربع عليه ليصبح (زعيم المملكة العربية السعودية).
بقي أن نهنئ الإدارة الهلالية على هذه البطولة الغالية, وعلى توفيرها للمناخ الصحي والمناسب للأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين, ونهنئ اللاعبين على ثباتهم على مستوى يعد (مقبولا نسبيا) مقارنة بلاعبي الأندية الأخرى, ونهنئ جماهير الزعيم الكبيرة والطاغية على تنقلهم خلف زعيمهم في كل مكان مما نتج عنه (51) بطولة استحقها الهلال إدارة ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية عن كل جدارة, ولا أنسى في هذه الأسطر أن أشيد بأحد رموز الهلال والمشرف الحالي على كرة القدم الأسطورة الخالدة سامي الجابر على مايقوم به من عمل جبار وجهد عظيم ينم عن عقل كبير وفكر سليم اكتسبهما من خلال الخبرة والتمرس والعلم والثقافة, فهو يستحق الشكر والثناء من جميع منسوبي الهلال ومن جميع النقاد والمحللين المحايدين.
تحت السطر
*يستحق الهلال كل ماحققه من بطولات على مر السنوات الماضية, فالجهد المبذول والتعاضد الواضح بين أبنائه يصعب أن نشاهده في أي ناد آخر.
*ويلهامسون ورادوي وياسر والشلهوب وهوساوي والفريدي وأحمد علي بتحركاته, قوة ضاربة لا يمكن التنبؤ بما يفعلونه.
*كان الوحدة يستحق بطولة يفرح بها أهالي الأرض الطيبة ولكنهم واجهوا الهلال وأقول الهلال ويكفي الاسم عن أي تعبير آخر.
*ميريل رادوي حفر اسمه بماء من ذهب في قلوب عشاق الهلال ولا يمكن نسيانه.
*قد يُبعد رادوي وقد يرحل من تلقاء نفسه ولكن لا يمكن لأحد أن يمحوه من ذاكرة عشاقه ومحبيه الكثر.
*مع كل بطولة يصفعهم الزعيم ليعودوا لجحورهم مطأطأين الرؤوس.
*يبقى الزميل العزيز عيد الثقيل صاحب الخلق الرفيع أحد الأشخاص القليلين الذين نجحوا في إدارة الشؤون الرياضية عبر الصفحات الرياضية.
نقطة تأمل
إن الناجحين مبادرون شجعان يعقلونها ويتوكلون.
يكرهون الهلال .. ويصنعون بطولاته ..!!
كتبه : عبدالحكيم الدخيل
لا يوجد في الهلال جيل ذهبي, ولا رئيس ذهبي, ولا لاعب ذهبي, يوجد هلال ذهبي, تتعاقب الاجيال والهلال هو البطل, يرحل رئيس ذهبي ويخلفه ذهبي آخر, الهلال لا يتخلف بسبب اعتزال نجم ,الهلال لا يعتمد على احد ولا يقف عند حد, ترحل ادارات وتأتي غيرها, تنتهي مرحلة نجوم ويأتي غيرهم, والزعامة الهلالية تتوسع وتهيمن, الهلال دائما بطل بمن حضر, الهلال بطل الزمان والمكان, الهلال ينافس نفسه ويحطم ارقامه, والبقية تتنافس فيما بينها ليصل احدهم لمنازلة الهلال على بطولة, في السعودية أن كنت تريد بطولة عليك انتزاعها من قبضة الهلال.
هذا هو الواقع سواء قبلنا به او كابرنا لنرفضه, في الهلال لا توجد ثقافة المكابرة وصناعة العداءات بل حتى الانقسامات التي تحدث في الهلال تكون سلمية, ولا يعادي طرف الطرف الآخر, هلاليون يجمعهم حب الهلال وفي المنصات حينما يعتلي الهلال جميعهم يبتسم ويعتز بهلاله.. لم يحدث أن خلافا لهلاليين اشغلهم عن تحقيق البطولات, استمرار البطولات هو المذيب الاول لاي خلاف هلالي, تلك ابرز استراتيجيات التفوق التي يملكها الهلاليون, هذا النهج تشربه مختلف الهلاليون باختلاف المراحل الزمنية المتعاقبة.
ظاهرة الهلال في رياضة الوطن تدفعنا للتساؤل بالحاح لماذا هذا الهلال.. وهل مجرد عدم انشغال الهلاليين سوى بناديهم وعدم التفاتهم لشأن الآخرين كاف لأن يجلب لهم تلك الالقاب والبطولات ؟ هناك أندية عديدة تفعل ذلك ولم تقترب من مكانة الهلال البطولاتية, في الهلال مال ورجال, وكذلك في أندية أخرى, يا سادة الفارق بين الهلال وغيره هو ثقافة التفوق وتقبل التحدي .. وذلك اقوى داعم لعدم تراجع الهلال للخلف وتدفع خطواته للامام.
في الهلال ترتكب اخطاء وتوجد نواقص في كل المراحل ولكننا الآن امام لغة الارقام ولسنا بصدد الدخول في تفاصيل الأحوال الهلالية الحالية والسابقة والدخول في مقارنات .. نحن الان امام واقع ان الهلال لا يزال زعيما وهو البطل.
هل الفكر الهلالي جلب التفوق ام أن التفوق صنعه؟
ينزعج الهلاليون من محاولات تهدف إلى النيل من ناديهم والتقليل من تفوقه بمحاولات إعثاره بوسائل متعددة وتتطور وتتشكل, تستند على مفهوم أن الغاية تبرر الوسيلة, ولكن المنتصر دائما هو الهلال على الرغم من شراسة تلك المحاولات والممارسات ضده.. فكر الهلاليين صنع تفوقهم وفكر غير الهلاليين يحافظ على هذا التفوق ويغذيه, المحفز الاول للهلال يا سادة هم غير الهلاليين اللذين انشغلوا به, هم يسهلون مهمة الهلال في حصد البطولات ويصعبون تلك المهمة على الأندية التي ينتمون إليها, محاولاتهم شاركت في صناعة هلال قوي, واستمرار تلك المحاولات تعني استمرار الهلال في قوته وسيطرته.
بعض من هؤلاء لا يهمه أن يجلب الضرر لأطراف اخرى حتى وإن طالت سمعة الوطن او الدين طالما أن هذا الضرر سيشمل الهلال,
قد تكفي بعض اموالنا لاستقطاب لاعبين اجانب ومدربون وخبرات, ولكن للاسف لن تكفينا كل اموالنا في تجميل الانطباع اللذي يشوهه بعضنا واللذي سينقله الاجنبي المقيم لبلاده,, فلم يتحقق لتلك الممارسات ( الحمقاء ) هدفها الرئيس, وهذا الوصف يليق بالنتيجة التي تحققت, وهي الاساءة للاطراف الاخرى التي ذكرنا بعضها أو أهمها باعتبار أن التفوق الهلالي لا يزال مستمرا, ولم يهتز وقد لا يهتز طالما استمرت افعالهم تستفز هلال لا يشبع.
وفي جانب آخر متصل بهذه الجزء, استغرب حد الاندهاش ونحن نعيش في عالم كبير تحول إلى قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال والبث, اشعال رؤى تتخوف من تأثر شبابنا من ممارسات غير المسلمين او افكارهم او عقيدتهم, وتلك النظرة الضيقة والبائدة تتركز على التخوف من استيراد فكر خارجي ولكن لا تلقي بالا لأهمية تصدير فكر ايجابي عن عقيدتنا ومبادئنا واخلاقياتنا. فنحن حقا لا نعرف ماذا نريد من الغرب فهل نمنع مسيحي أن يضع وشما به صليب ونطلب منه أن يسمح لنا أن نصلي ونحمل القرآن في بلاده ؟! وايضا هل نستطيع إستمالته ليعتنق الاسلام ونحن نستفزه في عقيدته التي يعتنقها حاليا ؟!
قبل الختام
لا يجب أن نحرق كل الحدائق لاجل أن جارنا اللذي لا نحبه لديه ثمرة نحسده عليها
همسة ..فلمسة ..فخمسة
كتبه : محمد الزندي
لا أحد ينافق أمام الجمال ..ولا صوت يعلو فوق صوت الهلال ..سحر حلال ..ومزن يسح موجا من الماء الزلال ..يردد عشاقه أمطري حيث شئتي فللزعيم ذهبك ..
في مباراة انطفأت الأنوار ..ظلام هنا وهناك ..ولا ضوء إلا ضوء الهلال ..ترانيم عشق الذهب يرددها الأصدقاء ، إنه زعيم لا يعرف معنى الاكتفاء وهلال حير علماء الفلك في ظاهرة اللا انطفاء ،سكت الجميع ذلك المساء .. هدوء .. همسة .. رمسة ..لمسة . .فظهر العريس ليبصم على عقد القبول والإيجاب بالخمسة .
رقص الأشقر مع محبوبته المستديرة ، أي جمال تملكه وهي تتمايل فوق قدميه ، وأي روعة تنساب لتداعب أنظار مشاهديه ..قليل من المتعة ، أنه يثمل ، يغني .. كثيرا من الروعة ..
سقط الفرسان ولأن أبطال العرب قديما كانوا يسمون خصومهم ( بالكماه) ويمدحونهم ليكون لإنتصاراتهم وقعا في شعرهم بل إنها حربا إعلامية تبث الرعب في صدور الخصوم فكذلك ظهر الفرسان يتفرجون لا يلعبون لعبة الانتصار لا الانكسار ..
هو الهلال لم يعد أحد ينافسه بل أنني أملك حق شرعية السؤال الذي يقول في حال كون الهلال طرفا في نهائي كأس الملك فهل يحق للخصم أن ينسحب أم يستعين (بصديق ) ..
هلال يقوده ( كساب ) الثنايا والمدائح ..كساب البطولات والانجازات ..كساب القلوب والمحبة .. فهل يقبل سموه بلقب يشرفه أن يرتبط بمثله ..بل سيكون محظوظا ذلك اللقب بأن يقترن باسمه ..
عندما يتحدث (كساب ) فهو يكسب الاحترام ..بل أن الاحترام من يكتسبه ..
صنع فريق لا يقهر ، لا يترك لأحد أن يقارن نفسه به ، جاء ليكمل بطولات تجاوزت الخمسين ببطولة ..وربما تأتي اثنتان ..ثلاث ..خمس ..
ولأنه الهلال هو ونجومه من يحددوا الاتجاهات لا تهمه كل تلك الجهات ،وهو من يدل المسافر لذلك كل القلوب تسافر إليه ..
فتعلموا من حضرة الزعيم كيف يلتهم البطولات بل كيف تلتهمه البطولات ..ولن أعجب من أن أرى نجومه تحت النقد من الجميع فهو الرقم الصعب الذي بات قدوة في كل شيء ..
ولن أعجب عندما أسمع ذلك المعلق الذي نصب نفسه حكما في بداية المباراة بل أنه كاد أن يقسم على ركلة جزاء خارج الملعب ولم يكلف نفسه حق الاعتذار عقب الإعادة ولكن لأنه الهلال فلا أحد يجرؤ أن يكذب أمام الجمال ..
رسائل
** مضحك ما قاله الاتحاد الآسيوي في تحميله للاتحاد الإيراني أي أحداث وهو لا يعلم بأن اتحاد يحميه الباسيج لا يخش مثل هذه التحذيرات فالأسلم نقل المباريات ..
**كرسي الاتحاد الساخن ينتظر العديد من المشاكسات ولكن العجيب والغريب هو أن يأت ذلك البهلوان ليرشح نفسه ليتدرج في وظيفته من حامل شنطة إلى مدير المركاز .
** جميلة حملة الجمهور الأهلاوي التي عنوانها (الأهلي ملك جمهوره) والتي جاءت ردا على حملتي (شكرا على المراجيح يا كايدهم ) وحملة ( آسفين حنا اللي ما ركبنا صح يا طويل العمر) ولتقول للإدارة إن الفرق بين فرق الصدارة وفريقكم كالفرق بين قطار الموت في ديزني ومراجيح متنزهات المجمع القروي .
** في مقالي السابق علق أحد القراء بأن صاحب الدعاية والدعاية المضادة هو غوبلزا وليس غوبلسن أقدر له هذه الملاحظة لكن للتوضيح الاسم ورد مترجما في كثيرا من الكتب غوبلسن ومنها كتاب كفاحي النسخة العربية .