أمين عام «فيفا»: في حال نشوب الحرب فالبديل لإقامة مونديال الشباب هو اليابان
دبي: محسن عليان
اكد السويسري اورس لينسي، امين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عدم وجود اسباب حقيقية تستدعي في الوقت الحالي سحب بطولة العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقررة في الامارات من 25 مارس (آذار) الى 16 ابريل (نيسان).
وقال لينسي الذي يشارك في اجتماعات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور في اول مهمة رسمية يقوم بها منذ ان استلم منصبه الجديد الصيف الماضي: تنعم البطولات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي بالاستقرار عموما، والتالي فانه لا شيء حاليا يستدعي سحب البطولة من الامارات. واوضح: يواصل الاتحاد الدولي عمله مع اللجنة المنظمة بشكل طبيعي وهو على اطلاع واتصال دائمين بالمسؤولين الاماراتيين وسيرسل وفدا رسميا للمشاركة في سحب القرعة في 29 من الشهر الحالي في أبوظبي.
واضاف: اما في حال وقوع حرب في العراق فلكل حادث حديث، مشيرا الى انه سبق للفيفا ان واجه أمرا مماثلا مرتين في السابق فاضطر الى نقل بطولة العالم للناشئين (دون 17 عاما) من الاكوادور الى ايطاليا عام 1991 لاسباب سياسية، وبطولة العالم للشباب (دون 21 عاما) من نيجيريا الى قطر عام 1995 لاسباب صحية. مبينا انه في الوقت الحالي لا يوجد اي تفكير اطلاقا بسحب البطولة لكن من واجب الاتحاد الدولي البحث عن بدائل اذا حدث طارئ، وفي هذه الحالة ستتم الدعوة الى اجتماع عاجل للجنة الطوارئ التابعة للفيفا المخولة البت في هذه المسألة.
وكان متحدث باسم الاتحاد الدولي أكد الخميس الماضي، ان الفيفا طلب من اليابان استضافة كأس العالم للشباب في حال وقوع حرب في العراق، معتبرا ان هذا الاجراء عادي بالنسبة الى الاتحاد الدولي بان يكون لديه بلد احتياطي في حال حدوث مشكلة جيوسياسية كبيرة في البلد المنظم او المنطقة القريبة منه.
وأضاف ان اليابان هي البلد الوحيد الذي تم الاتصال به وهو بصدد دراسة طلبنا، مشيرا في الوقت ذاته الى ان سحب القرعة سيجري كما هو مقرر في 29 يناير (كانون الثاني) الحالي في أبوظبي.
من جهة اخرى، وجه الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لنهائيات كأس العالم للشباب 2003، جميع المجموعات واللجان الفرعية العاملية في البطولة الى تكثيف جهودها والتركيز في العمل والتنسيق فيما بينها بصورة اكبر مما كانت عليه خلال المرحلة الماضية وبذل اقصى جهد ممكن ومضاعفته في الفترة المقبلة والحرجة التي تمثل تحديا حقيقيا في ظل اقتراب ساعة الصفر، وانطلاق المونديال من أبوظبي يوم الخامس والعشرين من شهر مارس المقبل، مؤكدا على ان ما تبقى من الوقت فعليا يعتبر قصيرا جدا وعلى جميع المسؤولين واللجان الاسراع في انجاز جميع الاعمال المتبقية، مشيرا الى الخطوات الايجابية التي قطعتها جميع المجموعات كلها لاظهار الحدث بالصورة والشكل الذي يوازي مكانة الامارات ويشرفها في المحافل والاوساط الدولية، واخراج الحدث بشكل يرضي الطموح.
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

منقول (( الشرق الاوسط ))