هل ترضى لأختك...... ان تطلع لحالها؟

هل ترضى لأختك...... ان تسوق سيارتها؟

هل ترضى لأختك...... ان تسافر لوحدها ؟

هل ترضى لاختك ......ان تختلط بالاجنبي؟

هل ترضى لاختك ......ان تكون سافرة و كاشفة ؟

هل ترضاها لأختك ؟؟

يتعرض الكثير لاسئلة من النوعية هذه و الهدف منها هو احراجه امام الملأ و يضطر ان يترك افكاره خوفا من ان يظن انه عديم الغيرة و الرجولة ((ديوث))

لكن للأسف صيغة السؤال متخلفة جدا ........ صيغة تدل على ان صاحبها يعيش في الجاهلية لحد الآن و فيها اعتراف بأنه يعامل اخته كالخادمة ....... هو الذي يسمح و هو الذي يمنع !!!!

اختي .... انسانة عاقلة
اختي .... انسانة حرة
اختي ..... علاقتنا مبنية على الثقة و المحبة و ليس على التحكم بها او تقرير مصيرها

اذا كان مدعي الرجولة يعترفون بأنهم هم من يتحكمون بمصير اخواتهم و يفخرون بهذا

فأنا افخر بأن لأختي استقلاليتها ..... افخر انها تربت ان تكون حرة .... افخر انها محل الثقة و لن يمنعها احد الا نفسها

هم يقفون عثرة امام اخواتهم .... و انا اقف مساندا لها

اذا كان فخرهم و رجولتهم هي السيطرة و السلطة على اخواتهم ......... فأنا افخر بحرية اختي !