14/04/2011, 03:11 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 23/02/2010 المكان: نادي الهلال
مشاركات: 790
| |
|
كيف تحبب الطلاب في العودة للمدرسة بعد الإجازة
مازلنا نعيش الإجازة ونستمتع بأجواءها المفعمة بالبهجة والسرور
وماأجمل أن يمتد فينا هذا الشعور الجميل ويرافقنا ونحن نستقبل مهام العمل بعد تمتعنا بالاجازة
نعم نعود ولا نحمل معنا سوى الابتسامة وشعور السعادة ونحمد الخالق أن من علينا بكثير من النعم لا ينكرها الا جاحد ظالم لنفسه
عودا حميدا .. مكلل بحول الله وقوته بكل جديد مفيد
وحتى لا تكون العودة ثقيلة على النفوس أهديكم هذا المنقول
وحينما تجدون الصدق مابين سطوره فلا تنسوني من الدعاء
:
يعود الكثير منا من الإجازات سواء إجازات أعياد أو إجازات دراسه أو إجازات ترفيه وسياحة، يعود للدراسه ولكن بروح ضجرة، ومزاج معكر،
وكأنه لم يعد من فترة راحة،
ومن المنتظر أن تكون الإجازة قامت بالمهمة المطلوبة لها من ترفيه الطالب واستعادة نشاطه في العمل عند عودته.
ويقول علماء النفس إن هذا ناتج عن وجود شعور نفسي بامتداد زمن الإجازة إلى ما بعد انتهائها، مما يجعل النفس والفكر والروح في حالة إجازة، واستطعام لما سبق من أيام،
بينما العقل والجسد والواقع في حالة عمل، وهذا الاضطراب، يؤدي إلى الحالة المضطربة وغير المستقرة التي يشعر بها المسافر الذي عاد من إجازته.
ويقول الخبراء أيضا إن هذه الفترة صعبة، وقد تؤدي إلى كراهية للدراسه، لأن الطالب يكون في فترة غير منتجة في أيامه الأولى من العودة من الإجازة، وهذا يؤثر عليه، ويزيد في أعبائه العلميه والنفسية أيضا.
القضاء على التعكير
هناك ثلاث خطوات يجب أن يقوم بها الطالب أو الطالبه ليبتعد عن المزاج المعكر:
الخطوة الأولى : هو أن لا يترك الطالب دروس كثيرة معلقة قبل تمتعه بإجازته، فهذهالدروس ستبقى في انتظاره، وهي تعمل على تعكير جو الإجازة، وقد تكون السبب في قلقه وعدم تمتعه بالإجازة كاملة، لذا فالكل ينصح بأن ينهي الطالب جميع الأعمال المطلوبة منه، قبل بدء الإجازة.
كما أن وجود عمل معلق مطلوب إنهاؤه سيكون له أثر سيئ عند العودة من الإجازة، بل سيكون أحد أسباب الاضطراب الدراسي المصاحب للمذاكره بعد العودة.
ويقول الخبراء إنه ليس من الحكمة أبدا أن يأخذ الطالب إجازة بسبب أعمال متراكمة وأعمال معلقة، بدعوى أن الطالب يحتاج إلى الإجازة لإنهاء هذا العمل الكبير، والذي يحتاج إلى عقل رائق ودماغ غير مشغول، فالإجازات تكون بعد الدراسه لا قبله.
الخطوة الثانية :أن يعود الطالب الطالبه من الإجازة قبل يوم كامل أو أكثر من نهاية إجازته، فلا ينصح الخبراء بأن تكون ليلة الوصول من السفر أو الانتهاء من الإجازة هي الليلة التي تسبق الذهاب للدراسه .
فمن الأفضل أن يصل المسافر إلى مسكنه، أو مقره قبل فترة زمنية، تكون فترة انتقالية بين الإجازة والجامعه. فالوصول في الليل والخروج مبكرا إلى العمل في صباح اليوم التالي تجعل الطالب أو الطالبه يكره العمل ويشعر وكأنه عبء عليه، فمتعة السفر والإجازة يجب أن لا تقطع هكذا فجأة .
الخطوة الثالثة : هي أن لا ينقطع الطالب عن الدراسه وعن أخبار الزملاء خلال فترة الإجازة كلها، ويفضل لو كان هناك اتصالات للسلام والتحية والاطمئنان، بدون مناقشات في الدراسه،
لأن الاتصالات مع الزملاء تجعل الطالب وكأنه لا يزال معهم في الدراسه، وتجعل العودة للدارسه محببة، مما يساعد على التمتع بالإجازة والشعور بالانتماء إلى مجتمع يتعلم.
كما ينصح أيضا في أن يقوم العائد من الإجازة بزيارة للعمل وللزملاء وهو لا يزال في آخر يوم من أيام الإجازة. فالشعور النفسي بأنه لا يزال في إجازة لا ينقطع بوجوده في دائرة العلم للسلام والحديث وتجميع الافكار ليوم غد.
وإذا لم يمكن ذلك
إذا لم يمكن للطالب أن يقوم بالخطوات السابقة، فإن هناك طرقا أخرى تساعد على تخفيف الاضطراب العليمه والنفسي المصاحب للعودة من الإجازات:
يفضل أن لا تجهد نفسك بالعلم كثيرا في اليوم الأول، بل اجعله ليكون اليوم الذي تنظم فيه أمور العلم، وتنهي أحاديث السفر، وتجهز النفس والروح للدراسه من يوم غد.
لا تكثر من إحضار ما يذكرك بالإجازة إلى مكان الدراسه، فلا داعي لإحضار صور السفر والرحلة إلى الجامعه، ولا داعي للأحاديث الطويلة عن السفر مع الزملاء، فهذه يمكن أن تكون في مناسبات أخرى، ولا داعي لإحضار الهدايا الصغير إلى الجامعه والتي تشترى عادة من الأماكن السياحية للذكرى.
لا تنس أن الإجازة هي للراحة والاستجمام، فالعودة منها تعطيك طاقة وانطلاقة جديدة تهيئك للمذاكره أكبر وأفضل.
ولا تنس أن الإجازة مكلفة جدا، وقد تكلفت الكثير فيها، وأنت الآن على موعد مع تعويض ما صرفت بالعمل الجاد والعلم المنتج.
مودتـــــــــي لكم ،/ـ |
الوضع العادي
