ماجد المرشدي... هل هو في المكـــانِ المناسـب..؟
يعتبر الخطأ في كرة القدم واردًا وقليل من لا يخطئ فيها، وهناك أخطاء (قاتلة) يتفنن بعض اللاعبين في الدفاع بصنعها والتسبب فيها، ماجد المرشدي أحد اللاعبين الذين (أجزل) فيهم الجمهور الهلال عبارات الذم بعد هبوط مستواه وأنه المتسبب في الكثير من الأخطاء الكوارثية، لكن عندما يكون اللاعب أفضل بكثير من غيره إضافةً إلى ثقله الفني الكبير بمقارنة بمن هم في مركزه فذمه ومطالبة إبعاده (منقصة) في حق الجمهور المطالب بتنسيق اللاعب.
لاعب الدفاع غالبًا ما تسلط الأعين في مساوئه فقط، لأن خطأه عن ألف خطأ، كما أن بعض اللاعبين يحفظون التوازن في خط دفاع الفريق حتى لو كان مستواه الفني غير ممتاز كـ ماجد المرشدي، ويجب علينا أن نوقن بأن غياب أحد الثلاثي في خط الدفاع (أسامة هوساوي، عبدالله الزوري، ماجد المرشدي) يضر بالفريق الهلالي كثيرًا، لأننا نرى الكثير من التفاهم والإنسجام والتغطية الدفاعية المميزة لهذا الثلاثي ونادرًا ما نجد دفاع بهذا الشكل.
ينبغي علي أن أسلط الضوء على أخطاء المرشدي المتكررة التي يصفها بعض الأعضاء بـ(القاتلة)، وأعتقد أن المشكلة في المدرب الذي يوجهه..
-التمرير الطولي الخاطئ، حيث يسلم الكرة لأقدام مدافعي الفرق الأخرى.
-البطاقات الصفراء الكثيرة، خاصة التي تنتج من نرفزة اللاعب الذي يجب أن يعي بأنه قلب دفاع ولا يوجد بديل له ويجب أن يكون متواجدًا في جميع المباريات.
- البطئ الشديد، وأعتبرها ليست سلبية إذا كان بجانبه عبدالله الزوري.
-هبوط مستواه بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ينبغي أن يركز اللاعب في هذه المشكلة ويتفادها.
كما أن انحدار مستوى أسامة هوساوي الدفاعي وغياب الزوري أضر بالفريق الهلالي كثيرًا وبالمرشدي تحديدًا وتغير المدربين وما إلى ذلك، فعلينا أن نقف مع رجوع مستوى المرشدي الغير سيء الآن.
والله أعلم؛
الوضع العادي
