السلام...
أكيد انكم تقولون وش فيها هذي على المنتدى نازلة زخ مواضيع
بس لا ني حابه أنزل كم موضوع قبل لانزل الرياض الحبيبة
لاني ماعندي نت هناك جبت جهازي لعمان
...
وخلال أسبوعين الاجازة ماراح ادخل المنتدى
...عشان كذا بنزل زخات من المواضيع..
فااااااااا ( أستحملونا)...
....
القصة صراحة مخيفة ومحيرة وحلوة وكل شي في نفس الوقت
...
دخل رجل في العقد السادس من العمر , أحد المحلات الصاغة في منطقة الكاظمية ببغداد,
وطلب من الصائغ أن يضع له حجراً كريماً على خاتمه
...
فقدم الصائغ له الشاي وطفق الزبون يتحدث في شتى المواضيع في أسلوب شيق,
ثم دخلت المحل امرأة على عجلة من أمرها وتريد من الصائغ إصلاح سلسلة ذهبية مكسورة ..
فقال لها الصائغ : انتظري قليلاً حتى ألبي طلب هذا الرجل الذي أتاني قبلك..
ولكن المرأة نظرت إلى الرجل في دهشة وقالت: أي رجل يا مجنون وأنت تجلس لوحدك..
ثم خرجت من المحل....
وأستأنف الصائغ عمله إلى أن دخل عليه رجل يطلب منه تقييم حلية ذهبية كان يحملها,
فطلب منه أن ينتظر قليلاً إلى أن يفرغ من إعداد الخاتم الذي طلبه الزبون الجالس إلى جواره .
فصاح الرجل : عما تتحدث فأنا لا أرى في المحل سواك ! فسأله الصائغ : ألا ترى الرجل الجالس أمامي فقال الزبون الجديد : كلا ثم حوقل وبسمل ، وخرج .
( وبعدين معاه هذا
)....
هنا أحس الصائغ بالفزع ( بدري
) ونظر إلى الرجل الوقور وتساءل : ماذا يعني كل هذا ؟
فرد الرجل : تلك فضيلة تحسب لك و الله أعلم ، ثم أردف قائلاً : تريث ريثما يأتيك اليقين …
وبعد قليل...
دخل المحل رجل وزوجته وقالا إنهما يرغبان في فحص خاتم معروض في واجهة المحل,
فطلب منهما الصائغ أن يمهلاه بضع دقائق حتى يسلم الزبون الجالس معه خاتمه...
فاحتد الرجل وقال : أي رجل ونحن لا نرى غيرك في المحل و التفت إلى زوجته وقال لها : يبدو أن الصائغ لا يرغب في بيع الخاتم لنا … لنذهب إلى محل آخر !
هنا انتابت الصائغ حالة من الهلع الشديد ، ونظر إلى الرجل الجالس قبالته ، وسأله : قل لي بربك ماذا يحدث ؟
هنا أعتدل الزبون في جلسته وحلق ببصره بعيداً وقال في صوت أقرب من الهمس :
أنا من عباد الله الصالحين ولا يراني إلا من حمل صفاتي ! هنا حلت النشوة محل الفزع
في قلب الصائغ وكاد أن يحلق من فرط السعادة عندما أكد له الرجل أنه أي الصائغ من أهل الحظوة ، وقال له إن سيحقق له أي أمنية .....
ولأن الصائغ كان يملك ما تشتهيه نفسه عرض الدنيا فقد رد على الرجل بقوله :
لا أريد سوى الظفر بالجنة فابتسم الرجل وقدم للصائغ منديلاً أبيض وقال له:
( ضعه على أنفك و استنشق بقوة ففي المنديل عطر الجنة)
ففعل الصائغ ذلك وأحس بالنشوة تسري في أوصاله في نعومة ولطف ...وصااااااااار كذا
وبعد دقائق معدودة تلفت حوله.....
لم يجد الرجل و لم يجد المجوهرات
التي كانت معروضة داخل المحل وأدرك بعد أن فات عليه الفوات , أن عطر الجنة المزعوم كان مخدراً ...
وأن الزبائن الذين أتوه ثم أنكروا رؤية الزبون الجالس أمامه كانوا في عصابة ( الرجل الخفي ) وبالطبع لم تعثر الشرطة على الرجل لأنه لا يراه إلا الأغبياء !!
الصراحة لما خلصت قرأة القصة صار شكلي
وبعدين
وماذا عنكم؟؟؟؟
الرجــــــــــــــــل الخفـــــــــــــــــي.... 
الوضع المتطور
