الحديث في الحب ذو شجون , لأنك إذا كنت محبا ً زادك سموا ً ورفعة , وإن كنت مجروحا ً فسيكون كالبلسم , وإذا كنت لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء , فهو يحلق بك في فضاءات أولئك العشاق لتعيشها للحظات , مستشعرا ً مكنونات أنفسهم وخلجات قلوبهم , ما تلبث أن تستيقظ على واقعك .

قيل لأحد الحكماء : إن إبنك قد عشق , فقال : لا بأس به , إنه إذا عشق فقد نظف ولطف وظرف !
فالحب يسمو بصاحبه ويرفعه ويجعل منه إنسانا ً مختلفا ً, هذا إن كان ذلك الحب وفق أسس صحيحة تستظل بالدين والشرف والعفة وما يحاكي الفطرة السليمة بدون زيف أو خداع , أو مصالح تنقضي بإنقضاء ذلك الحب .

وكما ذكرت عزيز طارق فالحب لا يمكن أن يحصر في تعاريف , فهو أكبر من أن تحويها مجلدات فما بالك ببضع كلمات .
يقول نزار قباني محاولا ً تعريف ذلك الشيء المسمى بالحب :
أنا ضدَّ كلِّ التعاريف في الحبِّ
فهي جميعاً قوالب
وضد جميع الوصايا القديمةِ
ضد جميع النصوص
وضد جميع المذاهب
فلا يصنع الحب إلا التجارب
ولا يصنع البحر.. إلا الرياحُ وإلا المراكبْ
ولا يستطيع الحديثَ عن الحرب.. إلا المحاربْ
أنا أفعل الحب.. لكن إذا سألوني عنه
فإني أفضلُ أن لا أجاوب

ولا ننسى أنه هنا كان يتحدث عن الحب وتعريفه لا شيء آخر ...

أخيرا ً طارق : طول عمري بقول لا أنا قد الشوق , وليالي الشوق , ولا قلبي قد عذابه

طارق
قهوة جميلة كالعادة
ولكنها اليوم بطعم مختلف
أتمنى أن لا تكون هي الأولى والأخيرة في مضمونها
ودمت بود

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مفردة الجميع وهذا هو (الأسى)
واليوم لا مكان له نعم فقد ازدحمت القلوب بين كاذب وصادق فلم يعد له وجود

ألا أيها الركب اليمانيون عرّجوا
.....علينا فقد أمسى هوانا يمانيا

ألا يا حمامات العراق أعنّني
.....على شجني وابكينَ مثل بكائيا


شكراً لك