احبة المملكة :
تمر السنون ! ويتبدل الاشخاص ! وتتغير الأنظمة ! ويتغير اللاعبون ! والمشجعون والإعلاميون ! ويبقى الفكر هو هو لايتغير ! عند النصراويين !! بما يوحي للمتابعين أنهم يحقنون بدماء صفراء ملوثة بالتعصب أثناء ولادتهم في مستشفيات يشرف عليها كبارهم ! ولاينجو منها سوى القلة ممن ولدوا في منازلهم أو في الصحاري !!!!!
إن المتابع إلى اليوم لايشم في تصاريحهم وتعبيراتهم وتحليلاتهم سوى رائحة واحدة هي ( التعصب ضد الهلال ) حيث تجد البعض منهم حين يتكلم في موضوع ما ! يلفت انتباهك إلى رزانته وموضوعيته وتستغرب عدم انفعاله وانفلاته الأصفر ! فتقول ! ماشاء الله أخيراً سمعنا من النصراويين مايوحي بأنهم دخلوا دائرة النبل والموضوعية والبعد عن التعصب ! ولاتلبث إلا والحال تتغير تماماً وتنقلب الملامح والألفاظ واللون ! وتصبح اللعثمة والتوتر سمة للمتحدث حين ياتي ذكر
الهلال !!
لهذا لن نناقش أمرهم ولن نلتفت لمهايطهم ! فقد سئمنا ولن تفلح كل محاولات التعديل والنصح والمصافحة الشريفة ! لقد آمنوا واعتقدوا بانهم الطرف المظلوم دائماً وأبداً ! وقد يكون ذلك صحيحاً في شيء واحد هو أنهم ظالموا انفسهم !! وناديهم !! بأساليب تعاطيهم مع نادي البطولات والعقد والقرن الهلال !! وسيبقون كذلك ولن ينهضوا من سقطاتهم المتتالية !!
والمتأمل في خططهم يجدها مركزة على إضعاف الهلال بأية وسيلة ! ظناً منهم أنهم قادرون !!!!
= مرة يهاجمون اتحاد الكرة ولجانه بحجة تدليله للهلال المزعومة ! بهدف إيجاد شعور عكسي ضد الهلال !
= ومرة يهاجمون رئيس الهلال وإدارته بطريقتهم الجبانة !! عن طريق شراء الحبر والألسنة !!
= ومرة يهاحمون لاعبي الفريق وبالذات نجومه مثل ( رادوي وياسر وويلهامسون وعزيز .. الخ )
= ومرة يهاجمون الإعلام والقنوات التي تجد نفسها مجبرة على ذكر الهلال كثيراً لأنه يحقق البطولات المتوالية
وحين فشلوا انتهجوا طريقة البيانات الصفراء الركيكة التي تنم عن مستوى متدن من الفكر الاحترافي واللغة !!
ولم تنجح !!
واليوم سلكوا طريقاً اخرى هي نغمة ( الشكاوى ) !! والتباكي
لم يبق جهة هلالية إلا ونادوا برفع شكوى ضدها ! آخرها ( شكوى ضد الأستاذ عبدالكريم الجاسر ) وكما قال الجاسر للتهديد والترفيه !! واقول : حتى الخشبات الثلاث اشتكوها !!
ولاتتعجبوا حين يرفع مسيروا النصر ويتنادون بلسان متحدثهم الرسمي الذي أصبح لسانه أصفراً بلا دم !!!
شكوى كبيرة وواسعة ضد من ؟؟
شكوى ضد من عشقت الهلال !! واحترمته وقدرته !
شكوى ضد من قالت للنصراويين حين طلبوها :
لا وألف لا ! لا أريدكم ! أريد هذا الأزرق صاحب النوايا البيضاء ! أريده هو فقط ! لاغيره أجد نفسي فيه !
كيف لا ؟ وهو الذي عرفني بكل أنواع الشبكات وألوانها ! أنظروا !!
كيف لا ؟ وهو الذي علمني أنني حين اطيعه يهديني ( كأسأ او درعاً ) !! أنظروا
كيف أختار غيره وهو الذي حين احقق طموحه بهدف أو أكثر اجده يرفعني في العلالي وليس في سلة المهملات !! أنظروا
كيف أبحث عن غيره وهو الذي وضعني في افضل مكان في متحفه !
إنه ( الهلال ) إنهم الهلاليون ! حين يركلوني لايتسخ جلدي !! وحين يمرروني لايضعونني تحت أقدام المنافسين ! بل يفتحون لي طريقاً ممهداً بمهاراتهم لأجد نفسي داخل المرمى وبين الخشبات الثلاث ! بدلاً من أن اصطدم بهن !! أنظروا
إنها شكوى باطلة لابرهان ولاحجة لها ! إلا أنكم أيها النصراويون غير قادرين على خدمتي وحمايتي واحترامي كما هو حالي في الهلال !! كي أخدمكم وأحترمكم وأحميكم من غضب جماهيركم !! أنظروا
ايها النصراويون :
لن تفلحوا في إقناعي بكم ! لأنكم لم تفلحوا في إقناع جماهيركم بكم !!