25/03/2011, 04:24 AM
|
 | الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
|
كل جمعة.. حكم (أبو ريالين) يظلم الهلال للأستاذ صالح الهويريني
إعـداد : S.SAM
كل جمعة
حكم (أبو ريالين) يظلم الهلال
صالح الهويريني
ما زال هناك أناس يحاولون ترسيخ حكاية أن بطولة الدوري باتت محسومة للهلال رغم أن كل فريق تبقى له (6) مباريات، ورغم أن الهلال أيضاً يصارع على (3) جبهات قوية (الدوري - كأس ولي العهد - آسيا) .. هؤلاء الناس: إما أنهم لا يفقهون كثيراً في الكرة ويجهلون مفاجآتها.. أو أنهم يرون أن في ترسيخهم لهذه الحكاية (تخديراً) للهلاليين.. واستفزازاً للاعبي ومسؤولي الفرق التي تبقى لها مباريات مع الهلال لعلها تستأسد أمامه وتعرقله، وكأن الاتحاد ضامن للفوز في جميع مبارياته المتبقية..
فهد المصيبيح رئيس لجنة المسابقات أوضح قبل أسبوعين من خلال أحد البرامج أن (لجنته) رفضت طلب إدارة الهلال بتأجيل مباراة فريقها أمام الاتحاد (في الدور الأول).. وأن قرار تأجيلها قد جاء فيما بعد من الأمير سلطان بن فهد شخصياً.. ولهذا فإن وضع اللوم على لجنة المسابقات من جراء عدم موافقتها على تأجيل مباراة الهلال والاتحاد السابقة (الدور الثاني) هو لوم لم يكن في محله وكان فيه افتراء على الواقع..
الحكم السويسري (نيكولاي) الذي أدار مباراة الهلال والاتحاد كان واضحاً انه من فئة (حكام أبو ريالين).. الهلال كان هو الضحية والمتضرر من قرارات هذا الحكم.. ويكفي أن نبرهن حقيقة ذلك بعدم احتسابه لضربة الجزاء الهلالية الصحيحة التي لا يمكن أن يفوت احتسابها حتى على حكم تنس أرضي، فضلاً عن فشله في تطبيق القانون الذي كان كفيلاً - على الأقل - بطرد مدافع الاتحاد مشعل السعيد..
سمعت تعليق (عدنان حمد) على أكثر من مباراة للهلال.. فقلت: ليته يعتذر عن التعليق على أي مباراة سيكون الهلال طرفاً فيها، وبالذات عندما يكون النصر أو الاتحاد هو طرفها الآخر.. ولعله بذلك يحافظ على ما تبقى له من تقدير داخل أوساط الهلاليين.. فهل تفعلها يا عدنان؟!!
الهلال خلال آخر أربعة مواسم (في مباريات خروج المغلوب) أخرج فريقهم من (6) بطولات (هي كل البطولات التي واجهوه فيها) .. وهي: كأس ولي العهد (أربع مرات).. وكأس الملك (مرتان).. وشلون (ما تبونهم ينغثون) من الهلال..
بعد مباراتهما الأخيرة.. رفع (الهلال) رصيده في عدد مرات الفوز على النصر إلى (56) مرة.. مقابل (50) فوزاً نصراوياً.. (مع العلم) أن نصف عدد مرات الفوز النصراوي تقريباً كان (وقت الملاعب الترابية) أيام جيل حسن أبو عيد وأبو حيدر وجوهر مرزوق وأبو حطبة ونبيل الرواف.. على عكس الهلال..
كلام في الصميم
الذي كان اسمه (اتحاداً للشغالات) حسب آرائهم، بات حالياً (اتحاداً دولياً للتاريخ والاحصاء) ومعترفاً به حتى من مجلس الأمن والأمم المتحدة.. (بالمناسبة) الذي أعرفه أن إدارة نادي القادسية الكويتي بدأت تعد العدة لتكريم (بدر المطوع) بمناسبة حصوله على لقب أحد هدافي العالم، ولعلمها أن إدارة النصر باتت في وضع حرج وموقف صعب فيما لو قامت بتكريمه أمام الرأي العام والنزيه..
من أكثر المواقف إحراجاً لك هو أن تدين نفسك بنفسك أمام الملأ ودون أن تشعر ومثلما حدث ذلك من (المتحدث الرسمي) عندما اعترف قبل أيام برسمية الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء وهو الذي كان لا يعترف بشرعيته (مع كل المحتقنين) من جراء منحه للهلال لقب فريق القرن الآسيوي..
إذا ذهب (اللاعب الروماني) إلى بلاده، وسألوه عن (أغرب) ما شاهده في تجربته الاحترافية في الملاعب السعودية.. فإنه وبالتأكيد سيقول: إن الغرابة كلها كانت في فريق كان كل أناسه يتحدثون ويفترون أكثر بكثير مما يعملون.. وعلى طريقة (قرقر كثير.. شغل ما فيه)..
دائماً ما يردد: نحن أحرار، ولا تحركنا أياد خفية أو مصالح خاصة ذماً وانتقاداً للصحافة النزيهة.. رغم أن مكافآت فوز فريقهم المفضل بأي بطولة كانت تصلهم في مكاتبهم (من معزبهم) قبل أن يجف عرق اللاعبين داخل أرض الملعب.. هذولا مثل (الحرامية) اللي يتهمون الآخرين بالسرقات.. وهم الذين يسرقون..
بعد مشكلته ضد لاعب الوسط تعرض لإصابة الرباط الصليبي.. وبعد سلوكياته المشينة ضد اللاعب الأوروبي تجددت إصابته القوية (في الحوض).. الله وحده هو العليم بالأسباب..
سألني أحدهم من الجيل الجديد: هل صحيح أن وجود ريفالينو كان يستفز (ربعنا) مثل رادوي؟.. فقلت: لم يستفز (ربعكم) مثل هذا البرازيلي إبان احترافه في الهلال إلى درجة ان مسؤولاً كبيراً في فريقكم كان (ينزل رأسه) حتى لا يشاهد (ريفو) وهو يهم بتسديد أي ضربة حرة تجاه مرماكم خوفاً من أن تسكن الكرة داخل الشباك.. لكن من حسن حظنا.. وسوء حظكم أن الإعلام الرياضي المرئي في ذاك الزمان كان شبه معدوم.. على عكس الزمن الحالي..
(ميزة) فريق الفيصلي أنه من النادر.. والنادر جداً أن يفرط في (النقاط الثلاث) لأي مباراة تقام على أرضه ووسط جماهيره في ملعب الأمير سلمان بالمجمعة.. أما ميزته الأخرى فإنه يملك لاعبين أجانب يصنعون الفارق..
حفل جميل .. والثنيان
آخر مباراة رسمية شارك من خلالها يوسف الثنيان مع الهلال كانت في جدة (على ملعب الأمير عبد الله الفيصل) وهي تلك التي جمعته بالاتحاد وانتهت نتيجتها (1/1) في دوري موسم 1424هـ.. واليوم وبعد مرور (8) سنوات سيعود الثنيان للعب في هذا الملعب (مع الاتحاد) في مهرجان اعتزال أحمد جميل..
(على طاري اعتزال جميل ومشاركة يوسف).. حدث لي موقف غريب طريف مع أحمد جميل عندما كنت أعمل في صحيفة الرياضية عام 1418هـ.. وهذا الموقف يكمن في التالي: عندما أجريت حواراً صحفياً مع (جميل) في أحد معسكرات المنتخب الوطني.. وبعد أن ذهبت إلى المنزل لتفريغ الحوار (تفاجأت) بحضور يوسف الثنيان ومعه أحمد جميل إلى منزلي القريب أيامها من مقر معسكر المنتخب.. (من أجل ماذا حضر؟).. حضر من أجل أن أحذف إجابة ذكرها لي جميل في حواره وكانت تتعلق بعمادة لاعبي العالم التي كانت وقتها من نصيب (ماجد عبد الله).. وبالفعل قمت بحذف هذه الإجابة تحقيقاً لرغبة صاحبها.. لكني لن أذكر لكم السبب الذي دفع (جميل) إلى طلب حذف إجابته، لأنه سبب يندرج تحت ما يسمى ليس كل ما يعرف يقال..
أخيراً .. ثقة جماهير الهلال في (ياسر القحطاني) كنجم كبير مازالت موجودة.. لكن على (ياسر) أن يدرك أن هذه الثقة ستتلاشى متى ظل بعيداً عن مستواه المعروف وفاقداً لخطورته..
بدر المطوع نكب النصراويين!!
كتبه : سلطان الحارثي
في البداية أهنئ نجم منتخب الكويت والنجم البارز (خليجيا) الرائع بدر المطوع على لقب (هداف العالم) الذي حصل عليه مؤخرا من الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء, وأعتقد أن النجم الكويتي استحق هذا اللقب بكل جدارة واستحقاق, فهذا اللاعب شق طريقه إلى النجومية دون أن يساعده أحد في ذلك, وبرز في بيئة كانت تعم بالفوضى والمشاكل وعدم الاحتراف وقل المادة وعدم وجود الإمكانيات التي تساعد على صقل المواهب, ومع ذلك لم ييئس وحاول واجتهد.. وأعتقد بأنه حقق ماكان يصبو له أو على الأقل حقق جزء مما يريد, واستحق النجومية داخل وخارج المستطيل الأخضر بفضل موهبته الفذة وأخلاقه العالية, واستحق ماناله وما سيناله من جوائز سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي, ولكن تبقى مشكلة النجم الخلوق بدر المطوع في انتسابه حاليا لناد لا يعترف لا رسميا ولا إعلاميا ولا جماهيريا بالجهة التي منحته لقب (هداف العالم), ولا أعلم ماذا سيكون عليه وضع النصراويين بعد نيل لاعبهم هذه الجائزة, حيث ستقع الإدارة النصراوية من وجهة نظري في امتحان صعب, فإن سمحت بذهاب اللاعب لاستلام جائزته فهذا اعتراف ضمني منها باتحاد التاريخ والإحصاء رغم أنه ليس بحاجة لاعتراف النصراويين مع احترامي لهم لأن هذه الجهة معترف بها من قبل أعلى سلطة رياضية ومن الاتحادات القارية بدون استثناء, وحين يُسمح لبدر المطوع بالذهاب لاستلام جائزته فسوف يذهب وبجواره مندوب الهلال الذي سيستلم جائزة نادي العقد الآسيوي, وعلى الإدارة النصراوية في هذه الحالة الاعتذار من الإدارة الهلالية والاعتراف بلقب نادي القرن ونادي العقد واستحقاق الهلال لهذه الألقاب الممنوحة له من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء, وإن أصرت الإدارة النصراوية على موقفها بعدم الاعتراف بهذا الاتحاد وأنه مجرد (شقق مفروشة) (واتحاد شغالات) فعليها منع لاعبها من الذهاب لاستلام جائزته الغير معترف بها, وإن فعلت هذا الأمر فإنني أحييها على صمودها وثباتها على رأيها حتى لو كان خاطئ من وجهة نظر الأكثرية, ولكنها إذا ماثبتت على رأيها فإنها تبرهن للمجتمع الرياضي على أنها إدارة صاحبة مبادئ وثوابت لا يمكن أن تتغير بمجرد حصول أحد لاعبيها على جائزة غير معترفين بمانحها, وهي بذلك تعاكس التيار الإعلامي النصراوي الذي كان يشكك في الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء إبان منحه جائزة نادي القرن ومن ثم نادي العقد لفريق الهلال السعودي واتهامهم لهذا الاتحاد بأنه صاحب (رشاوي) ومن يدفع أكثر يحصل على أي لقب يريده, وأنه اتحاد بلا هوية وبدون مقر, وأنه اتحاد لبيع الألقاب, بل أنهم وصفوه بدكان الألقاب, وما أن حصل محترف ناديهم المفضل بدر المطوع على لقب هداف العالم إلا وقد تغيرت رؤيتهم وتحول هذا الاتحاد بقدرة قادر إلى اتحاد دولي عالمي لا يضاهيه أي اتحاد بل وقد يفوق من وجهة نظرهم الاتحاد الدولي للعبة كرة القدم, هذا هو التناقض الذي يجب أن يعيه (العاقل) من الجمهور النصراوي والذين أتعبتهم خربشات أولئك المتناقضون وأصحاب الهوى والميول الذين لا يجيدون إلا التشكيك في كل ماهو هلالي, ويجب أن يعي الجمهور النصراوي أن فريقهم لن يعود لمنصات الذهب وهؤلاء المتشدقون غير الصادقين مع أنفسهم ولا مع ناديهم موجودون في الإعلام يتبجحون بآراء غير صحيحة وتخالف الواقع, ولا يمكن تصحيح الوضع النصراوي إلا بانسحاب هؤلاء الغوغائيين واستبدالهم بمن يتجرد من العاطفة وينتقد من أجل مصلحة الفريق النصراوي ليعود لزمن الذهب والبطولات والانجازات التي غابت عنه منذ أكثر من عقد ونصف, بعد أن كانت الألقاب تنحني لفارس نجد وتسير بطواعيته.
أما المجتمع الرياضي فقد تأكدوا جيدا من أن هؤلاء لا يمكن الوثوق بهم ولا بآرائهم التي تبنى على الميول وتتحكم بها العواطف, وما جائزة بدر المطوع إلا خير دليل على زيفهم ودجلهم وكتمانهم للحق, وكل ذلك بسبب الميول والتعصب, ولكن المتتبع لهؤلاء والعارف ببواطن الأمور لا يستغرب عليهم تلك الأكاذيب, فهم يكتبون عكس مايبطنون, ويقولون ما لا يفعلون, ولا يمكن بأي حال أن يكونوا عونا لأحد في تخطي أزماته أو مساعدته برأي صائب أو نقدا هادف, لذا نجدهم ينتشرون في الفضاء الواسع لتسلية المشاهد وإعادة الابتسامة لمن فقدها.
أخيرا أكرر التهنئة للنجم الكبير بدر المطوع الذي استحق تلك الجائزة التي منحت له كهداف للعالم, والحقيقة أنني لم استغرب أن ينالها نجم بهذا الحجم من العطاء المتدفق.
تحت السطر
*مدربا الهلال والاتحاد قتلا الكلاسيكو بتكتيكهم الفني ولم يتحررا إلا بعد أن جازفا وحاول كلٌ منهما الظفر بنقاط المباراة.
*أغرب مافي مباراة الكلاسيكو من وجهة نظري هي طريقة لعب الاتحاد الذي نزل الملعب وكأنه متخوف من الخسارة ولم يضع الفوز في حسبانه.
*الروح الرياضية التي كان عليها الفريقين بعد نهاية المباراة ليست بمستغربة على الفرق الكبيرة.
*رغم ماحصل في المباراة من أخطاء أثرت على نتيجة المباراة إلا أن التصريحات التي تلت المباراة كانت منطقية وعقلانية ولم يكن فيها أي تجاوز.
نقطة تأمل
ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون, وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً.
وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::
|
الوضع الشجري
