ها هي أرواحنا تعتق من اثني عشر شهرٍ مضتْ ..وتبدأ من جديد السيّر في قافلةِالحياة : : نفتقد العام المنصرم ونخشى (أسرار الضيف الجديد) وها أنا (أبكي) بصمت خوفاً من مضي الأيام.. وخوفاً من صدوف الزمان.. لكنني ما زلت أعلق قناديل أمنيات في ثوب فرح بعام جديد هو لاشك (نعمه من نعم الله) سأضيء قناديل طهر..وذكريات..وطفولة اغتالها الزمن.. سأضيئها من أجل أن نصعد بأرواحنا للسماء ونغتسل بماء المطر ونعود للأرض طاهرين-كمسبحة تتدلى من يد مؤمن- قنديل أول هو (لله) يا مليكاً أتوق لرؤيته.. اعترى عامي هذا تجاوز لا يعلمه سواك.. وأشهدك يا (حيّ)وأشهد ملائكة النور في سمائك أنني تبت إليك توبة أصدق من قلب طفلٍ فيالله تقبل مني وتجاوز عني وارحم ضعفي قنديل ثاني
تحية لمليكة الطهر الانسانة التي فاتها أن تكون ملاكاً.. لإمراة لا يكررها القدر.. لـ(أمٍ) كانت وما زلت معطاءة بالرغم من الكبر.. فلك أمنياتي بعام سعيد وصحة تامة ورضا لا يشبهه رضا.. وتحية للعم عبدالله وللعم عبدالرحمن ولن أنسى العم سعد أولئك الشيوخ الذين أرهقتهم شقاوتي فمارسوا طقوس الغضب بـ(عصيهم) على انحناءة ظهري وتحية للـ(حي) الذي ما زال يغني معي أغاني الحنين ونسافر معاً إلى مدن البراءة.. تحية للشارع وللمسجد ولعصي الشيوخ أمنياتي لك يا أيها الحي بالبقاء جميلاً دوماً قنديل ثالث لعمتي لطيفه ولعمتي علياء ولجارتنا أم حسن ولكل الذين كبرت فيهم شجرة العمر فأصبحت تتساقط أوراقها عطاءاً وطهراً تزين طرق حياتنا ولرائحة الحناء التي يخضبون أيديهم بها دعوات بالجنة وحسن الثواب... قنديل رابع للمدرسة القديمة وللبيت القديم وللمسجد العتيق وللذاكرة المرهقة حد الوجع للطفولة التي مرت بوهن على جبين الذاكرة لأمنية الطفولة أن أتسلق الباسقة لعلي أقبل وجه الملائكة فتأذن لي باختلاس نظرة لوجه الله!! لأوراقي وأقلامي لكتاباتي ولقصائدي لغرفتي ولصوري لفساتيني وصديقاتي لألعابي أضيء قنديلي هذا اغمض عيني وابتسم ياااه كم مر من العمر على رحيلكِ يا تلك الذكريات.. قنديلي الأخير أشعله لطفلتي كوني دوماً طاهرة يا دميتي سعيد هذا العام بكِ أتعلمون عندما كنت طفلة كانت أحلامي لا تتجاوز أن يأتي غرانديزر برأس فيقا الكبير وأن يستطيع أن ينزل دانبي من برجه العاجي كنت أتمنى أن يموت علام من أول حلقة وجد فيها عدنان القلعة وكنت أتمنى أن يكون سلفر –ذو الرجل الخشبية- رجلاً صالحاً.. وكنت أتمنى أن أسافر كما سندباد إلى بلاد ما وراء النهر والظفر بالكنز.. كبرنا وتغيرت أحلامنا وها نحن نضيف عاماً-بإذن الله- لسنين أعمارنا الـ مضت.. اشعلوا قناديلكم اكتبوا أمنياتكم وارسموا أحلامكم بلا رتوش ولا تصنع دعونا نعلق أمنياتنا-الجديدة- على باب العام ونريح الذاكرة المرهقة.. خذوا عود ثقاب وأشعلوا قناديلكم سأقرأها حتماً وسأسعد بها.. لقلوبكم المطر
مرت بنا سنةً لم نحس بها بل ومر قبلها سنين وعمرٌ لا يضايقنا فيه إلا تغيير العام عند الكتابة , ولم نكن نعلم أنه من آجالنا وأنه محسوب ومعدود إما لنا فنؤجر وإما علينا فوزرٌ ووبال , إن مرور العام والأعوام دون أن نشعر لهي نعمة وأي نعمة , لا يحس بها إلا : من ضُرب بينه وبين الحرية والأهل والأصحاب بسور وأبوابٍ لاأنيس له إلا جدار إن جاد تركه وسمح له بالكتابة على ظهره ,, فهو يعد الثواني بأنها أيام والأيام أعوام ,, وكذلك من كان طريحٌ لفراش ليس له من اسمه أي نصيب , يتجرع الألم ويكابد المرض , ليله أنين وتوجّع ونهاره مشارطٌ وتكلّف ,, ( أسأل الله أن يشفي كل مريض )
قناديلي وأمنياتي بأن يشفي الله والدي ويعيد إليه صحته ويلبسه العافيه , وجميع مرضى المسلمين ويمتع والدتي بالصحة ويرزقني برهما ,
أن يرزقني النقل إلى ديرتي قريب من الأهل والأصدقاء ,
00000000
سحر الشرق الله يعطيك الصحة والعافية , وأسأل الله أن يجعله عام خير علينا وعليكم , وأن يصلح لك فجر ومن يأتي بعدها ويرزقك برهم ,,
اشعلتي بتلك القناديل قبسا من نور .. كانت دليلي في ظلمه الماضي المهجور
هدوء قلمك يجعلني أقرأ حروفك أكثر من مره
كلمات ارتطمت برصيف الاحزان اهيم بها بعيدا وأصحو على دمعه بين الاجفان لتشعرني برغبه في احتضان الماضي
اختي العزيزه
ابداعكِ يتدفق على صفحات هذا المنتدى لا تتوقفي عن الكتابه فهناك من ينتظر بوحك
تحية لك من القلب ملؤها التقدير فأعذريني على المرور السريع
يا شلال الحرف
سأعلق حروفك نجمة على صدري وسأحتفي بها كطفلة الابتدائي حين تكافئها معلمه
سعيدة بعبورك وسعيدة بقرائتك
أتعلم
لا شيء يدفعنا للحزن كــ (الشعور بالكبر وانصرام الزمن) لذا نتكئ بحروفنا على قارعة الذكرى الطفولية لنمارس عليها ما يجبرنا الزمن على التكبر عليه بحجة(هذا للأطفال بس)
أهناك أجمل من الأطفال يا صاحبي!!!
اكتب حنينك.. وحلمك.. علقها على شجرة عام جديد.. وستتحقق بإذن الله..
هو (لله) يا مليكاً أتوق لرؤيته.. اعترى عامي هذا تجاوز لا يعلمه سواك.. وأشهدك يا (حيّ)وأشهد ملائكة النور في سمائك أنني تبت إليك توبة أصدق من قلب طفلٍ فيالله تقبل مني وتجاوز عني وارحم ضعفي
[/FONT]
اللهم آمين
سنة مضت وسنة قدمت أحداث وقعت وأحداث ستقع
التاريخ في إضافة لصفحاته مع كل عام من الصفحة السعيدة والسيئة
وإن بحثت عما أريده أختي الكريمة في كل عام
لا أزيد على كلامك من الحنين للماضي والشوق إلى الأهل والأصحاب والأحباب
ساعة تمضي يتلوها يوما يتلوها شهرا يتلوها عاما
والعمر في تناقص ساعة ثم يوما ثم شهرا ثم ....
مقولة واحدة أرددها وأرجو الجميع يرددها مع خضم الأمور التي تحدث