[اكبر فخر اني هلالي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أطيب تحية .. وأجمل تحية تحية الاسلام ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :

هو النووي .. وهو الديناميت الذي يتفجر إبداعا ..

لم يعرف إلا الفن .. ولم يحفظ إلا الفرجة ..ولم يتغنى إلا بالمتعة ..

عشقناه حد الثمالة .. طربناله حتى الجنون ..

تفننى بسرد قصص عشقة .. وتمايلنا بقول حكايات حبة

محبوب في ناديه السابق .. معشوق في نادية الذي لن ينساه

كان ملك من ملوك ميلانو .. امبراطورها الشامخ

عشقته بلاد البيتزا قبل أن يعشقها .. وانصاعت له بلاد المافيا قبل أن يسكنها

سرد هناك فنه .. فكان للإبداع جنة ..

شائت الأقدار .. والزمان دار ..

وإذا بالملك يهاجر .. وإذا بالموهوب يغادر ..

كيف وكيف .. لا تسألني فلقد غادر وكفى ..

وصل لبلدان الإنجليز .. هللو وفرحو .. رحبو وطقو طبولهم

فملك الميلانو .. أصبح ملك لندن ..

غادر للبلوز.. تقمص القميص الأزرق ..

وكلهم أمل .. وهو قبلهم .. بأن يعيد قصة أمجاده

ويطرز جمال بطولاته ..

دخل الملعب وفي مباراته الأولى سجل بصمتة ..

فجزم الجازمون .. أندريه شيفشينكو سيعيد الكره

وسيصبح الملك ..

تقدمت الأيام .. وإذا بالملك هزيلا ..

الملك ليس الملك ..

وكأنه يتقمص القميص شبح شيفا .. وليس شيفا ..

فالأهدف غائبة .. والتسديدات طائشة ..

والنووي لم يتفجر ..

ولكن .. مهلا فالكبار يمرضون ولا يموتون ..

عاد شيفا .. فأبدع في آخر اللقائات ..

وسجل الأهداف ..وليست الأهداف ..بل الأهداف التي تعودنا من الملك ولوجها

تسديداته عادت .. إختراقاته بدأت ..

وكأني بدأت المح زول الملك الأسبق ..

نعم لست عاشق للبلوز .. ولكنني تيمت بالميلان ..

وكأني أرى ملكنا السابق عاد لعرشة ولكن بتغيير البلاد ..

وسؤالي الكبير .. هل يستمر شيفا ليعود كما كان .. أم تغيير المكان سيقف عائقا ..؟

هل تأقلم شيفا .. أم انها ضربة من غير رامي ..؟

راجيا نقاشنا الحضاري المعتاد .. من أعضاء لم نعهد منهم إلا التميز ..

أرق التحايا .. صادق الأمنيات