الشباب عماد الأمة ومستقبلها .. والثروة الحقيقة للبلاد .. فالبطالة اصبحت شبح تغازل شبابنا .. وقضية تقض مضاجع الكل ..
البطالة تبرز وتطغى ..
من المسئول عن البطالة ؟
ولما طغت البطالة وبرزت ؟؟
| إقتباس | | | | | | | | |
من المسئول عن معدلات البطالة التي تنشرها وزارة العمل من حين لآخر ؟ هل هو المجتمع بأكمله أم هو عنصر الشباب تحديداً ؟ | | | | | |
الكل يشترك في مسئول ..
وتقع عليه المسئولية والمشاركة ..
البطالة هم أطرافها :
المجتمع بأكمله ..
الشباب " العنصر الأقوى "
الدولة بقطاعاتها ..
| إقتباس | | | | | | | | |
- هل فعلاً توجد لدينا بطالة ؟ أم أن شبابنا يشترطون عملاً معيناً برونق وصورة جميلةٌ محددة سلفاً أمام المجتمع. | | | | | |
عندما تنقلنا الأبصار إلى بعض المطاعم وكبائن الهاتف والمحلات التجارية حينما نرى شباب سعوديون يعملون نوقن بإن البطالة بدأت تنحسر ..
وحينما ننطلق وننظر إلى الجرائم والانحراف نوقن بإن البطالة موجودة وسبب من أسباب الانحراف ..
اشتراط الشباب فرضه الواقع بلا شك ..
والحياة المادية وزمن الوجاهة الاجتماعية ..
لكن من كان يمثل له لقمة العيش والكسب الهم الأكبر سيرضى بوظيفة ..
| إقتباس | | | | | | | | |
من المسئول عن هذه الثقافة ؟ هل هو المجتمع بأكمله أم هو عنصر الشباب تحديداً؟ | | | | | |
المسئولية تطال الجميع ..
المجتمع فقد أصبحنا في زمن المادة والوجاهة ..
فأصبح السؤال الدائم .
أين تشتغل ؟
وما مسمى الوظيفة ؟
وكم الراتب ؟
هو السؤال البارز والحدث الهام .
والأمر يبرز عندما يتقدم الشباب ويخطب فتاة ..
فالعمل المهني أعتقد لا يؤكل عيش في زمن المادة أضف إلى ذلك النظرة القاصرة فلا بد من تكثيف الجهود من خلال زيادة الوعي لدى المواطن وأن العمل المهني لا يعد عيبا بل العيب هو البطالة والاعتماد على الغير ..
~ احصائيات تمثل حجم المشكلة :
البطالة في السعودية لكن مصادر غير رسمية تقدرها بأكثر من 15%. وكشفت الصحيفة ذاتها أمس عن أن نحو 300 طيار سعودي عاطلون عن العمل منذ تخرجهم من الولايات المتحدة قبل نحو عامين.
عدد الوافدين إلى السوق السعودية يبلغ نحو سبعة ملايين يعمل خمسة ملايين منهم في سوق العمل والباقي من المرافقين.
وقد أكد إبراهيم قويدر -الأمين العام لمنظمة العمل العربية- أن هناك 12 مليون شاب عربي عاطل عن العمل، في حين يعمل 6 ملايين أجنبي في الوطن العربي، كما أشار إلى وجود أكثر من 300 مليار دولار يستثمرها العرب خارج الأقطار العربية
أن يصل عدد الباحثين عن فرص عمل في المنطقة العربية سنة 2010 إلى أكثر من 32 مليون شخص، وأضاف أن عدد السكان النشطين اقتصادياً سيرتفع من 98 مليون شخص حالياً إلى نحو 123 مليوناً سنة 2010.
وتنبأ التقرير بأن يصل عدد العاطلين في البلاد العربية عام 2010 إلى 25 مليون عاطل