عبدالرحمن بن مساعد فضح المتعصبين
عبدالرحمن بن مساعد.. في صمته حكمة، وفي قوله بلاغة وفي تأمله براعة وثقافة..
ولرياضته أهداف سامية وإنسانية.. وقد جاء موقفه الأخير من قناة أبوظبي فتلك المقاطعة
أراد من خلالها فضح المتعصبين الذين احتضنتهم القناة وكأنهم أوصياء على الرياضة
والإعلام الرياضي السعودي، وهم الذين أججوا التعصب وأفقدوا الكلمة أمانتها واحتلوا
الصحافة الرياضية والقنوات الرياضية تلك الأقلام المتعصبة والمأجورة غيرت ملامح
رياضتنا وغيرت مصداقية إعلامنا هؤلاء أدمنوا التمثيل ولبسوا الأقنعة واستهانوا بعقول
الجماهير كنا ننتظر أن تتدخل وزارة الإعلام بالاتفاق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب
بإيقاف هذا العبث بعد أن أساءوا للرياضة من خلال الاستعمار الإعلامي.. وجاء موقف
رئيس الزعيم ليجدد تلك الرسالة الداعية للنزاهة والأمانة الصحفية ونبذ التعصب
والداعين له. والمصيبة أن تتاح لهم كل فرص الظهور في الصحافة والفضائيات بل
ويقربون من أصحاب القرار لقد كان عبدالرحمن بن مساعد رائعاً وهو يقدم تلك الرسالة
بطريقة فيها من التهكم والسخرية لتلك الأقلام التي تستنهض التعصب وتربي السطحية.
لقد جاء هذا الشاعر الإنسان بحقيقة ملونة بأطياف البهجة لتزيل كل معالم التعصب
والانكسار فينا، إن ما يحدث من شغب جماهيري هو نتاج لإعلام الأندية سقط قناع
التعصب بعد أن ملأ عقول وقلوب النشء والجماهير.. أسقطه وفضحه وكشف مجدداً
(المذهل) عبدالرحمن بن مساعد الذي قدم خلال فترة وجيزة ثلاث رسائل منذ توليه رئاسة
الزعيم هي: الأولى: أصر على تخصيص نسبة للدور الاجتماعي. الثانية: عاتب بطريقة
عقلانية اللجنة الفنية ولجنة المسابقات. الثالثة: خاطب التعصب بطريقة ساخرة وكشف
أقنعتهم. ٭ باتجاه الهدف هذه دعوة للارتقاء.. لنتبادل العطاء.. ونكرس لغة الأوفياء..
ومنطق النبلاء الكل له ميوله ولكن عندما نمسك بالقلم يكون شعارنا: أمانة الكلمة ٭ نبضة
حين يجمعنا الحب تضيع الكلمات
