دامت القصة السعودية مليئة بالكبار!!!
ودام الابداع والامتاع سمة هذه القصة
ما هو الابداع؟!
أعتقد أنه من المستحيل تحديد ذلك نظريًا
لأن الابداع الذي يراه أي شاعر وهو يصيغ مفرداته الجميلة بيديه
أكيد أنه ليس هو الابداع الذي يراه أي فيلسوف أعياه التأمل والتفكير
غير الابداع الذي يحسه أي فنان يتغنى بصوت جميل رتيب
وفي جميع الأحوال
ما الابداع سوى اطلالة فذة يتم بواسطتها امتاع الروح وقهر المستحيل
ومن ثم حبسه من واقع خيال الى حقيقة
فعندما تستقيل العقول عن التفكير
يأتي من يجدد هذه العقول ويوعيها من جديد
اما عن ساحرتنا المستديرة فهي ليست عن هذا الكلام ببعيد
فبعد أن أغلق باب الابداع الكروي
جاء الجديد يرفع الراية من جديد
بابداع كروي ...من نوع فريد
كتب أسطره بحروف عربية سعودية
ولأن الجديد دوما بحاجة لتجديد
جاء (الثنياني الجديد) والموهبة
أحمد الفريدي
وبدأ الجميع يتنبؤون بموهوب جديد
سيعيد للكرة السعودية رونقها من جديد
لمسته للكرة لها مذاق خاص يذكرنا بالأسطورة يوسف الثنيان
طريقته في المراوغة تعيد لنا ذكريات الثنيان
وكأننا على موعد مع نجم قادم من كوكب بعيد
يحب كرة القدم ويعشقها
ويجيد التعامل معها وكأنها معشوقته وعمره المديد
هنيئا لك يا هلال بالثنياني الجديد
ويا لسعادة الكرة السعودية بمستقبلها المبشر بالأفراح والنصر القريب
وصار للجميع ملهم رشيد ومبدع جديد
ولمحبيه وأنصاره غد مشرق وأمل جديد
جاء ليغزو حاضرهم التعيس العنيد
يحمل الراية من جديد
يروي الابداع بكأس المتعة والعبقرية
ويقول للجميع
ان شربتم من كأس المر من فراق
فهذه كأسي لكم زمزم وشهد يا رفاق !
