السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


أن من أعظم المصائب على ابن آدم فقد الأبن فحينها يشعر الأب ان رحاب الكون الفسيح أضيق عليه من خرم إبره ، وأن من وجبنا كمحبين للنادي ولمنتسبيه فقد وجب علينا توجيه واجب العزاء له شخصياً والشد من أزره والوقوف الى جانبة والبحث عن رقم هاتفه وإغراقه بالرسائل وتذكيره بأنه قطعة منا وإن ما صابه وقعه علينا جميعاً احبائي الزعماء هل جانبنا طريق الشهامة أبداً والله فنحن منبعه دعوا ما أصاب اخونا ( الناقد الصريح ) همنا حتى ينجلي قفوا بجانبة شدوا من إزرة فهذا يومكم وهذه عاداتكم .


نوصيك أولا بالصبر كما نوصي بذلك زوجتك، واعلم أن موت الأولاد مع أنه شاق جدا على الإنسان لكن ثوابه إذا احتسبه المرء كثير جدا عند الله تعالى، فقد روى الإمام أحمد والترمذي من حديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم: فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد.