إقتباس كم يبلغ منسوب ما تقتطعه من يومك للمكوث أمام الشاشة ؟

صدقا لا يشكل التلفاز اي مساحة تذكر في يومي !!! من الغريب انني عندما اشاهد التلفاز فأنني اتذمر بسرعة واشعر ان هنالك قيد خفي يلتف حول معصمي وانا أكره القيود وبالتالي اسارع بالفرار ،،،

الانترنت لديه مساحة جيدة في حياتي خاصة انه قريب مني جدا ... واذا هنالك موقع رئيسي فهو شبكة الزعيم وما دونها لا يوجد موقع محدد اسعى لمتابعته بل لدي مساحة كبيرة تمنحني الاطلاع والبحث حسب ما تقتضيه الرغبه والبحث عن مادة معينة ،،،


عجبتني ما تفضلتي به نقلا عن صحيفة الوحدة السورية حول طقوس الكتابه لدي بعض الرموز الثقافيه الحالية والماضية وابتسمت على " جرير " وهو يتقلب بالصحراء ... وتمنيت لو تفضلتي بكتابة طقوسك بالكتابه طالما تملكين هذا الحضور الجميل ،،،


من حيث الجوال فعلاقتي به تقليدية جدا ... اذا ما استثنيت الاستقبال والاتصال والمنبه فليس هنالك علاقة اخرى مطلقا !! اتذكر احدهم طلب مني تصوير منظر بجوالي لأن ذاكرته ممتلئة ... منحته الجوال وطلبت منه التصوير لأنني لا أعرف ولا أريد ان اعرف


لفت نظري بشدة " ظاهرة الأقتراب من الموت " وأود الأضافة على هذه الظاهرة التي هي محل اهتمام العلماء الغربيين ان المسألة تجاوزت الحوادث الى عمل تجارب باشخاص متطوعين يتم من خلالها تعطيل مؤقت لبعض المهام الحيوية في جسم الانسان كالقلب والعقل ومن ثم اعادة تفعيلها ... يقال انها هذه التجارب نجحت بشكل ضئيل دون نتائج مرضية ولكن من جانب آخر كثيرين من هؤلاء المتطوعين فقدوا حياتهم !! لذلك هنالك جهات علمية رقابية تفرض عدم الاستمرار في مثل هذه التجارب واعتقد انهم وصلوا الى مرحلة التجريم ... وقد نقل ان هذه التجارب اصبحت تمارس بشكل غير قانوني من قبل بعض الهواة المهتمين في العوالم الخفية ،،،



لا يظهر في حياتك كثيرا اشخاص يقرأون صحيفة " الوحدة السورية " !!! حقيقة لفت نظري هذه المسألة واستميحك العذر اذا لفتت نظري ،،،



يعطيك العافيه يا " ميادة "

وشكرا جزيلا لك