|
][ كالحُـلم جـئت ، و رَحـلت ][
بسم الله الرحمن الرحيم
:.:
لا أدري ما فائدة الذكرى ،
ولا أدري ما فائدة الشوق ،
ولا أدري ما فائدة الحب ،
إن كان الحبيبُ بعيد جداً ، بل و بلا عودة ..
أتوسل إليك أيها الشوق .. لا تكُن شوقاً ، فإني أحترق
أتوصل إليك أيتها الذكرى .. لا تكوني ذكرى ، فإني اتألّم
إنني أفتقده .. وأشعر بمكانه فارغاً
المكان ، الذي لطالما ملأه
خصوصاً ضد الفريق الأصفر !!
قد يذكرونه أكثر منا
إن كان زلزلهم ، أو جندلهم ، او لعب في حسبة أبوهم (  ) .. فالمعنى واحد ، والمعني واحد
و المهم أنهم قد يذكرونه أكثر منا
فهم يحبون محيسن .. فماذا فعل بـ محيسن ، ويحبون ماطر ... و ماذا فعل بـ ماطر .. . ، هم كثيرون جداً ، ثلة من الأولين و ثلة من الآخرين .. أجيال قام بخرقها و جندلتها وإخضاعها تحت أقدامه ، أو سقوطاً على الأرض
هو جدير بالذكر الآن ..
جدير بتذكره في هذه الأيام ..
فهو رجلها و سيّدها .. و زعيمها
إنه الأسطورة السامية ..
سامي !!
ماذا بقي منك لنا
سوى ذكرى ، و صورة و صوت و كلمات ..
لن تغنينا عن إبداعك في الملعب !!
لن أقول اين أنت عن الملاعب .. سأقول أين الملاعب عنك
يا للسذاجة ، كنت أظنك ستبقى معي ، وسأبقى أراك في الملعب دائماً ..
أنا متأسف جداً .. فقد كان كل ذلك حلم .. حلم لا أكثر
سامي .. انت فخرُ و عز للهلال و للمنتخب السعودي ، و لآسيا ، و للعرب
سامي أنا أحبك ، شكراً لك
لقد كنت في عيني منذ كنت صغيراً .. حتى كبرت ،
وها أنا أكاد ابدأ العقد الثاني من عمري ، لكني لم أعد أراك الآن .. على الأقل في الملعب
ولكنك في عقلي و قلبي الآن .. وأنا أحبك
سامي لا أصدق أن أيامك انتهت .. بكل ما فيها ،
إنك بالنسبة لي .. كالحُـلم
كالحلم جئت ، و رحلت !!
كالحلم الجميل يا سامي .. الحلم الجـميل
أنا أحبك
....
لاحد يدقق .. بتحصلون سماجة (  ) .. مير اني اشتقت ثم استلجيت ثم كتبت ثم ضغطت على زر نشر الموضوع (  ) .. هذي القصة بكل بساطة .. ( )
ورده
:.:  | 