[ALIGN=CENTER]تريد البرازيل ان تحقق انطلاقة قوية ومحو صورة التصفيات الأخيرة التي خاضتها حيث منيت بست هزائم وانتظرت مباراتها الأخيرة ضد فنزويلا لتضمن مقعدها في النهائيات وعدم الغياب للمرة الأولى في تاريخها وهي الوحيدة التي نالت هذا الشرف.
ولا يزال المنتخب الحالي يضم معظم اللاعبين الذين توجوا أبطالا للعالم قبل سنتين وعلى رأسهم الثلاثي الرهيب رونالدو وريفالدو ورونالدينيو, لكن الأخير سيغيب لأنه موقوف مباراتين لطرده في المباراة الأخيرة لمنتخب بلاده ضد تركيا في كأس القارات في حزيران/يونيو الماضي.
وتواجه البرازيل كولومبيا في عقر دار الأخيرة, علما بان المنتخبين التقيا أيضا في افتتاح تصفيات المونديال الأخير وأسفرت المباراة عن التعادل السلبي.
وحذر النجم البرازيلي رونالدو من ان المنتخب الكولومبي بقيادة مدربه الشهير فرانشيسكو ماتورانا لن يكون صيدا سهلا وقال "ستكون مهمتنا صعبة, فالمنتخب الكولومبي يملك لاعبين جيدين سيلعبون أمام جمهورهم".
في المقابل أكد حارس مرمى كولومبيا اوسكار كوردوبا بان فريقه يخوض المباراة من دون مركب نقص وقال "أدرك جيدا ان باستطاعتنا ان نهزم البرازيل لأنني واثق من اننا لسنا اضعف منهم".
وأوضح "يملك المنتخب البرازيلي أحد افضل اللاعبين في العالم, لكن سيكون من الصعب عليهم اختراق ثنائي قلب الدفاع الكولومبي راميرو كوردوبا وماريو ييبس".
وحتى الآن لم يقنع المنتخب البرازيلي بقيادة مدربه الجديد القديم كارلوس البرتو باريرا الذي حل خلفا للويز فيليبي سكولاري اثر نهاية المونديال لان المنتخب خسر في ثلاث مباريات من اصل سبع خاضها بإشرافه كما انه خرج من الدور الأول لكأس القارات التي استضافتها باريس في حزيران/يونيو الماضي علما بأنه كان يخوض البطولة بالمنتخب الرديف.
في المقابل, يأمل المنتخب الأرجنتيني الذي خرج من الباب الضيق في المونديال الأخير بفشله في بلوغ الدور الثاني على الرغم من كونه ابرز المرشحين لإحراز اللقب, ان يحقق انطلاقة قوية عندما يستضيف تشيلي في بوينس ايرس. [/ALIGN]