من عادتي إذا جبتها جبتها كاش ][ فلا " كليب " هاب النعاج .. ولا " حجا " غدا فارس مغوار ][ ..!!
ما خبرنا " كليب " يهاب النعاج .. وما سمعنا أن حجا غدا فارس مغوار ..!!
هي حروف لا جديد فيها مهما ترامى القلق على سواحلنا .. ومهما أبرقت وأرعدت سحب الصيف فلجيجـــها حتما سيمضى الى زوال .. فمنذ زمن وهلالنا في أعلا الهرم متربعا على قمته شاركه الصراع عليها عدد من الأندية التي تبادلت الأدوار فيما بيناها .. إلا أنها لا تلبث طويلا لتترجل بعد زمن تاركة لغيرها المحاولة بعد أن ردد الزعيم عد كما كنت الى هناك تتجرع سطوة الأسد ..!!
تحالفت ظاهريا وتصارعت باطنيا على متعة الصراع مع الأزرق كل يحاول أن يجر الأزرق الى ساحته ليضمن لنفسه بريقا جفل عن ساحتها زمن .. كانت للنصر ثم الشباب ثم الأهلي ثم الأتحاد وفي كل مرة يعيدها الزعيم لمكانها الطبيعي لتندب حظها العاثر الذي أصبح هما حقيقي يكتم أنفاسها لتجد نفسها مجبرة أن تكون معا ضد زعيمنا علها تفرح بسقوطه ولو لبرهة بعد معاناة طويلة تذوقت قصة كليب مع بكاء النعاج ..!!
رغم كل أمانيها .. فلا هي استطاعت أن تقتفي خطى زعيمنا ولا هي لامست أحلام مامأة الخراف .. ولم أسمع ذات يوما أن كليبا هاب النعاج .. ولم يدر بخلدي أن حجا أصبح فارسا يسوس الخيل .. فدعك من لجيجهم الذي أتقنوه منذ زمن .. اما ترى الأ ُسدَ تخشى وهي صامتة ،، والكلب لعمري يخسئ وهو نباح ..!!
أحبتي .. زعيمنا رغم أنفهم وأنف تحالفهم ولجيج أصواتهم هو من يحسب له ألف حساب .. وهو من أعادها مرات الى واقعها الذي حاولت أن يكون ماضيا لا يوم له .. فرفقا بزعيمنا مهما تكالبت عليه الظروف وقست .. وامنحوه من الثقــة قدرة ما وهبكم بفضل الله من الألقاب والأنجازات .. فكونوا عون له وأعيدوا حروفكم الى غمدها .. فكم منوا النفس بشوكة قلق تجرعوا مرارة طعمها ..!!
][ موقعــة السبت ][
مساء يوم السبت لنا لقاء مع شقيقنا نادي النصر الذي لازال الأخوة في نادي النصر يعضون بالنواجذ على أن يكون ديربي مهما اعترى فريقهم الوهن ومهما ترنحت شباكهم التي عانت من تخمة حتى التجشؤ .. وما تلك الأصوات الصفراء التي تطوف كل أثير فضاء إلا أثبات وجود رغم عجزهم و هي صنعتهم .. أما دندنة المستطيل الأخضر فهي لغة الأبطال وليس لها إلا رجالها .. بأذن الله لن تكون إلا أول خطوات صعود تلك المنصة التي أدمنت القميص الأزرق..!!
فرغم كل الظروف التي عان منها الزعيم بداية هذا الموسم من غيابات محترفيه وضعف لياقة نجومه الدوليين لسوء برنامج تأهيل الأخضر .. والذي أصبح في نظر بني الأصفر فرصة سانحة ليكون لهم صوت تدندن عليه بعد جدب سنوات .. إلا أن زعيمنا يعرف من أين تؤكل الكتف ولن تمر عضد خراف إلا وكانت لأنيابه ندبة تعيدهم لواقعهم الذي حاولوا تناسيه ..!!
وكلي ثقة بالله ثم برجال زعيمنا أن ذلك النزال فرصة سانحة لأزرقنا ليعيد الأمور الى نصابها .. فهما أصاب ازرقنا من حالة استرخاء إلا أنه يبقى عشيق منصة التتويج وفارسها الذي يهاب ولن تكون موقعة السبت إلا هيبة أسد فأين نحن منها ..!!
والغريب عندي الذي لم أجد له سلم اسرجه ذلك القلق الذي رضخ له شعب مملكتنا الزرقاء لأجل أن زعيمنا جفل عنه الحظ بداية الموسم رغم أن الواقع يقول أن الزعيم يعاني هذا الموسم تخمة نجوم سوف تعيده بأذن الله الى موقعه الطبيعي .. ويحتاج الى ثقة أهله بقدر سطوته التي أثقلت بالذهب ممرات تلك المملكة .. فهل نكون عون للظروف على زعيمنا أما نمد له العون بتواجدنا خلفه مساء تلك الليلة ..!!
][ حين بكى النعيمة .. تسلط مسؤول ][
فبالأمس البعيد كنت أتابع صالح النعيمـــة وهو يردد حروفا متناثرة ، ويديه تطيش في كل اتجاه ، تعبر عن حزن يثور كالبركان لتعانق حممه قهـــر الرجال .. فكلمات أبا فهــد خلفها ألم مواطن غيور جعلته يطيش حرقـــة ، و حزنـــا على مسؤول غرس الألم في خاصرته ، بعد مشوار طويل سطر خلاله أبا فهــد لوحــة خالدة كتب أعلاها { مواطن مخلص } أليس هــو من بكى لأجل وطنه ، ونزف و تحمل الحزن والألم وفراق الأحبة لأجل وطنـــه .. نعم بكى أبا فهــد ولم يبكيـــه عوز ولا حاجـــة .. بل أبكاه قهر الرجال ..!!
دعوني أحبتي أنثر حروفهـــا كما هي رغم مرارتها وقسوة حروفها ، بعيدا عن تلك الأبواق التي نحجب من خلالها الحقيقـــة ، فالصورة لا تحتاج إلى استنتاج أو حتى تأويل ، لأنها بكل بســاطة .. تسلط مسؤول .. مزق كل أمل كان أبا فهــد ينتظر أن يلامس جبينـــه كوفاء لمن بر وطنه ؛ ليسقط على ركبتيه حزنا وحق له .. ألم يطرد من الملاعب .. ويمنع من التصريح ، ألم يسحب جوازه .. ويمنع من السفر .. ألم يحرم حتى من ابسط حقوقه { حروف يدافع بها عن نفسه } .. ألم يسمع أحدكم ذلك البيان الذي أعلن بملء فيه عقوق وطن لتسلط مسؤول ..!!
نعم لأجل ذلك القائم ، أرخص جهد وعَرق ، ونسف تاريخ ، وجحد صبر وألم .. لأجل ذلك القائم ، نسي موت أب ، ومرض أم ، ونزف عِرق .. لأجل ذلك القائم ظلم أبا فهد ورب الكعبــــة وبكى وحق له البكاء ..!!
أحبتي .. لا غرابــة حين صور البعض أن أبا فهـــد أطلق تلك الكلمات استجداء وأمل ريالات معدودة ، لأن الحقيقـــة بكل فصولها أقصى من شرب العلقم ، فهي شرســة المعالم قاسية الحروف ، بل هي صورة من صور الظلم التي فـُتِح لصاحبها أبواب السمــاء ، ثم نتساءل لمـــا بكى صالح .. عجبا وحق لي العجب ..!!
فالصورة وإن غادرت ، وإن طويت ، وإن نسيت ستبقى عالقـــة في قلب صالح ، لأنه وحده من تجرع مرارة طعمها وقسوة حروفها ووحده من بكى وفاء سنوات من عمره قضاها يصول ويجول بلا كلل أو ملل يبحث لوطنه عن مجد ؛ وحين لاح أول خطأ تلاطم مركبه ، ليحرم حتى من أبسط حقوقه .. ليردد مجبرا { سامح الله كل من تسبب } هي الحقيقــة التي بكى أبا فهــد من أجلهــا .. ودعوكم من كل مزمار ومطبل ..!!
نعم أخطأ أبا فهــد .. ولم ينكر .. ولكن أين تصنف عقوبتـــه في عالم الأنسانيــــة .. بكل أمانة حاولت أن أجد لهـــا مخرج نرتضي حروفها ولكني وبكل أسف عدت بخفي حنين لأني لم أجد لها سوى تسلط مسؤول ..!!
هل يحق لنا أن نتساءل بعدها لما بكى أبا فهــــد ..!!
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
