من أين نشأت البذرة الأولى للتكفيريين في هذه البلاد ؟؟؟
لقد كانت البذرة الأولى هي نشر فكر وكتب سيد قطب – عفا الله عنا وعنه – وذلك من خلال بعض الدعاة الحماسيين والمهيجين ثم ربي بعض الأغرار ودربوا على التنفيذ وكانت الطامة ، وإليك بيان ذلك :
يقول سيد قطب ( في الصفحة 55/ لماذا أعدموني ) : مبيناً مهمة كتيبة أسسها للعمليات الجهادية !!!عفوا الإرهابية حيث يقول عن مهمتها : " ... الرد فور وقوع اعتقالات لأعضاء التنظيم ، بإزالة رؤوس في مقدمتها : رئيس الجمهورية ، ورئيس الوزراء ، ومدير مكتب المشير ، ومدير المخابرات ، ومدير البوليس ، ثم نسف لبعض المنشآت التي تشل حركة مواصلات القاهرة ، لضمان عدم تتبع بقية الإخوان فيها وفي خارجها ، كمحطة الكهرباء والكباري ... . هذا هو كتاب " لماذا أعدموني " وهذه هي التربية والعقيدة التي أناب إليها سيد في آخر حياته .
وقد بين بما لا يحتمل الشك ولا العناء قائد هذا الفكر ( أيمن الظواهري ) الذراع الأيمن لابن لادن في مذكراته : ( إنّ سيد قطب هو الذي وضع دستور ] التكفيريين الجهاديين [ في كتابه الديناميت : معالم في الطريق ، وأنّ فكر سيّد ] وحده [ هو مصدر الإحياء الأصولي ، وأن كتابه : العدالة الاجتماعية في الإسلام يعدّ أهمّ إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصوليّة ، وأن فكر سيّد كان شرارة البدء في إشعال الثورة ] التي وصفها بالإسلامية [ ضد ] من سماهم [ أعداء الإسلام في الداخل والخارج والتي ما زالت فصولها الدّامية تتجدّد يوماً بعد يوم ) .
فهل بقي شك عند الأتباع أن هذا الكتاب المشؤوم يمثل القانون الأساسي لأفراخ الخوارج العصريين ( من القطبيين الإرهابيين ) ؟؟؟
وللأسف أنه لا يزال هناك من يتعاطف ويدافع عن أفراخ الإخوان المسلمين من الأرهابيين من أصحاب القلوب المريضة والعقول السقيمة بالرغم من اتضاح المحجة وثبوت الحجة
وبدلاً من الإنابة والتوبة والبراءة من اهل البدع ودعاة الإرهاب نجد الإصرار على الرأي الخاطيء ومصادرة كل رأي يبين خطل هذا المنهج .
وليتهم استطاعوا الحوار والمناقشة استجابة لمنظريهم ومفكريهم الذين وضعوا أيديهم في أيدي الرافضة والحداثيين بينما لا زالوا يفرون من أهل الحق الذين يريدون أن ينتشلوهم من مستنقع الهوى وفساد العقيدة .
نسأل الله السلامة والعافية . |