مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/10/2008, 04:46 PM
زعيم الكواكب زعيم الكواكب غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 11/05/2004
المكان: درب التبانة
مشاركات: 1,478
لقائي مع أحد مدمني ترافيان بمكتبة جرير ، في أول أيام الدراسة !!

مساء الزعماء

بصراحة أنا لست ممن يحب هذه اللعبة والحمد لله لم ألعبها أبداً لما شاهدته من هوس تفكيري شل تفكير أصدقائي وبعض أقاربي بجنودهم ومواردهم التي أصبحت شغلهم الشاغل بل إن أحدهم أصبح يقوم كل ساعتين من نومه ليطمئن على قريته ( لو إنها صلاة الفجر ما سوى كذا )...

عموماً
أنا لست ضد اللعبة والترفيه بشكل عام مالم يتجاوز حدوده وهي ( الإدمان ،ترك الصلاة، إهمال أشغال الأهل، والأهم من ذلك أن لايستخف بك صاحب اللعبة ويجعلك تدفع فلوس )
فاليوم كنت بمكتبة جرير لأشتري بطاقة انترنت وإذا بأحد الشباب يبدو على وجه علامات السهر والتعب وهو يطلب من البائع بطاقة ذهب لترافيان ، فقال البائع: سعرها 100 دولار ، ولم يمانع الشاب من أخذها، ذُهلت من الشاب بدفعه هذا المبلغ بسهولة، فأخذته على جنب وقلت له : تذكر أن كل ريال يخرج منك أو يدخل إليك ستسأل من أين أتى وفيما أنفق، وصرفك لهذا المبلغ الكبير في ظل ارتفاع الأسعار وكثرة الفقراء هو إسراف وتبذير، فالموقع مجهول واللعب يجب أن لايتعدى حدود الترفيه، وماذا لو أقفل الموقع الليلة بعد أن أخذ فلوسك وفلوس الآف غيرك، ماذا ستعمل ؟ ولمن ستشتكي؟ فكر بعقلك وبالمنطق عزيزي وستجد أن دفعك لهذا المبلغ هو غباء للأسف واستخفاف بالعقول!!

هز الشاب رأسه وقال: جزاك الله خير وصادق في كل كلامك ولكن أدمنا وعجزنا نترك هاللعبة، قلت له: ليتها وصلت للترفيه ولكن أن تدفع فلوس مع ضياع وقتك وصحتك بدون فائدة أو نهاية تذكر فهي المصيبة..

وهز رأسه مرة أخرى وقال: إن شاء الله، وانسحب من الحوار ...

وبصراحة أنا سمعت عن شراء الذهب ولكن لم أكن أصدق أن هناك فعلاً من تنطلي عليهم اللحيلة ويقعون فريسة لشركات النصب والاحتيال من أجل لعبة لا نهاية لها ولا تسمن ولاتغني من جوع ...

تحياتي