دوري المحترمين : ( نصراوي ) في مدرجات ( الملز ) . . !!
في الغالب وفي أكثر الآحيان دائما ما يخرج المتضرر من واقعة ما ..
بمظهر الحليم والمعطوب شراً وغزيراً في الفلسفة المفرطه ، وحتى
لا يقال بأنه ( إمعة ) ويستحق الضرر .. تجده يفند ضرره بكلمة
( روح ) القانون واضح ! ، وبقصد كان ذلك أم لا فأن الحقيقة عليه
تستوجب منه بأن لا يعري ( جّسد ) القانون .. وأن يدع الروح
( تتنفس ) أساسياتها التي عكرها المتضرر لمجرد التمسكن
والهدوء الذي بمعيته أجاد الصراخ القاسي حتى ( اعجز ) الصدى
عن تكرار ما قال .
هم هكذا المتضررون ( فعلياً ) واللذين سلكهم الضرر طريقاً .. بلا
( نور ) وبلا إشارة مرور ! ، وهذه هي قناعاتهم واساليبهم التي
قضاء عليه الزمن وباتت ( تغرودة ) يستخرج منها المتضرر أكذب
أنواع الحرف المطاطي ، وعلى خلاف ما صدر من أفواه المتصفره
قلوبهم .. بحق المظلم نوره ، وبحق ذلك الهدف ( التوأم ) لأخيه الذي
سكن شابك الإتفاق ، دعونا نقف جالسين ونمشي بعقول البعض
المعاقه على أرض الحق التي أثمر شوكها ثمرة القانون المضحك ،
والذي يبكي من شدة تطبيقه مللاً وتعباً ونلقي خطاباً على نوعية
البيان الرقمي ونقول ( شاهدنا في الدوري الهولندي أخلاقاً ) !!! ،
وندع عن أنفسنا قول الحق وننعت الأخلاق بالأخلاق
( كالأبن لخالة النائب ) ونقول : لاعب لا يملك الأخلاق بصيغة فر
منها الخُلق وراح يكتب على جدار الرياضة ( زبال ) ويتاجر في
بيع العطور !!! .
وأن كان الظن في نور كظن الدس في نوايا البشر ، فالظنون
والشكوك كثيرة حتى أنني لا أستبعد مطلاقاً بأن الشك نفسه شك
في ظنونهم التي أستدلوا بها على مر السنين ، والتي أوشكت
على انتهاء صلاحيتها المؤرخه .. لمجرد أننا سننتج بضاعة النوايا
المدسوسه ..على هيئة الشك كمثلهم تماما ونقول : لماذا يعاقب
النصر بمنع الجمهور وفي المدرج وأمام الملأ هناك من وقف في
الجهة الشمالية من مدرجات الملز ؟ !! ، كيف ومتى هذه شكوكي
فأنني أتوقع بأن ( الجندي ) الذي وقف طوال التسعين دقيقة في تلك
الجهة يشجع النصر !!! ، ومن حقي التجني عليهم هذا لوعملت على
نمط روح القانون الذي هم أجادوا تعريته ، وكذلك من حقهم
النكران ليس خوفاَ من عقاب القانون بل لتأكيد المقولة الشهيرة :
( علمناهم الطرارة وسبقونا إلى الأبواب ) تماما كقول نور وبمفهوم
آخر أنتم من فعلها في الوحدة .. وعلى الحيوانات الأليفة التسلح
بالمرض دفاعاً لنفسهما من ناب المفترس .
وأنني بعد هذا الصراع الصوتي الحاصل بين الناديين الأكثر تدليلاً ،
ومع إنتهاء الجولة الرابعة من بطولة الدوري للمحترفين .. حاولت
أن اجد مبراراً لمن وضع هذا الأسم الذي تدواله الجمهور السعودي
فراحاً لتطبيق الأحتراف ولم أجد سواء بأن من وضع كلمة
( المحترفين ) كان يريد أن يضع كلمة ( المحترمين ) بدلاً عنها
نكاية بالأحترام المتبادل بين ( الأصل وفرعه ذو النعمة الوقتية )
وأنه من دواعي سروري بأن يقع السيف على عنق الأخلاق التي
رددها هؤلاء كثيراً رحمة مني على الخُلق لأنه جريح وينزف فالموت
اهون من العذاب كما قيل .
أحداث :
** محمد نور سجل هدف على طريقة ( ممادوا ) فهو لم يتعامل مع
الكرة بإخلاق .. تماما كما فعل ممادوا مع ( الشيخ متحت ) فقد جلده
وجلد الأخلاق معه !! .
** جمهور النصر تماما كما هي الضبان تستريح للشمس والقحط ..
وتكره المحيطات وأمواجها المرعبه !!
** ياسر القحطاني يعاني من داء التهديف ..تشخيص هذا الداء
لا يتوجب زيارة الدكتور أطلاقاً فدواءه إسترجاع ( مفتاح ) الخوجلي !
** أبن الخالة يفشي سر نور والمنتخب .. والأسير يردد :
أختلفنا من يعطي الثاني أكثر ... وأتفقنا أني أكثر أااااااااني أكثر !!!!! .
** لو كان النصر دجاجة و ( تبيض ) النقاط .. فلن يستطيع الفوز بالدوري ! .
** قضية التائب تدخلت بها لميس التركية وأجبرت الفيفا على فعلته ..
تماما كما فعل الإتحاد السعودي للنصر وتسهيل مهمة التعاقد مع ندااااا .
نهاية :
سامي إداري كفء ياناس هالذيب
كل الطرق عنده تؤدي إلى الـفـــوز
كنه يقول الراس لو يلحقه شــــيب
والله لااغلب الشاب لو صار عجوز
