| ,,,, ولكن ولكي لاأطيل عليكـ ولا على القارئ الكريم أقول إن مايحدث في المدارس موجود في قديم الزمان , عندما كنا في الابتدائي أعوام 1408 و1409 , ومابعدها , كانت موجوده ومنتشرة نوعاً ما , إذ حينها يتذاكر الشباب أن فلان ذهب مع فلان وهكذا ولكن بالخفاء ,, وبعدها قلّت إلى وقت قريب , ولكن ومع ظهورها الجديد أصبحت وللأسف مجاهرة وعيانا بيانا بل ويتفاخر الشباب فيما بينهم بها , وهذا هو الإشكال وهو والله الطامة الكبرى فيها , إذ لو كان بالخفاء ويفعلها وهو خائف ويخشى على نفسه من الفضيحة ومن العقوبة لكانت أسهل وأخف ,, ولكن أسأل الله أن يعفو عنا وعنهم وأن يهدينا وإياهم إلى ماينفعنا ويجنبنا ما يضرنا ,, وأسبابها كثيرة : منها التربية منذ النشأة الأولى فلابد من الأبوين أن يغرسا لدى الطفل الرقابة الذاتية , وأن ينشآنه على الوعي والإدراكـ بخطورتها , والأشياء الخطيرة التي تجر على فاعلها , وأن يجعلان لديه مخافة الله ومراقبته سبحانه واطلاعه عليه فوق كل شيء ,, وأن يخبرانه خصوصاً الوالد بكل شيْ صراحة لكي لايعلمها إياه الشارع ويزينها له ,, أما المدرسة فكما قال أحد أحد من سبقني على المدرسين مسؤولية كبرى خصوصاً معلمي الابتدائي لكونهم مربون قبل أن يكونو معلمين , أما وضع منهج لها فأعتقد أنه من الصعوبة بمكان أن يخصص لها مادة أو منهجا ,, ثم يأتي دور المتوسط والثانوي لابد من تكثيف التوعية والتوجيه والمصارحة لهم بخطورتها وعظم أمرها , وبعدها الحزم والشدة والعقاب الرادع لمن سقط بين يديهم يفعلها ,, 000 Z3EEM . FC شكرا وتقديرا لكـ أخي على حرصكـ , نفع الله بكـ وستر عليكـ , 000000000 | |