هناك عقبات مصطنعة تحول دون تحقيق الأندية الرياضية مكاسب مالية تغنيها عن انتظار هبات أعضاء الشرف أو إعانات الرئاسة ،
ولذا نرى أنديتنا الرياضية تحت رحمة أعضاء الشرف ــ ولا يمكن أن نلومهم في تأخر تبرعاتهم (مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ )
والرئاسة العامة لرعاية الشباب تقف بأنظمتها حائلا وعقبة في تحقيق الأندية موارد مالية تغنيها عنها وعن إعاناتها ، وليت هذه الإعانة تسد رمق الأندية بل هي مجرد فتات لا يسد رمق الألعاب ولا يغني من تبرعات أعضاء الشرف
بل حال الرئاسة مع الأندية كحال المرأة مع القطة التي حبستها فلم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض فكان مصير المرأة النار
ومصير أنديتنا إلى الهاوية ، فهاهي الأندية القطرية تسبقنا وتتعاقد مع لاعبين نحلم فقط بمشاهدتهم ، بل لا يمكن لأي ناد سعودي أن ينافسهم على لاعب والشواهد كثيرة .
أعود إلى العقبات والتي اعتقدنا أن اللجنة التي شكلت برئاسة الأمير عبد المجيد أنها ستكون الحل لكثير من المشاكل وخصوصا المالية !
ولكن أين هذه اللجنة؟ ( إذا أردت أن تقتل مشروعا فشكل له لجنة )
ضحكت كثير وأنا أقرأ صرف مكافآت حكام الشرقية لعام 1417هـ !!!!!!!!!
أين كانت طوال هذه السنين ؟ وتريدون تحكيما سليما !
فقط ترفع الرئاسة يدهم عن الأندية وتتركها تستثمر أنشطتها بعيدا عن رو تينها وبيروقراطيتها وستنجح بإذن الله
بل ستكون رافدا من روافد الدخل للدولة ولن تكلف الميزانية ريالا واحدا
فقط أزيلوا العقبات المصطنعة