بسم الله الرحمن الرحيم

طال عمركم هذي قصه حصلت في القديم في حي من احياء الرياض ... يقولكم كان في عائله ويقال لها عائله المهتوي وبدايتا كانت مكونه من الابو(ابراهيم) والام (موضي) والولد(سعد) وكان لهم جيران يقال لهم عائله الفشقه وكان عندهم ولد اسمه سعيدان .... المهم العائلتين كانوا لبعض اقرب من الاهل ومابينهم الا ماحرم الله .. وفي يوم من الايام طلعوا عائله الفشقه وخلوا سعيدان عند بيت جيرانهم (المهتوي) المهم ان العائله تأخرت وطال انتظار ابوسعد وام سعد وصارت حالتهم قلق وحيره ....شوي وين راحوا شوي الله يستر عليهم وش فيهم تأخروا ومع استمرار قلق عائله المهتوي الا الباب يطق وابو سعد يقول ياالله عسى خير ويقوم ويفتح الباب الا بذا العسكري على الباب خير انشاءالله وش فيه الا العسكري يقول عظم الله اجرك في جيرانك ويوم ينفجع ابوسعد اي جيران الله يهديك ..قال العسكري جيرانكم عائله الفشقه صار عليهم حادث الله يكفينا الشر وهم راجعين وماتوا الله رحمه الله عليهم... دخل ابوسعد البيت زعلان وضايق صدره وتقابله ام سعد خير انشاءالله ياابوسعد وش يبي العسكري ويناظر فيها ابوسعد والعبره تخنقه ويقول عظم الله اجرك في عائله الفشقه وشوي الاتصيح ام سعد ويقلب البيت حزن وتصير حالتهم ذاك اليوم حاله .... عاد قضى العزا وطبعا سعيدان صغير مايدري وين الله قاطه ... ويجي يوم وتقول ام سعد ياابو سعد لازم انا نتبنى سعيدان مسيكين ياقلبي اهله ماتوا ولاعنده احد يقرب له ويداريه والله ويوافق ابوسعد ويتبنون سعيدان ..... وتمر السنين ويكبر سعد ويكبر سعيدان معه ويروحون للمدرسه .... عاد سعيدان كان دب و كان اشطر من سعد وابوسعد ابد مابقى هديه ماعطاها سعيدان واللي يبيه ياخذه وذاك الشيفه بالشوارع مع عيال الحاره ومسوي نفسه رئيس عصابه ومخربها ...... المراد ان سعيدان ذكي وابو سعد مبسوط منه لانه يفكر ومهو بأي تفكير لا تفكير بأعماق العمق نفسه لدرجه انه اذا انسأل وش يبي غداء يجي وقت العشاء وهو مابعد قرر و ش يبي على الغداء خبركم قوه تفكير وكانوا يلقبونه بالدافور سعيدان ...... المهم هنا بدت غيرت سعد ويجي يوم ويتفق مع عيال الحاره (افراد العصابه) انهم يخطفون الدافور انت ياسعيدان وخطفوه وتهقون وين ودوه .. اقولكم ربطوه داخل عشة حمام طبعا في بيت واحد من افراد عصابه الشيفه سعد ويطيحون في المسيكين تشويت وكل(ن) يطق من جهه .. شوي الا دخل الرئيس سعد الشيفه ويشده مع شعره ويقول له انت ياالبطه ابوي يحبك اكثر مني ويعطيك كل شئ ويقول له وقف ويوم وقف ويدفه للجدار ويخنقه وبعد فتره دخل ابو الولد راعي العشه طبعا ووين اللي مايوجعك بالشيفه وربعه والحمدالله طلع منها سعيدان سليم بس وش اللي صار قبل يدخل ابو الولد نخلي سعيدان يقول ويختم باقي قصته ..............
يقول سعيدان يوم انه خنقني طلعوا اخوياه برى يدخنون خبركم اعضاء عصابه وهذا اللي خلى ابو الولد ينتبه ويجي .. المهم بعد ماطلعوا اخوياه كان كل شوي يزود ويخنقني اقوى .. سألنا سعيدان طيب ماكنت تقدر تفك نفسك منه يعني ترفسه شئ .. قال سعيدان الا اقدر .. قلنا اجل وش اللي ماخلاك تفك عمرك ... قال المشكله وهو خانقني كنت جالس افكر ياترى بيذبحني ولا لا وهذي كل القصه...... وسلامتكم

عاد هذي القصه من خيالي وكتبتها بقلمي واتمنى تحوز على رضاكم وتنال اعجابكم واخليكم بأمان الله