جماهير النصر كانت مثل جماهير الأندية الأخرى تشجع في المدرجات بكل أدب واحترام لكن اختلف الوضع بعد أن عمدت إدارة ناديهم إلى تنسيق عدد كبير من لاعبيهم المنتهين الصلاحية وإحلال البديل من الأندية الأخرى (ترقيع) لعل وعسى يحصلون على بطولة حتى لو تنشيطية من أجل جماهيرهم المحبطة والتي بدأت بعضها تتسرب لتشجيع فرق أخرى أما البقية التي أثرت البقاء فتحولت إلى وحوش تستخدم كل يقع في يدها لترمي به على الجماهير المقابلة وكانت الضحية الأخيرة جماهير الاتفاق ومن هنا نستطيع أن نخلص إلى أن الإحباط والكبت الجماهيري والإداري يولد الانفجار على الحكام والجماهير معا وكل منه داخل الملعب في تلك اللحظات الإرهابية
لاعبي النصر هم المسؤلين عما تحدثه جماهيرهم في المدرجات فماذا ترجو الجماهير من مدافع يسجل في فريقه ومهاجم لايعرف طريق المرمى الا بإستفزاز الحكم والتمثيل عليه داخل منطقة الجزاء ويثير الجماهير فتبدأ بسب الحكم لينزل إداري الفريق الغلبان أرض الملعب ويهدي تلك الجماهير .
ولكي تدع جماهير النصر التعصب ضد الأندية الأخرى وخصوصا الهلال جانبا وتبدأ تشجع فريقها عليها أن تخضع لاعبيها للفحص المجهري وسوف تكتشف أن القلق والحرمان والكبت والإحباط والضغط الذي يصيبها ليس سببه حكم مباراة لم يحتسب ركلة جزاء بل في أشباه لاعبين يلعبون ولاحولك احد

جماهير النصر تحتاج الى علاج نفسي من خلال جلسات حتى نهاية الموسم وفريقهم يحتل المركز السابع