إصابات وتكسير
من جهة ثانية تعرضت إحدى الحافلات التي خصصت لنقل الجماهير الاتفاقية من الأحساء إلى ملعب المباراة وبالعكس إلى رشق من الجماهير النصراوية طبقاً لرئيس مجلس الجمهور الاتفاقي الذي زودنا بصور لواجهة الحافلة وآثار الرشق واضحة على المرآة الأمامية. بينما أصيب الطفل محمد الهاجري (11 عاماً) بحرق في ظهره وكتفه الأيسر -طبقاً لموقع نادي الاتفاق الرسمي- بعد سقوط حبل من الألعاب النارية يتطاير منه الشرار عليه.. وليصاب خاله أيضاً بحرق في يده أثناء محاولته إبعاد الحبل عن الطفل.
محمد يعاني من آلام شديدة في مكان الحرق، وحالة نفسية سيئة من أثر الهلع والخوف الذي ألم به.
كما تعرض الشاب ريان خالد (16 عاماً) للإصابة بعد أن رمى جمهور النصر المفرقعات والألعاب النارية والكور الحديدية تجاه الجماهير الاتفاقية، حيث حدث تدافع بين الجماهير التي حاولت تفادي هذه المتفجرات ليسقط ريان على المدرج ويتعرض رأسه للشج، وغادر الملعب سريعاً والدماء تنزف من رأسه. وهنالك مصاب ثالث واسمه الأول فهد (18 عاماً) كانت الدماء تنزف من فمه وأنفه مع ألم شديد في يده اليمنى.. بعد سقوطه أثناء التدافع الذي حدث بين الجماهير التي كانت تحاول تفادي قذائف الألعاب النارية التي كان يلقي بها جمهور النصر. فهد خرج سريعاً من الملعب أيضاً بعد إصابته برفقة أحد أصدقائه. وقد وعد المهندس حاتم المسحل بعلاج الثلاثي المصاب على نفقة مجلس الجمهور الاتفاقي وقوبلت هذه البادرة بترحاب كبير بين الاتفاقيين. وذكر الأمين العام لنادي الاتفاق أحمد الدوسري أن أحد مشجعي الاتفاق القادمين من العيون جاءه ومعه ابنه يبكي حيث تعرض للإصابة ثم خرج من الملعب من فوره ولم يره ثانية.
لاحول ولا قوة الا بالله
الى هذه الدرجة وصل بنا الحال
تكسير وتفجير ودماء سائلة من أخواننا المسلمين
وترويع للأطفال بكل همجيه وبكل غوغائية
وكل هذا لأجل جلد منفوخ تتراكله ألأقدام البشرية