كنت بصدد كتابة موضوع بالسابق عن هذه الظاهرة وإنتشارها
ما أضحكني هو عمل دراسة من قبل وزارة الداخلية خرجت بترتيب لأكثر الجنسيات المتورطة بالجرائم لوضع حلول وربما إيقاف ( التأشيرات ) لدول محددة كما فعلت دولة الكويت!!
وإتهام غالبية المواطنين للجنسية البنجلاديشية بأنها على رأس كل جرم!!
فلا يوجد للجرم جنسية !!
وإن كان غالبية المواطنين ينظرون بأن للجرم جنسية محددة ، فلا عجب بأنهم يستنكرونها من أبناء شعبهم ( السعوديين ) !!
الحل بسيط ، ولا يتطلب وضع لجان للبحث عن الجنسية الأكثر جرماً !!
قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون )
وفي آيه أخرى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ).
وفي آيه أخرى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ).
فعندما تركت حدود الله للجري خلف منظمة التجارة العالمية ، إنتهى بنا الأمر إلى ما وصلنا إليه.
لا أحد منا ينكر ميزات الدخول بهذه المنظمة ولكن السيئات قد طغت عليها !!
أختم بآيه عسى أن يعيها ولاه أمرنا .
قال تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )