قيل في الحكمة
من يعلم و يعلم أنه يعلم، فهو عالم فاتبعوه.
ومن يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم، فهو نائم فأيقظوه.
ومن لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم، فهو جاهل فعلموه.
-------------------------------------------------------------- جزاه الله عنا خيرا وعن جميع جمهور الهلال وعشاق الكرة السعودية عندما بدأها أميرنا المحبوب الأمير محمد بن فيصل أبو سلطان ورفع من شأن الكرة السعودية عامة والهلال خاصة بتوقيع أكبر عقد استثماري في الشرق الأوسط عندما أوصل عقد الهلال بموبايلي الى 40مليون ريال في السنة ونحن نعلم بأن المال تخدم الكرة ونحن نقدم على أبواب الخصخصة والإحتراف الحقيقي.. فلن نرى هنالك أعضاء يدعمون النادي.. ليس لأنهم لايريدون.. ولكن بسبب ان النادي مكتفي ذاتيا وبدون تكلف على أحد من الأعضاء كما سنراه قريباً في نادينا الهلال.. وها نحن الآن نكمل المسيرة مع أخوين اثنين أطال الله في أعمارهما ووفقهما لما يحبه ويرضاه أخوان تعاهدها على أن تكون معاملتهم لهذا النادي قائمة على شريعتنا الإسلامية والخوف من الله.. وهذا سر تألقهما وتوفيقهما.. فبداية بالتعاقد مع كابتن ومدافع المنتخب البوليفي وجناح المنتخب السويدي ويلي والإبقاء على المدرب كوزمين وعلى ساحر الليبيبن طارق التايب.. وتلاها المعكسر المثمورة لاحقا بأفضل النتائج ان شاءالله.. ومباريات ودية هي ثقيلة من الوزن مع انترميلان وغيره من الأندية.. والأهم من المهم فهو الأهم.. وهو الراعي الرسمي للفريق.. سواء من كان موبايلي ام الاتصالات او غيرهما.. فالبقاء للأقوى.. فعندما بدأت إعادة المفاوضات مع الشريك من الأمير عبدالله بن مساعد.. كان يعلم بأن الهلال يستحق الكثير وانه مغبون بهذا العقد.. نعم إن الهلال مغبون.. ولهذا بدأ الأمير عبدالله بالبحث وتقصي الحقائق بداية بزغبي للاحصائيات واظهرت بأن الهلال هو النادي الأول جماهيريا وبفرق كبير عن تاليه.. فنحن نستحق 100 مليون سنويا من الشريك الرسمي لنادينا.. المال هو عصر الحياه.. وكما قالها سامي في لقاءه بأن الأندية العالمية تتجاوز صفقات لاعبيها بمئات الملايين ليس بالريال انما بالدولارات.. وهذا مانطمح إليه في نادي الهلال..
أن يقارع الأندية الكبيرة.. انه ليس بالحلم وليس بالمستحيل.. اننا على بعد مسافة قليلة للوصول.. وقد تكون خطوات.. ولهذا نريد دخلا يفوق المئة والمئتان مليون سنويا للنادي.. ومنها سنرى كل مانحب في الهلال.. سواء كان مالك معاذ ام محمد نور.. ام حتى كاكا او كرستيانو ولكن دعونا من العاطفة لموبايلي بسبب لون شعارها الأزرق او حتى الاتصالات بسبب شعارها الجديد الملتون ولكن دعونا نقف خلف هؤلاء الأخوين قلبا وقالباً.. نقف مؤازرين ومؤيدين لما يفعلان.. فهو يعلمان بأنهم يعلمان.. فهم عالمان فاتبعوهما كما قالت الحكمة آسف للإطالة.. مع كامل حبي وتقديري
أخوكم محمد ملائكة 