لا شُلّتْ يمينك أخانا الحبيب .
كلاً يدعي وصلاً بليلى ## و ليلى لا تُقِر له بذاك
لو كان حُب الوطن يُقاس بالشعارات و بالمقالات لباتت أوطاننا في مصاف الدول العالم الأول ، بل و فوق هذا إذا وجد أعلى منه. الحُبّ فعلٌ و ليس مجرد قول وهذا الفِعل لا بد أن ينعكس أولاً على السلوك .
لا أشك طرفةَ عينٍ أن أغلبية من يكتب في صحفنا عن الوطن هم أكثر عقوقاً له . |