مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/08/2003, 03:51 AM
الحلم الحزين الحلم الحزين غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/07/2002
المكان: حائل - 1418
مشاركات: 5,095
مـواطـن يسـلم(أبنه)20 عــام ألــى الجهـات الأمنـية. فـي حـائل. لتعـلقه با لأرهـابيين!

[SIZE=4]


غرر به الارهابيون فترك دراسته في الرياض ورافقهم الى المدينة المنورة
أب يسلم ابنه للجهات الامنية لحمايته من الافكار المضللة
في موقف وطني يجسد اروع صور الانتماء لهذا الوطن سلم مواطن معروف في منطقة حائل ابنه وفلذة كبده الى الجهات الامنية بعد ان لمس منه تطرفا مرفوضا وانجرافه وراء جماعات غررت به.
ويؤكد المواطن عبدالعزيز بن سالم السيف ان المصلحة الوطنية العليا تظل فوق كل ما سواها..
والدين والوطن جديران بأن نقف معهما لا ضدهما.
وقال ان الذين يحاولون التغرير بالصغار بالدجل والكذب والوعود الوهمية سيقعون في سوء ما عملوا وستدور الدائرة عليهم بإذن الله.
واضاف: سلمت ابني سالم للاجهزة الامنية لحمايته من الافكار المضللة وهو في أيد امينة ولست خائفا عليه.
السيف حول هذا الموقف الوطني الذي لا يستغرب من ابناء هذا الكيان الكبير فماذا قال:
استغلوا طيبته
*كم يبلغ عمر ابنك? وفي اي مرحلة دراسية هو? وما هي تطلعاته? واخلاقياته?**يبلغ ابني من العمر عشرين عاما وكان الى ما قبل تسليمه يدرس في الكلية التقنية بالرياض قسم الحاسب الآلي وهو شاب طيب جدا حد السذاجة وعاطفي الى ابعد الحدود وذو تعامل رفيع وخلق جم ثم استطرد حسبي الله ونعم الوكيل فقد استغل الارهابيون هذه الصفات الحميدة للتأثير على ابني والتغرير به.
سلمته بنفسي
*كيف عرفت ان لابنك ارتباطا بالمجموعات الارهابية?**بحدس الاب فقد كان في الرياض للدراسة بالكلية التقنية وبعد مضي شهرين ونصف من مغادرته لنا في حائل عاد الينا بدون موعد ولا سبب فعرفت انه قادم من المدينة المنورة فارتبت في أمره وباستجواب الاب الحريص عرفت انه دون ادراك (نظرا لحداثة سنه وتجربته وخبرته) قد انساق وراء الفجرة الملحدين في الارض فما كان مني الا ان اخذته بعد اقتناعه الى الجهات الامنية وسلمته هناك.
لم ألحظ عليه شيئا
*هل كان ابنك يسلك مسلك المتطرفين والمتشددين وهل حاولت معه لترك هذه الطريق?**كان ابني متدينا وكنت دائما ما اؤكد عليه بأن يكون وسطا في كل شيء وان يتعامل باللين واللطف ويؤدي الواجبات ويعمل ويتعامل بالرفق في كل اموره وعندما كان هنا في حائل لم تكن صحبته من المتشددين ولم الحظ عليه اي ممارسة خاطئة.
كان محبوبا
*كيف كان تعامل ابنكم مع محيطه من الاهل والاقارب والاصدقاء?**كان محبوبا ومقبولا من الجميع حتى اختلط بهذه المجموعات قبل شهرين ونصف من تسليمه.
الشعور بالمسؤولية
*ما الدافع وراء تسليمك لابنك?
**لقد كان دافعي الاول الشعور بالمسؤولية الدينية والوطنية وحماية لديني وناسي ومجتمعي وطاعة لله ولولي الامر الذي دأب على رعاية امن وطني ورغبة في انقاذ ابني من براثن هذه االطغمة الفاسدة التي قطعت الاثداء التي رضعت منها واستجابة لنداءات صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وكذلك لكي اجنب ابني مخاطر ومنزلقات هذا الطريق وحتى لا أفاجأ بذلك الوقت الذي تتسمم فيه افكار ابني بمعتقدات هؤلاء المارقين عن الدين والخارجين عن الاجماع الذين يعملون بدوافع خارجية من اجل الاساءة لبلد الامن والامان والحرمين الشريفين.
العودة للحق فضيلة
*وما هي ردود الفعل لدى والدته والاهل والاقارب)**ما كان في ذلك الوقت يعنيني اي ردود افعال امام واجبي الديني والوطني وحماية ابني من الافكار المضللة.. وان كان غالبية من اعرفهم على قناعة بصواب ما قمت به. وفيما يتعلق بوالدته فإنها وبحكم عاطفة الامومة قد مرضت وتردت حالها وهي في صراع مع الهم والالم حتى اليوم ولكنها على قناعة ووعي تام بأن هذا هو السبيل الصحيح للتقويم وان العودة للحق فضيلة.
سلمته بقناعته الشخصية
*هل قمت بتسليم ابنك عنوة? ام بعد قناعة منه? وكيف تم ذلك?**لقد أقنعت ابني بضرورة تسليم نفسه وان يقف موقفا يشرفه امام الله اولا واخيرا ومن ثم امام نفسه وامامي وامام ولاة الامر والمجتمع وكان على قناعة تامة بالتسليم حيث اركبته معي بالسيارة وذهبنا الى الجهات الامنية في الليل وسلمته لحراس الامن والعقيدة وقد قام بالتعاون التام في تسجيل كل ما يعرفه عن هؤلاء المجرمين والادلاء بالمعلومات التي تساعد في معرفة هؤلاء المجرمين.
إبني في أيدٍ امينة
*كيف وجدت تعامل الجهات الامنية والمسؤولين? وهل انت خائف على مصير ابنك?**لقد شكرني صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعد نائب امير منطقة حائل في تلك الليلة عبر اتصال هاتفي وانا في الادارة الامنية واثنى على ما قمت به من مساعدة للجهات الامنية كما وجدت الصدق في التعامل من مدير الادارة وتقديرهم لما قمت به.. اما فيما يخص ابني فهو في ايد امينة ولست خائفا عليه, وبالاجمال فنحن مطمئنون في هذا الوطن ان قادتنا وولاة امورنا يحافظون على بلادنا ويرعون وطننا ومواطنيه بأمانة وصدق واهتمام وعناية كعناية الوالد بولده ومتأكد بأن ابني سيحظى بما يستحق من عدل وإنصاف.
قدم كل ما لديه
*هل كان ابنك يعرف هؤلاء الارهابيين? وهل أدلى بمعلومات مهمة في هذا الجانب?**حسب ما وصلني منه ان معرفته بهم لا تتجاوز حد الاسماء الحركية فقد كانوا لا يثقون به لأنه من صغار السن وقد قدم كل المعلومات التي لديه في الليلة الاولى.
لا يعلم شيئا
*هل كان دوره مؤثرا مع الارهابيين وهل كان ضالعا في عمليات اجرامية وهل هو ذو سوابق في هذا المجال?**أبدا لم يكن له دور معهم ولله الحمد كما انه بلا سجل سوابق واقتصر دوره مع هذه الطغمة انه كان مرسالا لهم الى المحلات التجارية والبقالات حيث انه كان جديدا عليهم وغير معروف فيما كانوا هم لا يخرجون حتى للصلوات وكانوا شبهات فيما كان هو نكرة وليس على دراية بما يعملون وكانوا يستخدمونه كعين لهم.
كلمة للآباء
*ما هي كلمتك للآباء واولياء الامور بصفة خاصة وللمواطنين بصفة عامة بعد تجربتك القاسية هذه?**أود ان اذكر الجميع بأن الامن في الاوطان من اكبر النعم التي ينعم الله بها على الانسان وان بلادنا هي في المقام الاول (المهد واللحد) وهي الام الرؤوم التي تضمنا فمن حقها علينا ان نضعها في مكانها وان نحافظ على كل ما من شأنه استقرارها وامانها لأن في ذلك أمانا للجميع وعلى الآباء والاخوان والمواطنين بالعموم ان يتابعوا امن وطنهم واخوتهم وان يساهموا مع رجال الامن لحفظ الامن
المصدر : سعود الرشود (حائل) عكاظ

======================================================


( لأ حـــــــول ولأ قـوة ألأ بــا اللـــــــــــــــه ) !!??




اخر تعديل كان بواسطة » الحلم الحزين في يوم » 07/08/2003 عند الساعة » 04:10 AM
اضافة رد مع اقتباس