أهلاً و سهلاً . . بالاستاذ ابو فيصل
و قد تشرفت بقراءة ما كتبت . . و إن كانت هي الأولى
إلا أنها ستكون بلا شك البداية . .
نحو رحلة البحث عن حرفك . .
*
و إن كانت هي الأولى . . فبلا شك ايضاً
أنها ستبقى شاااهدة على حظي السيئ . .
الذي لم يقدني إلى " رُبَى " حروفك !! . . و " سهول " أفكارك !! . .
*
و لن أضيع و قتك قارئاً لحرف مهترئٍ . . ظل حياته أعمى . .
و لا عمى !! . .
لكنهُ في الحقيقة . . ذا حظٍ عاثر
*
الفاضل . .
مطلع سطورك . . نور يهدينا
أن اختلاافنا عن الآخرين في الـ " عقائد " و الـ " أفكار " و الـ " ألوان "
ليس عائقاً . . عن الانسجام مع الكون بما فيه !! . .
*
و ليس " جداراً " نحيط به أنفسنا . . و " سياجاً " نضرب به حولنا
*
فعلاً أثرت بي كثيراً . .
تلك الصورة التي احتوت ألواناً شتى . . رُسِمَتْ بهدوءٍ . .
على جلد الكرة . .
و تنااغمت مع بعضها . . حتى أُسْمُوا بها فريقاً . .
أمام فريق . .
*
سيدي الكريم . .
أخشى أن تشعر الآن . . أنني أسبح ُبعيداً عن شواطئ مداادك
و يراودني شعورٌ أخر . . أنك تعلم ما ارمي اليه . .
وما انا بصدده مسترسل . .
*
كرة القدم . . بإمكانها أن تؤسس كثيراً للمبادئ و القيم
و من خلالها نصوغ الأفكار . .
و نمررها بهدوء في شعور الـ " منتمين " و الـ " محبين " . .
*
و بعد قراءةٍ أخرى أدركت أنك . . جئت بما أحاول بشق الانفس رسمه
*
تأسيس الكرة أولاً . . كمفهوم وطني . . صناعي . .أو استثمااري
ومن خلالها نزود المجتمع بكل قيمة حية تجعل منه حياً
*
و لا أود أن أكون متشائماً . . لكن ذلك يبدو بعيداً
و قد نُعذر . . ( وقد ) لا نُعذر . .
لكن الأكيد . . أنه لا عذر لنا عندما تصبح الكرة لدينا . .
مساحة لنبذ الآخر . . و استغلال المتااح لإيقاافهِ و إزهااق جهده و تعبه
على أعتاب بطولة ما . .
*
واعتذر أشد الاعتذار . . عن كلمات و حروف كصاحبها . .
لا تقصد الإسااءة . . مطلقاً . .
*
تقبل فاائق التقدير و الاحتراام