أهلا أختي رائدة أولا تحيّة لقلمِك وجزاكِ اللهُ خيرًا على هذا الحرص أنا سأخَالفُكِ قليلاً وأرجُو ألا يغضبَكِ ذلكَ في البدايَةِ نتفّقُ على أنّ الحرفَ السابقَ الاسم لا يضِيفُ للمرْء والدليلُ استغلالُ البعضِ له كما ذكرْتِ اختلافِي فقط يكمُنُ فإنّ عليْنا أن لا نرفُضَ الآراء الثانيَة فقد اختلفَ العلمَاءُ منْ قبلُ ولمْ تصِلْ بهمْ إلى حدّ التهوين يعالجُ الفكرُ بفكرٍ مثلهْ تقولُ زين العابدين إنها بحَثتْ .. فهلّ بحثَ العبيكان؟ نحنُ في كثيرٍ من الأحيانِ نحتاجُ منطقًا وأدلّةً تعبْنا من قولِ البعضِ اتفقَ العلمَاء .. والاتفاقُ لمْ يكنْ إلا منْ قلّة ! أختي العزيزة هنالكَ قضايَا صدمْتُ شخصيًّا عندمَا وجدْتُ اخلافًا عظيمًا من العلماء منذُ القدم عليها كـ الأغاني والتوسّل وإسبال الثوبِ وحلق اللحيِة فعلاً علينا أنْ نراجعَ آراء العلماء وفهْمهمْ للنصوص بعضُ الشيُوخِ يا أختي ما زالَ يشرّعُ لكثرةِ سيلِ الأحاديثِ الضعيفةِ في قضيّة متخذًا قاعدة: تعدد المسالك تقوي الدليل وهي قاعدةٌ لم يُعمل بها من قبل !! ... أحيَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلمْ تقبّل الرأيَ الآخرَ في أصحابهِ عندمَا لمْ يرفضْ فعلَ هؤلاء أو أولئك في الصلاةِ في الطريقِ إلى بني قريضة وأنَا أجزمُ لو أنّ هذهِ الحادثَةَ حدثتْ في عهْدِنا لوجدْنا قدحًا من البعض في العقَائِد كما انشغلَ بعضُ الشيُوخ في بدعةٍ لا تليقُ بما يمثّلونه بالردّ على الشيخِ الفلانِي والإساءةِ إلى الدَاعيَةِ الفلاني ... أنا أقُولُ يا أختِي ما الذِي يمنعُ منْ أنْ تكونَ سهيلة زين العابدين على صواب؟ وإن كانَ هناكَ ما يثْبتُ - من دليلٍ قاطعٍ - خطأهَا .. فمَا ردُّها عليه؟ هذهِ فقط وجهةُ نظري وأتقبّلُ رأيكَ ولكِ منّي التقديرُ والاحترامُ التامّين دمتِ في رعايةِ المولى