مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 23/07/2003, 08:20 PM
البحار المحب البحار المحب غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/01/2002
المكان: أرض الكنانه ..
مشاركات: 7,005
عرف عدي بقساوته وميله للعنف (رويترز)
اشتهر عدي الابن البكر للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بقساوته وميله للعنف ومزاجه المتقلب.

وبعد سقوط بغداد في التاسع من أبريل/ نيسان بأيدي القوات الأميركية توارى عدي
عن الأنظار مثله مثل شقيقه قصي ووالده.

ونقلت بعض الصحف الأميركية معلومات تفيد بأنه حاول الاتصال بالقوات الأميركية عبر وسيط لتسليم نفسه خوفا من تعرضه للقتل على أيدي عراقيين إذا كشف مكان وجوده.

ويأتي عدي في المرتبة الثالثة على لائحة الشخصيات العراقية التي تلاحقها القوات الأميركية في العراق, وهو كان مسؤولا عن المليشيات المعروفة باسم "فدائيو صدام".

وتعرض عدي في ديسمبر/كانون الأول عام 1996 لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة, إلا أنه لم يشف تماما من إصاباته وظهر ذلك في مشيته المتثاقلة البطيئة.

وبعد أن تسلم مسؤوليات إعلامية عدة مثل الإشراف على صحيفة وتلفزيون وترؤس تنظيمات شبابية ورياضية انتخب عضوا في المجلس الوطني العراقي (البرلمان) عام 2000 محاولا دخول المعترك السياسي.

واستفاد عدي من السلطة التي يتمتع بها بصفته ابن رئيس الدولة لإقامة إمبراطورية مالية وتجارية, وتردد أنه كان يشرف مباشرة على تهريب النفط إلى تركيا بشكل خاص في خرق لقرارات الأمم المتحدة.

وقبل تعرضه لمحاولة الاغتيال كان يعتبر وريث والده, إلا أن نجم شقيقه قصي عاد وصعد خلال السنوات القليلة الماضية ليصبح المفضل لدى والده.

وعدي من مواليد عام 1964 تخرج مهندسا من جامعة بغداد كما حصل على دكتوراه في العلوم السياسية. عرفت عنه قساوته وحبه للعنف ومزاجه المتقلب ومغامراته النسائية وحبه للسيارات الباهظة الثمن.

النجل الثاني نبذة عن حياة عدي وقصي صدام حسين


عرف عدي بقساوته وميله للعنف (رويترز)
اشتهر عدي الابن البكر للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بقساوته وميله للعنف ومزاجه المتقلب.

وبعد سقوط بغداد في التاسع من أبريل/ نيسان بأيدي القوات الأميركية توارى عدي
عن الأنظار مثله مثل شقيقه قصي ووالده.

ونقلت بعض الصحف الأميركية معلومات تفيد بأنه حاول الاتصال بالقوات الأميركية عبر وسيط لتسليم نفسه خوفا من تعرضه للقتل على أيدي عراقيين إذا كشف مكان وجوده.

ويأتي عدي في المرتبة الثالثة على لائحة الشخصيات العراقية التي تلاحقها القوات الأميركية في العراق, وهو كان مسؤولا عن المليشيات المعروفة باسم "فدائيو صدام".

وتعرض عدي في ديسمبر/كانون الأول عام 1996 لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة, إلا أنه لم يشف تماما من إصاباته وظهر ذلك في مشيته المتثاقلة البطيئة.

وبعد أن تسلم مسؤوليات إعلامية عدة مثل الإشراف على صحيفة وتلفزيون وترؤس تنظيمات شبابية ورياضية انتخب عضوا في المجلس الوطني العراقي (البرلمان) عام 2000 محاولا دخول المعترك السياسي.

واستفاد عدي من السلطة التي يتمتع بها بصفته ابن رئيس الدولة لإقامة إمبراطورية مالية وتجارية, وتردد أنه كان يشرف مباشرة على تهريب النفط إلى تركيا بشكل خاص في خرق لقرارات الأمم المتحدة.

وقبل تعرضه لمحاولة الاغتيال كان يعتبر وريث والده, إلا أن نجم شقيقه قصي عاد وصعد خلال السنوات القليلة الماضية ليصبح المفضل لدى والده.

وعدي من مواليد عام 1964 تخرج مهندسا من جامعة بغداد كما حصل على دكتوراه في العلوم السياسية. عرفت عنه قساوته وحبه للعنف ومزاجه المتقلب ومغامراته النسائية وحبه للسيارات الباهظة الثمن.

النجل الثاني

قصي كتوم وبعيد عن الأضواء
أما أخوه قصي فعرف بابتعاده عن الأضواء وبتسلمه مراكز حساسة في قلب النظام العراقي برئاسة والده صدام حسين.

وقبل سقوط العاصمة العراقية كان قصي يقود قوات الحرس الجمهوري قوات النخبة لنظام البعث, وفي مايو/ أيار عام 2001 تسلم أيضا منصب مساعد رئيس المكتب العسكري لحزب البعث.

وبحكم تسلمه هذه المسؤوليات كان قصي يشارك في أهم الاجتماعات السياسية والعسكرية المصيرية برئاسة والده صدام.

وعرف عنه تكتمه وبعده عن وسائل الإعلام وكان يحظى بثقة صدام حسين الذي كلفهالملفات الأمنية الحساسة في البلاد.

درس قصي الحقوق في جامعة بغداد وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد. وكان قصي يشرف شخصيا على توزيع المناصب العليا في البلاد مع والده, كما كان يشرف أيضا على توزيع مكاسب عمليات التهريب خلال الحظر المفروض على العراق على أفراد العائلة من التكريتيين.
اضافة رد مع اقتباس