الصدقه تطفي غضب الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي اليوم بعد الافطار جائني ولد جيراننا برساله طلب مني ان انقلها اليكم بكل حذافيرها وبكل مافيها
احبتي اتمنى من الله ثم منكم قبول هذه الرساله بكل ماتحتويها بكل حب وود
جائني والله الشاهد وفي يده صحن صغير وقال لي نحن كنا صائمين ولم نفطر الى الان اخواني مشهد والله الذي لا اله الا هو لقد اقشعر به جلدي وفار دمي هل من الممكن ان يكون جاري بهذه الحاله ولم اعلم عنه الا اخر واحد المهم حالهم مستور وقد كتب لي رساله طلب مني ان اكتبها الى المنتديات عسى الله ان يفرج همه وهم والدته واخواته السبع00000
رسالته تقول
الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه شهر المواساة.
وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
وقال عليه الصلاة والسلام: "من فطر فيه صائمًا؛ كان كفارة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له من الأجل مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئًا" [انظر: سنن الترمذي].
فهذا دليل على فضل الصدقة في شهر رمضان، لا سيما وأنه شهر الصيام، ويحصل للمحتاجين فيه جوع وعطش، مع قلة ما بأيديهم؛ فإذا جاد عليهم المحسنون في هذا الشهر؛ كان في ذلك إعانة لهم على طاعة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر.
إضافة إلى أن الطاعات عمومًا تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل، فتضاعف الأعمال لشرف الزمان؛ كما أن الأعمال تضاعف لشرف المكان؛ كما في مسجدي مكة والمدينة؛ فإن الصلاة في مسجد مكة عن مئة ألف صلاة فيما سواه، والصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة عن ألف صلاة فيما سواه، وذلك لشرف المكان، وكذلك شرف الزمان؛ تضاعف فيه الحسنات، وأعظم ذلك شهر رمضان الذي جعله الله موسمًا للخيرات وفعل الطاعات ورفعة الدرجات.
اخواني من اراد ان يتبرع لنا ولو بالقليل من المال فجزاه الله خيرا نحن ان في شهر فضيل والصدقات والحسنات مضاعفه وكلنا مقبل على العيد والله العظيم اننا حتى اعداد هذه الرساله لا نملك ولا ريال واحد واكلنا على ماتجود به المخيمات
امكم الفقيره الى الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |